مشاريع المليون دولار

[أبو عبد الله]

تلاقي افكار
نعم اخي ابو عبدالله و اول نقطه هي الابتعاد عن الفاشلين و المحبطين .. و ان يعود الانسان نفسه على تقبل انتقاداتهم الفارغه و المحبطة بكل هدوء و ثبات عزيمة .. تعرف عندي موضوع كتبته من فتره ولازال محفوظ عندي على الجهاز و اجلت طرحه لاني ارغب بطرح مواضيع اخرى قبله .. الموضوع يتحدث عن المهزومين في المجال التجاري - و هو مجالي - و كيف انهم لا يختلفون مع المهزومين في الفوركس من حيث المبدأ .. ساطرحه قريبا ان شاء الله

استمر اخي ابو عبدالله و ان شاء الله يستفيد اكبر عدد من الناس بارك الله فيك

ذكرتني بيوم كتبت عن الوطاويط. أساء كثيرون الظن بقصدي، حتى أن منهم من راسلني ظاناً أنني أقصده هو وأسقط عليه المصطلح الذي وضعته. وتعبت وأنا أقول للناس أني أقصد اتجاهاً وتياراً لا أشخاص وأسماء بعينها.

[أبو عبد الله]

السلام عليكم
والله كلام رائع جدا جدا يا اخ "ابو عبد الله" على فكرة انا عم بحمل الكتاب من النت بدي اقرأه باذن الله
بالتوفيق يا اخوة
كل الشكر والتقدير لاخينا "ابو عبد الله" الاكرم

الشكر لك على المرور والاهتمام،
وبالتوفيق.

[أبو عبد الله]

أطلب من الله وأدعوه أن يرزقنا رضاه والتوفيق والسداد والكسب الحلال

بعافية وسلام وأن يكفينا الشرور والامراض وأتمناه للجميع بلا استثناء

وبالاخص القائد الاستاذ بوعبدالله ومن بالمنتدى المميز


أطلب من بوعبدالله فضلا وليس أمرا أن يستمر بما خطط له ويفكر بموضوع

إعداد قاده بادارة الموضوعات والاستراتيجيات الفوركسيه


وأطلب من الادارة المحترمه - ادارة المنتدى العزيز - أن تلبي رغبات الجميع

بتجميع مواضيع الاخ الاستاذ بوعبدالله (وتــثـبيـتـها) لتكون مرجعا للجميع


مع تحياتي وتقديري للجميع

تجملت عليً كالعادة يادكتور، فبارك الله فيك وقواك وأيدك بالإيمان وحسن العمل والعاقبة،

أنا - فيما يخصني من هذه المشاركة - سأبذل قصارى جهدي لتكوين طاقم من الرواد يقدمون للناس - بالمجان - أدوات النجاح في السوق. "صناع النجاح" صار مشروعاً ضرورياً ويحتاج لدراسة مستفيضة حتى يخرج للنور.

[أبو عبد الله]

-11-
تكرار النجاح

مما يثير الدهشة والألم معاً أن نرى إلى اليوم من يطمحون لتكرار تجربتنا الأولى دون أن يقرأوها ناهيك عن دراستها وتحليلها. وعلى الرغم من أننا وضعنا في منتديين كبيرين خلاصة تجربتنا الأولى في موضوع "مشاريع المليون دولار" وكان من المؤمل أن يتخذه الناس نبراساً أو على الأقل بصيص ضوء يستهدون به لتحقيق ما يتمنون تحقيقه، إلا أن الموضوع في المنتديين نال استحساناً وقتياً انصب أكثره على الصياغة البلاغية واللغوية، ولم يكلف الكثيرون ممن مروا عليه أنفسهم عناء التفكر في الموضوع، وتدبر مشاركاته.

