النتائج 1 إلى 2 من 2
- 09-09-2011, 02:12 PM #1
تحرير 38 قرداً من المعامل بعد فشل تجارب علاج الإيدز
أطلق العلماء سراح 38 من قرود المختبرات بعد ثلاثين عاما من احتجازها فى محاولة لإيجاد علاج لمرض الإيدز، وذلك بعد أن أعلن العلماء فشل المحاولة.
وتقرر إطلاق سراح القردة من فصيلة الشمبانزى، وهم الباقيون على قيد الحياة من المجموعة الكبيرة التى دخلت للمختبر، والذين تمت ولادتهم داخل المعامل، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
المختبر النمساوى الذى أطلق سراح القردة قام بتجميعهم من غابات أفريقيا، فيما ولد بعضهم فى المختبر، وتعرضت لأشكال متعددة للتعذيب فى مراحل إجراء التجارب، وكثير منهم تم سرقتهم من أمهاتهم – التى تحملهم 6 سنوات فى العادة – وذبح أمهاتهم.
ولكن هذا لم يكن شيئا مقارنة بالأعمال الوحشية التى تعرضوا لها فى السنوات التالية، من حقنهم بفيروس نقص المناعة، إضافة إلى توصيلهم بآلات ضخ للمواد الكيميائية، فضلا عن معاناتهم طوال سنوات السجن بعدم وجود حافز أو حب أو أمل أو رعاية، إلى الدرجة التى أصابت بعضهم بالجنون.
ومنذ عدة سنوات قررت عملاقة صناعة الأدوية الأمريكية "باكستر" نيتها عدم الاستمرار فى برنامج الاختبار الذى أثبت عدم جدوته، مؤكدة أن لديها مسئولية أخلاقية لتحسين حياه الشمبانزى، الذى يمكن أن يعيش 50 أو 60 عاما.
وتقرر نقل القرود إلى حديقة سفارى عام 2004، لكن للأسف لم يكن لدى الحديقة مكان مكشوف للسجناء ليضطروا لقضاء عدة سنوات أخرى فى سجنهم قبل أن ينقذهم مايكل أوفهاوزر 59 عاما، صاحب أحد جمعيات حقوق الحيوان الأوربية الكبيرة، ويوفر مكان جيد فى حديقة سفارى بتكلفة 3 ملايين جنيه استرلينى.
وقال أوفهاوزر: "من يدرى ماذا كان يحدث لهم فى الداخل، لقد صدمنا جميعا من هذا المشروع، ومات اثنين منهم أثناء تجهيز المكان الملائم لهم، لكن على الأقل بقيتهم سيجدون نوعا أفضل من الحياة".
- 11-09-2011, 06:31 PM #2
الحمد لله
شكرا على الموضوع