يخوض البرتغالى فيلاس بواس، المدير الفنى لتشيلسى، أول اختباراته الصعبة عندما يخرج لمواجهة مانشستر يونايتد "حامل اللقب" على ملعبه "أولد ترافورد" بمدينة مانشستر فى ختام منافسات الأسبوع الخامس من البريمير ليج.

المواجهة ستكون صعبة فى ظل رغبة المان يونايتد بمواصلة سلسلة انتصاراته بالدورى المحلى، حيث حقق الفوز فى الأربع مواجهات السابقة التي وضعته على قمة جدول البطولة برصيد 12 نقطة، بينما يحتل تشيلسى المركز الثالث برصيد 10 نقاط.

ويسعى المان يونايتد لنسيان التعادل المخيب مع بنفيكا البرتغالى، بهدف لكل فريق، الأربعاء الماضى، بدورى أبطال أوروبا، والتركيز على كلاسيكو تشيلسى "المنتعش" بعد فوزه الثمين على حساب باير ليفركوزن الألمانى، بهدفين نظيفين، فى أولى مشاركاته بدورى الأبطال.

ويعول السير أليكس فيرجسون، المدير الفنى لمانشستر يونايتد، على تألق الفتى الذهبى واين رونى فى خط الهجوم والذى أحرز ثمانية أهداف فى الأربع مباريات السابقة وضعته على قمة هدافى البريمير ليج، ومن المحتمل أن يبدأ لاعب الوسط المخضرم ريان جيجز المباراة أساسيا، فيما سيعود ريو فيرديناند من الإصابة، بالإضافة إلى اللاعبين خافيير هيرنانديز وأشلى يونج ولويس نانى وأندرسون.

وفى المقابل، يغيب عن صفوف تشيلسى المهاجم الإيفوارى ديديه دروجبا، في لقاء اليوم، بسبب الإصابة، حيث يستمر بواس فى الاعتماد على الوافد الجديد خوان ماتا أساسياً إلى جانب الثنائى أنيلكا وستوريدج.

ويأمل تشيلسى فى الثأر من غريمه يونايتد الذى ألحق به ثلاث هزائم فى الموسم الماضى فى إياب البريمير ليج، إلى جانب مباراتى الدور ربع النهائى من دورى الأبطال.

وعلى ملعب "وايت هارت لاين" معقل نادى توتنهام الذى يستقبل وافده ليفربول، يسعى الفريقان للفوز فى المباراة خاصة بعد البداية المحبطة لأصحاب الأرض هذا الموسم والذى لم يحقق الفوز إلا فى مباراة واحدة من ثلاث، إلى جانب أخرى مؤجلة ليحتل المركز الـ15 بجدول البطولة، برصيد ثلاث نقاط، بينما يسعى ليفربول للثأر من الخسارة فى الجولة الماضية أمام ستوك سيتى، بهدف دون رد، وتأكيده أنه تعرض لظلم تحكيمى.

ويخرج مانشستر سيتى لمواجهة فولهام على ملعب الأخير "كرافين كوتاج" من أجل مواصلة قطار انتصاراته وتحقيق فوزه الخامس، وتخطى عقبة خسارته بنقطتين ثمينتين فى بداية مشواره بدورى الأبطال بعد تعادله مع نابولى الإيطالى (1-1).

ويلتقى سندرلاند "الجريح" والمحترف فى صفوفه الدولى المصرى أحمد المحمدى، مع ستوك سيتى سعياً لتحقيق فوزه الأول منذ بداية الموسم، حيث لم يحصد القطط السوداء سوى نقطتين فى أربع مباريات، بعد تعادله فى اثنتين وخسارته فى اثنتين.