ودليلي على هذا أنني رأيت بعض من فتحوا مواضيع جديدة للمليون وقت عرضي لموضوعي ينطلقون في مشاريعهم متخبطين تائهين، كأنما لم يقرأوا مما كتبته حرفاً. كذلك نرى باستمرار موضوعات جديدة هنا وهناك لتحقيق ما حققناه في السباق الأول. ويبدو أن أصحاب المواضيع لا يعرفون عن السباق الأول إلا بضع كلمات قالها هذا أو ذاك ضمن مواضيع البحث عن المليون دولار. ولو بحث صاحب الموضوع - أي موضوع يريد السير على خطانا - ضمن مواضيع المتداول العربي لوجد موضوعاً متكاملاً يضم السباق الأول لحظة بلحظة، وإنجازاً وراء إنجاز حتى توقفنا عن العمل في الموضوع بعد إتمام الرحلة.

هذا التخبط والضياع الذي طبع كل من حاولوا تكرار السباق الأول، دفعنا لتكرار السباق وهذا ما سنفصله في المشاركات التالية.

- لم نرد برغبتنا في أن يدرسنا الناس أن نطالبهم بتكرار عملنا الأول. فقد كانت أولى المحاولات التي أراد صاحبها الاستفادة من تجربتنا تقوم على تكرار تجربة الترند المكسور، وقد توقفت سريعاً لأسباب عديدة. إنما نرى أنه لكي ينجح مشروع كهذا لابد أن يأخذ بعوامل النجاح التي ذكرناها هنا في هذا الموضوع، وهي عبارة عن قوالب يستطيع كل ذي رأي أن يبني عليها أسس مشروعه بمتغيرات جديدة. فلا يشترط لكي تنجح أن تعمل على الترند المكسور. صحيح أنها كانت ضمن عوامل نجاحنا، لكنها لم تكن العامل الوحيد. والدليل فشل الذين اعتمدوا في عملهم الاستراتيجية التي وصلنا بها للمليون، ولم يوفقوا. وقد تبدأ مشروعك برصيد يقل أو يزيد عن الرصيد الذي بدأنا به، لكن على ألا يقل عن المطلوب، وقد بينا هذه النقطة هنا في الموضوع. ويمكن مثلاً أن تبدأ الرحلة بألف دولار أو ألفين أو عشرة آلاف. كما أنها من الممكن أن تبدأ بمائتين وخمسين دولاراً. مما يعني أن البدء بـ 500 دولاراً - مثلما بدأنا - لا يعني أنه لا يصح السباق إلا بخمسمائة دولار. كذلك الأمر بالنسبة لإدارة رأس المال وإدارة المخاطرة. وهما مرتبطتان بطريقة العمل أو استراتيجية السباق، وبحجم رأس المال. لا نظن أنه لكي تنجح ينبغي أن تنسخ تجربتنا الأولى حرفاً حرفاً، وكتفاً بكتف. بل يجب عليك أن تبني خطة قوية وتلتزم بها. أما كيف، فالجواب في المشاركات السابقة من هذا الموضوع.

- نشدد مرة أخرى على ضرورة التركيز على طريقة واحدة أو استراتيجية واحدة شريطة أن يعلمها الجميع، أو على الأقل يعمل جميع المشتركين في اتجاه واحد. أما من اقترح العمل على التحليل الفني كأساس عام لاختيار الصفقات، فلابد لنا من وقفة هنا. التحليل الفني بابه واسع، وهو حمال للأوجه، كما أن أدواته متعددة. هنا سيكون الخلاف الدائم بين الجميع، وعلى كل صفقة. هذا يرى البيع، وذاك يؤكد الشراء. أما من يحدد جزئية واحدة من جزئيات التحليل الفني، كأن يعتمد في فريقه على الهارمونيك، ولا شيء أكثر منها، فهو بهذا كأنه اعتمد على استراتيجية محددة، ولم يأخذ التحليل الفني على إطلاقه. وكان بهذا يحصر المشاركين في قاعدة واحدة يتبعونها للوصول لرأي واحد، ونقطة دخول محددة، مع نقطة هدف أو خروج محددة. هذا ينجح.

