النتائج 1 إلى 4 من 4
- 21-09-2011, 10:16 AM #1
كلمات من مفكرة الراحل الكبير مصطفى محمود
كلمات من مفكرة الراحل الكبير مصطفى محمود
العلم المادى أضاء لنا البيت ولكنه لم يضئ لنا قلوبنا، العلم قدم لنا جاهلية جديدة أسلحتها الغواصات والصواريخ والقنابل الذرية لأنه كان علماً خلا من الدين.
- يارب سألتك باسمك الرحيم أن تنقذني من عيني فلا تريني الأشياء إلا بعينك أنت، وتنقذني من يدي فلا تأخذني بيدي، بل بيدك أنت تجمعني بهما على من أحب عند موقع رضاك ... فهناك الحب الحق.
- موقفك المشبع بالحب والتفاؤل يحول عذابك إلي كفاح لذيذ، ويحول محاربتك للشر إلي بطولة و نبل.
- كل شيء يهون كما تهون المسافات.. الزمن يمشي على كل شيء.
- إن إسرائيل التى أخرجت لغتها العبرية البائدة من القبر وتدثرت بها لتصنع لها هوية وقومية وإرثاً تاريخياً من العدم لن تكتفى بأقل من السيادة والهيمنة، هؤلاء الذين فرحوا بالتطبيع لا يرون إلا المصالح العاجلة تحت أقدامهم ولا يرون خطر الإحتواء الأمريكى الإسرائيلى على المدى البعيد ولا يشهدون الخراب الذى يخطط لبلدهم، والسد الوحيد الذى يقف أمام هذا الطوفان الذى يدق على الأبواب هو الروح الدينية فى المنطقة العربية وفى مصر بالذات.
كلمات إنسانية
- الفضيلة صفة إنسانية وليست حكرا على دين بعينه ولا على مجتمع بعينه ولا على شخص بعينه، ولم تكن في يوم من الأيام خاصة بنا نحن المسلمين دون سوانا، فلدينا نحن المسلمين من يحاربون الفضيلة أكثر من بعض دعاتها في الغرب، لكننا الأولى بها بكل تأكيد.
- الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة وما نحب فى الآخرين إلا تجلياته وأنواره فجمال الوجوه من نوره وحنان القلوب من حنانه فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا ومولانا من أنواره وأسمائه.
- القشه فى البحر يحركها التيار والغصن على الشجره تحركه الريح والانسان وحده.. هو الذى تحركه الاراده
- في دستور الله و سنته أن الحرية مع الألم أكرم للانسان من العبودية مع السعادة ولهذا تركنا نخطيء ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر.
- إن نفوسنا هي المعاقل الأولي للثورة والتغيير وترويضها وقيادتها هي المنطلق لقيادة أي شئ وليست شقشقة الشعارات وطنطنة الهتافات, فليعطف كل منا على نفسه يروضها ويربيها ويزكيها ويكافحها فذلك هو الجهاد الأكبر.
- ابك ما شئت من البكاء فلا شئ يستحق أن تبكيه. لا فقرك ولا فشلك ولا تخلفك ولا مرضك ..فكل هذا يمكن تداركه. أما الخطيئة التي تستحق أن تبكيها فهي خطيئة البعد عن إلهك.
- العالم واسع فسيح، وإمكانيات العمل و السعادة لا حد لها وفرص الاكتشاف لكل ما هو جديد و مذهل و مدهش تتجدد كل لحظة بلا نهاية، فلماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط مثل النملة ويعض على أسنانه من الغيظ أو يحك جلده بحثا عن لذة أو يطوي ضلوعه على ثأر، لماذا نسلم أنفسنا للعادة و الآلية والروتين المكرر وننسى أننا أحرار فعلا.
- لم يقذف بنا إلى الدنيا لنعاني بلا معين كما يقول سارتر، إن كل ذرة في الكون تشير بإصبعها إلى رحمة الرحيم، حتى الألم لم يخلقه الله لنا عبثا، و إنما هو مؤشر و بوصلة تشير إلى مكان الداء و تلفت النظر إليه.
- رضى الضمير مستحيل , وفي اللحظات التي يخيل اليك أن ضميرك رضي عنك .... لا يكون في الحقيقة قد رضي وإنما يكون قد مات .
- الطريقة الوحيدة لتحويل الكتب الأدبية الطريفة الى كتب سخيفة هي تقريرها على المدارس .
الحب والزواج
- حتى ينجح الزواج لابد أن يكون الزوج بهلوانا والزوجة بهلوانة ليضع الاثنان الشطة في فطيرة الحب كل يوم.
- لا فرق بين الحب والكراهية كلاهما نار، كلاهما اهتمام شديد وارتباط حار بين قلبين.
