من منطلق لكل مقام مقال، ولكل شخص قيمته، جاءت إلى المصانع الغربية فكرة غريبة ادخلوها على الأثرياء في الاحتفال بضيوفهم أو محبيهم من خلال الطعام أو منح الهدايا على طريقة كبار ملوك إفريقيا في العصر القديم.





فمن خلال الشيكولاتة المصنوعة من أفضل أنواع الكاكاو مع رقائق صغيرة صالحة للأكل من الذهب عيار 24 يستطيعوا من خلالها مهاداة محبيهم والاستحواذ على قلوبهم، وخاصة النساء التي يفقن دائماً عاجزين عن الشكر أمام سحر الشيكولاتة.





وقد تكون ثرياً، ولكن لديك رئيس في العمل تريد أن تمنحه هدية، أو تركض وراء شراكه تسعى من خلالها إلى فتح أبواب رزق واسعة عليك، فوقتها لن تجد هدية أغلى وأقيم وأغرب من السيجارة الذهبية!.





وكان للأطفال نصيباً أيضاً من المنتجات الذهبية باهظة الثمن، وذلك من خلال المصاصة المُذهبة، تعبيراً آخر عن الحب والعطف والمودة.





ولنا أن نذكر أن هناك العديد من المواد المطرزة الأخرى المصنوعة من الذهب وعلى رأسها سيارات من الذهب الخالص، ولكن الغريب في هذا الأمر هو أكل الذهب نفسه بعد تصنيعه على شكل رقائق يسمح جسم الإنسان باستقبالها دون وقع أدنى خطورة عليه.




منقول للامانة