- وما يرتبط بالنقطة السابقة كذلك ضرورة أن يكون للفريق كله أسلوب واحد محدد للعمل. أما التوزع بين أكثر من طريقة، وأكثر من فريق داخلي. فريق أ وفريق ب وفريق ج، فهذا أيضاً يمثل تشتتاً وتضييعاً للجهود. ومثله توزيع المهام بين عدد ضخم من المتابعين. وقد رأيت مجموعات تمضي أكثر من ستة شهور في تقسيم المهام، وتوزيع الوظائف، فإذا أتى وقت العمل على الحسابات لم تعد ترى أكثر من وعدوا بالعمل، فمات المشروع في مهده. ومن الممكن بعد تجهيز يستمر لعدة شهور أن تجد العمل على التجريبي لا يزيد عن أسبوع أو أسبوعين، ثم ينتقل الناس سريعاً للحسابات الحقيقية، فتكون الكارثة. من يراجع سباقنا الأول، يجد أننا عدنا للتجريبي حين أردنا تجربة العمل على الربع ساعة والنصف ساعة. ولم نضف هذين الفريمين إلا بعد ثلاثة شهور من التجارب المكثفة.

المسألة جدية، ويجب أن يؤخذ العمل في مثل هذه المشاريع بمنتهى الجدية.

[mohammed 2005]

الي يسمع عناويين اكسب المليون في شهر \ ومشاريع المليون يقول مع نفسة اصبح المليون بالجيب
محتاجين من سيربح المليون ههههههههههههه

[Begginer]

السلام عليكم
اولا كل الشكر والتقدير للاخ الكبير "ابو عبد الله"
ثانيا: اقول لمن يبخس الناس اشيائهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فليقل خيرا أو ليصمت"
ثالثا: مايكروسوفت عملت زر لونه احمر وجواه فيه حرف اكس عاليمين من الصفحة من فوق هذا عامليته للي مش عاجبه الصفحة بس يكبس عليه مره وحده هه

[أبو عبد الله]

-12-
السباق الثاني

بانتهاء السباق الأول كان العزم أكيداً على عدم تكرار المشروع. وبالفعل انتقلت لخطوة تالية مهمة، هي مساعدة الناس على الربح، مع عملي على حسابي. واستمر العمل على التوازيً:

- تقديم جوائز لمن لا يملك رصيداً حقيقياً، بعد أن يثبت على حساب تجريبي أحقيته للفوز، ثم عقد جولات على الحسابات الحقيقية لتشجيع الناس على الربح، وتقديم مزيد من الجوائز للرابحين. وقد استمرت هذه المسابقة طوال عامين كاملين تدفع الناس دفعاً للالتزام، فقد كان الالتزام بإدارة مناسبة لرأس المال هو أهم شروط الفوز في جولات المسابقة على التجريبي والحقيقي. وكانت لي في هذا الصدد أفكار تطويرية جديدة للموسم الثالث، لكن الممول رأى أنه لا يحقق عائداً مناسباً لمسابقة تدفع فيها عشرات الآلاف من الدولارات سنوياً.

- وكان عملي على حسابي الشخصي كذلك يمر بمحطات صعود وهبوط، وأنا أطور استراتيجية خاصة بي، مع تطويري لفكرة المضاعفات. وصار همي هو استمرار الربح، بينما تجاوزت فكرة السعي للثروة. وقد استقبلت أسئلة كثيرة عن السباق الأول، آخرها منذ دقائق، تؤكد لي أن الناس مازالت تضع فكرة "المليون دولار" أمام أعينها ولا ترى غيره. وعلى الرغم من أنني قلت، وبعبارات واضحة جلية، أن الفكرة لدي تطورت، لتصبح النظرة للعمل أشمل وأعم من المليون. وقلت أن الأولى أن تضع لك هدفاً قريباً سهلاً، ثم تتطور معه حتى تصل لهدف أكبر، فأكبر، إلا أن الناس ربما لا تقرأ هذه الجزئية.