- لا تصدق أن غيرة المرأة حب وشكها غرام، وإنما غيرتها دائما عذر تنتحله لتمتلكك وتحجر عليك وتستولى على حريتك إنها الأنانية بعينها.
- المرأة تحرص على أن يكون لها جيش من العيال ليزداد عدد الأصوات التي تصوت في صالحها في خناقة كل يوم.
- الحماة أول جهاز مخابرات في العالم.
- الرجل في حقيقته ليس إمبراطورا وليس ربا لأسرته ولكنه عبدا لهذه الأسرة وخادما لأصغر فرد فيها، خادم لا يطلب إلا الأمان والاطمئنان بأفدح الأثمان!.
- للصمت المفعم بالشعور حكم أقوى من حكم الكلمات وله إشعاع وله قدرته الخاصة على الفعل والتأثير.
- الحب هو الجنون الوحيد المعقول فى الدنيا.
- سلة القمامة التى نلقى فيها بكل أفعالنا هى كلمة " قسمة ونصيب".
- الجمال الحقيقى هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح، النفس العفيفة الفياضة بالرحمة والمودة والحنان والأمومة هى النفس الجميلة، والخلق الطيب الحميد، والطبع الصبور الحليم والمتسامح، أي قيمة لوجه جميل وطبع قاس وخوان مراوغ خبيث.
- الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر، فيها الحب، و فيها التضحية، و فيها إنكار الذات، و فيها التسامح، و فيها العطف، و فيها العفو، و فيها الكرم، و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية، و قليل منا هم القادرون على الرحمة.
- أريد لحظة إنفعال، لحظة حب، لحظة دهشة، لحظة إكتشاف، لحظة معرفة، أريد لحظة تجعل لحياتى معنى، إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها ، لأنها مجرد إستمرار.
- اشغلوا أنفسكم بما يفيد ودعوا الكون لخالقه والأقوياء الجبابرة للذى هو أقوى منهم، للجبار القهار الذى لا يعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء.
- الطريقة الوحيدة لتجعل امرأة صماء تسمعك، هي أن تقول لها أتزوجك .
-- اسق حبيبتك من كأسك، حذار أن تسقيها من نفسك، إننا حينما نعطي نفوسنا للنساء نعجز عن استردادها، إننا نذوب فيهن كما يذوب السكر في الماء ويصبح من المستحيل فصلنا من بدون اللجوء إلى النار والغليان والتبخير، وحينما يذوب الرجل في المرأة يضعف ويصبح مثل ظلها .. والمرأة لا تحب الرجل الضعيف حتى لو كانت هي سبب ضعفه .
- الصدق هو الكذب الذي لم نكتشفه بعد.
- نحن في صبانا نبدو متأكدين من أشياء كثيرة، وفي شبابنا نحارب بحماس من أجل هذه الأشياء، وفي شيخوختنا نشعر أن المسأله لم تكن تستحق كل هذا الحماس، وأن أغلب الأشياء التي اعتنقناها في تعصب كانت خطأ، هذا هو الداعي لأن يكون اسوأ السياسيين هم الشيوخ،لأنهم يعيشون في التردد والشك والافتقار إلى العقيدة.
- الإنسان الذكي يقاوم ما يحب … ويمارس ما يكره.
- الانسان بدون حب انسان ضائع متشرد بدون أهل، بدون شئ يمت إليه بالقرابة بدون شئ يمسك عليه وجوده ويلضم لحظاته بعضها فى بعض، إن الجحيم أهون من أن نعيش حياتنا بلا حب، وأعظم حب هو أن نحب الخالق العظيم الذى خلقنا ونعطى له وجهنا كما تعطى زهرة عبادالشمس وجهها للشمس
- 21-09-2011, 11:04 AM #2
الطريقة الوحيدة لتجعل امرأة صماء تسمعك، هي أن تقول لها أتزوجك .
^_*
صراحه مكنتش اعرف انه مات بس الله يرحمه كان راجل عبقرى ويسمحو على الفتره الى بداء يطلع عن المسار فيها ومحاوله الارتداد الراجل من كتر علمه وعبقريته ومعرفته بداء يفكر مين الله
همسه اخوى مش انت تقصد مصطفى محمود بتاع العلم والايمان ؟
- 26-09-2011, 09:59 AM #3
يعطيك العافية
- 26-09-2011, 01:57 PM #4
الوالد مصطفى محمود رحمة الله تعالى لم يرتد او يلحد كما يعتقد الكثيرين للاسف
ومن قرا كتابه رحلتي من الشك الى الايمان ... هو تجربه خاضها الدكتور و اثبت فيها ان الانسان لا يحتاج الى ثقافة او محيط حتى يؤمن بالله بل ان الفطره و العلم تدلك للايمان بالله تعالى ..
رحم الله الدكتور مصطفى محمود كان عالم موسوعي بحق ... طبيب و عالم و اديب قل ان تجد مثله