النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية مصطفى شوكت
    مصطفى شوكت غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    6,405

    افتراضي بلاحـــــــدود

    بلاحـــــــدود

    (تجاوزك لحدود الأشياء الجميلة / قد يوصلك يوما لحدودها المرعبة التي لاطاقة لك بها )


    الحب بلاحدود

    قد يدخلك قائمة العشاق بجنون / لكنه أيضا قد يسجل اسمك في قوائم
    أخرى / قوائم لاتتناسب مع حجم عاطفتك تجاههم / ويلصق بك من الصفات مالايليق بك
    فقيس الذي مر على ديار ليلى يوما / نُعت بالمجنون / ودخل التاريخ من أوسع أبواب رومانسيته !
    ومجنون هذا الزمان يختلف عن مجنون ذاك الزمان ...
    فالجنون في هذا الزمان لن يُدخلك التاريخ إلا من أوسع أبواب السخرية !
    فلكل زمان مسمياته و ومعتقداته !




    العطاء بلا حدود

    تحت مسمى الحب نفتح أيدينا على مصراعيها / فنمنح بلا حدود /
    ونمارس العطاء اللامحدود لهم ونحن في قمة سعادتنا : نحاول بهذا ان نوفر لهم جزءا من السعادة /
    فنغدق عليهم الكثير من الاهتمام / لكننا ومع الوقت نبدأ نشعر بحجم الخطأ الذي نمارسه بحق أنفسنا /
    حين يتسرب الينا شعور ان عطاؤنا لم يكن في
    أهله / وان من حرمنا انفسنا من حقوقها / كي نوفر لهم الكمال /
    هم أول من أخرجوا لنا ألسنة الجحود حين أدرنا لهم ظهورنا ا



    التضحية بلا حدود


    نضحي بقناعة ورضا /
    حتى وان كان ظاهر الأمر يبدو كما لو كنا مضطرين لتلك التضحية / فلاأحد يضحي مجبرا /
    فننحر أشياء كثيرة بنا يجب ان لاتنحر / ونضحي بما لانكتشف حجم ثمن التضحية به إلا بعد ان تخلو المساحات ممن ضحينا من أجلهم /
    وغالبا مانكتشف تلك المساحات في مرحلة نكون قد اغلقنا بها باب العودة نهائيا /
    فلايمكننا التراجع أو استرجاع ماضحينا به / فغالبا يكون ( العمر ) هو أول ضحايا ( التضحية )



    الحزن بلا حدود

    قد يهديك قلب منهك وشعر أبيض
    حقيقة مؤلمة نصل اليها بعد ان تكون علامات الحزن قد ظهرت علينا بوضوح /
    وبعد ان نلمح تسرب آخر قطرات الصحة منا / فنحاول الحد من الحزن والوقوف عند الحد الذي لايُرعب ولا يؤذي /
    قد لانخسر المزيد فنكتشف انه لم يعد هناك مزيد نخسره !
    فليس كل الحدود التي نتجاوزها ذات حزن يكون لها خطوط رجعة
    لإنقاذ مايمكن انقاذه / مما تم اهماله ذات مرحلة عمرية!



    الانتظار بلا حدود

    عمرك يفر من أمامك دون ان يتوقف ليدقق في وجهك
    او ليجعلك تلمح يوما حجم المسافة بينك وبينه !
    فاكتشافنا للحجم الحقيقي للمساحة التي أصبحت تفصلنا عن أعمارنا الحقيقية أمر يترك بنا من الدهشة الحزينة الكثير!
    دهشة لم يراود حجمها خيالنا حين اتخذنا قرار الانتظار بلاحدود /
    فتتلاشى كل المعالم من حولنا /
    لتوقظنا على حقيقة مرعبة / ان تجاوزنا لحد الانتظار لم يكن سوى تخزين لعمر وفرح وتفاصيل /
    فقدت مع مرور الوقت صلاحيتها / وفقدناها !



    الثقة بلاحدود

    الثقة صفة بيضاء / فهي وسادة أمان تجعل النوم أكثر راحة والليل أكثر حميمية /
    لكن ان كانت في غير مكانها فهي قد تثور في وجه صاحبها يوما كبركان ثائر / تحرق كل صفاته الجميلة وتفقده الثقة بالآخرين /
    فيتحول من انسان ابيض القلب إلى انسان اسود القلب سيىء الظنون حتى بأقرب الناس اليه /

    فلاتبالغ بثقتك بهم حتى لاتتحول الى (ضحية ) أناس لايستحقون الثقة !
    فتمر عليك لحظة تحصي بها عدد خناجر ظهرك /وعدد مرات استغفالك وعدد مرات استغلالك /
    وتلعن بها كل ذرة ثقة لم تكن في أهلها !



    التغاضي بلا حدود

    لا يكسبك مع الوقت عادة اللامبالاة وعدم الاهتمام
    / بل يكسبك التبلد وعدم الاحساس بلاحدود /
    فتؤدي دور الصنم الذي لايجب ان يشعر ولايجب ان يفكر ولايجب ان يحلل المواقف /
    وكل التصرفات في نظره لونها ابيض /
    وكل المواقف التي تمره يراها حسنة النية / حتى وان كان سوء النية يرتسم على وجهها كملامحها !
    فالبعض يتعمد التغاضي / كي يجنب نفسه من نيران الحقيقة مالا طاقة له به /

    وهؤلاء لابد ان تمرهم لحظة / تسقط بها القشة على ظهورهم / فتقصم منهم وبهم الكثير !

    ************************

    ودى واحتـــــرامى لكم ..

  2. #2
    الصورة الرمزية محمدسالمان
    محمدسالمان غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    12,883

    افتراضي

    كلمات رائعه
    جزاك الله خيرا


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17