ولأن المطالبات كثرت باتصالات من أناس يريدون تطبيق الفكرة الأولى، وآخرون يصرون على أن أقودهم في سباق ثان، وآخرون مازالوا يعتقدون أن السباق الأول كان استثنائياً، تظافرت له الجهود والطاقات حتى حقق هدفه، ثم لم يعد هذا ممكناً، خاصة مع تغير ظروف السوق. وهؤلاء يمثلون بفشل سباق حاول السير على دربنا واعتمد على الترند المكسور وفشل، مما عنى عندهم أن أداة السباق الأول صارت فاشلة. ولا يجب أن نستبعد المشككين الذين يصبغون السوق بألوان فشلهم وخساراتهم. بسبب هذا كله كان لابد من بدء سباق ثان يثبت أن من نجح أولاً ينجح ثانياً وثالثاً وعاشراً.

كانت لدينا لإقامة السباق الثاني عدة قواعد مهمة:
- لا للترند المكسور، حتى نؤكد أن نجاحنا لا يستلزم العمل عليها،
- استراتيجية واحدة للسباق، وهذا ضروري لتجميع الناس طول الوقت،
- الهدف مفتوح، لذلك يكون قرار الخروج من السباق اكتفاءاً بما تحقق للمشارك شأنه وحده،
- يمكن لمن شاء الانضمام إلينا في أي وقت،
- مبلغ البداية مفتوح بحد أدنى 500 دولار،

وقد بدأنا مع "استراتيجية القطاف" التي عملنا عليها لعدة شهور على الحسابات التجريبية، وكانت المساهمة مبشرة، والتفاعل جيداً، لكن التوتر صار واضحاً حين انتقلنا للحسابات الحقيقية. وتأكد لي أن الكثيرين بسبب التوتر والتسرع يخسرون. وعلى الرغم من توضيح مرشحات الدخول والوقف، وهي في الأساس مؤشرات للدعم والمقاومة، إلا أن الدخول الخاطيء استمر من الكثيرين مما دعاني لوقف العمل على الاستراتيجية. وبرغم أن بعض الرابحين غضبوا لوقف العمل على الاستراتيجية إلا أن قرار الوقف كان حاسماً لمصلحة معظم المشاركين. وعادت في ذهني إشكالية العمل على الترند المكسور طوال السباق الأول. حتى قبيل انتهاء السباق كنا نسمع أصوات من لا يستطيعون قراءة الشارت، فيطالبوننا بوضع اتجاه الصفقة (بيع أو شراء) مع أرقام الدخول والوقف والهدف. وكنا نرفض هذا رفضاً تاماً، وكان ردنا الدائم والمستمر هو أننا لو فعلنا هذا لتحولت المسألة لتوصيات. صحيح أنه نتيجة لإصرارنا على هذا النهج كسبنا عدداً كبيراً من المتمرسين والخبراء على الترند المكسور، إلا أن الوضع في السباق الثاني دعاني لتصحيح مسار السباق بوضع التوصيات. أمامي مشاركون يخسرون بسبب قلة خبرتهم في المناورة، أو تسرع بعضهم في وضع نقاط الوقف، وعندي طريقة تعوضهم عن خسارتهم، وتضمن لي الالتزام التام بها. هنا طرأت لي فكرة وضع التوصيات. وقد كان.

تحول السباق للربح المستمر، وكانت من محاسن وضع التوصيات:
- تجميع الناس في نقاط محددة وثابتة
- ضمان دقة التنفيذ، خاصة ولا مجال هناك للتخمين، لأن المتابع لا يعرف شيئاً عن الاستراتيجية التي تقوم عليها التوصيات،
- وحدة الهدف المرحلي، لأننا صارت عندنا مراحل مرقمة: المرحلة الأولى، المرحلة الثانية، ...

