أرجع مانويل جوزيه، المدير الفنى للنادى الأهلى، خروج الفريق من دور الثمانية، لدورى أبطال أفريقيا، للتعادل مع الوداد فى افتتاح مباريات هذا الدور، مؤكداً أن هذه المباراة كانت هى السبب الرئيسى للتوتر الذى صاحب اللاعبين طوال مشوار البطولة.

وأضاف جوزيه أن هدف الترجى اليوم من تسلل واضح، ولكنه لن يعلق النتيجة على التحكيم؛ لأن الفريق قدم أداءً سيئًا فى الشوط الأول، وأن سيناريو هذه المباراة مطابق لسيناريو مباراة الذهاب التى انتهت بفوز الترجى بهدف نظيف.

وشدد جوزيه على أن الأهلى لم يعد قوياً كما كان، وأنه قال هذه الحقيقة فى المؤتمر الصحفى الأول له فى القاهرة فور توليه المسئولية، مؤكداً أنه أخبر الجميع أنه يقوم ببناء فريق جديد، وأنه يرى أن الفريق فى الموسم المقبل سيصبح أقوى بكثير، بعد أن ينسجم الجدد مع الفريق ويتأقلموا على الضغط العصبى المصاحب لمباريات الأهلى.

وأشار جوزيه إلى أنه قام بتغيير محمد نجيب، ليس لسوء مستواه ولكن لغرض تكتيكى محدد، وهو تحرير محمد أبو تريكة من الرقابة اللصيقة التى تعرض لها طوال اللقاء.

وأعلن المدرب البرتغالى تحمله الكامل للمسئولية، مؤكداً أنه الوحيد الذى يتحمل مسئولية خروج الفريق من البطولة، لأن اللاعبين والإدارة والجماهير لم يقصروا، والكل قدم أقصى ما عنده، وهذه هى كرة القدم.

وقال جوزيه، إنه من الممكن أن يلعب الموسم المقبل بطريقة 4 – 4 – 2، بعد أن تدرب عليها الفريق لفترة طويلة، وطبَّقها فى مباراة اليوم لأكثر من 60 دقيقة.

وهنأ المدير الفنى للنادى الأهلى، فريق الترجى التونسى بالصعود، معترفاً بأحقيته، وأفضليته من كل الوجوه، بالإضافة لسوء الحظ الذى واجه الأهلى فى بعض المواقف.