أما عيوب العمل على التوصيات، فهي:
- توقيت وضع التوصية غير محدد، مما يستلزم متابعة مستمرة لموضوع التوصيات،
- الخوف من انقطاع العمل في السباق في حالة تغيب واضع التوصيات في أي وقت،
- لن يتعلم المتاجر الاستراتيجية التي تستند عليها التوصيات، مما يعني حاجته الدائمة لواضع التوصية.

وقد تغلبنا على هذه العيوب بالتالي:
- الوعد بإرسال تنبيهات عند وضع المشاركة بالتوصية، أو بتحديثها،
- تدريب أكثر من عضو ليتعدد واضعوا التوصيات، مما يقلل من احتمالية توقف التوصيات لأقل حد،
- تعليم المتاجرين الذين ينجحون في السباق لأكثر من مرحلة على حساباتهم الحقيقية، حتى يأتي وقت في مرحلة متقدمة من السباق، ويكون كل المتابعين الجادين متمرسين على الاستراتيجية، تمرساً يغنيهم عن التوصيات.

والسباق يوشك أن ينهي المرحلة الأولى بمضاعفة رباعية، أي الـ 1 تصير 4، ليتم سحب الربع والاستمرار بالثلاثة أرباع لإنهاء المرحلة الثانية.

[MAMDOH111]

-11-
تكرار النجاح

مما يثير الدهشة والألم معاً أن نرى إلى اليوم من يطمحون لتكرار تجربتنا الأولى دون أن يقرأوها ناهيك عن دراستها وتحليلها. وعلى الرغم من أننا وضعنا في منتديين كبيرين خلاصة تجربتنا الأولى في موضوع "مشاريع المليون دولار" وكان من المؤمل أن يتخذه الناس نبراساً أو على الأقل بصيص ضوء يستهدون به لتحقيق ما يتمنون تحقيقه، إلا أن الموضوع في المنتديين نال استحساناً وقتياً انصب أكثره على الصياغة البلاغية واللغوية، ولم يكلف الكثيرون ممن مروا عليه أنفسهم عناء التفكر في الموضوع، وتدبر مشاركاته.

ودليلي على هذا أنني رأيت بعض من فتحوا مواضيع جديدة للمليون وقت عرضي لموضوعي ينطلقون في مشاريعهم متخبطين تائهين، كأنما لم يقرأوا مما كتبته حرفاً. كذلك نرى باستمرار موضوعات جديدة هنا وهناك لتحقيق ما حققناه في السباق الأول. ويبدو أن أصحاب المواضيع لا يعرفون عن السباق الأول إلا بضع كلمات قالها هذا أو ذاك ضمن مواضيع البحث عن المليون دولار. ولو بحث صاحب الموضوع - أي موضوع يريد السير على خطانا - ضمن مواضيع المتداول العربي لوجد موضوعاً متكاملاً يضم السباق الأول لحظة بلحظة، وإنجازاً وراء إنجاز حتى توقفنا عن العمل في الموضوع بعد إتمام الرحلة.

هذا التخبط والضياع الذي طبع كل من حاولوا تكرار السباق الأول، دفعنا لتكرار السباق وهذا ما سنفصله في المشاركات التالية.

- لم نرد برغبتنا في أن يدرسنا الناس أن نطالبهم بتكرار عملنا الأول. فقد كانت أولى المحاولات التي أراد صاحبها الاستفادة من تجربتنا تقوم على تكرار تجربة الترند المكسور، وقد توقفت سريعاً لأسباب عديدة. إنما نرى أنه لكي ينجح مشروع كهذا لابد أن يأخذ بعوامل النجاح التي ذكرناها هنا في هذا الموضوع، وهي عبارة عن قوالب يستطيع كل ذي رأي أن يبني عليها أسس مشروعه بمتغيرات جديدة. فلا يشترط لكي تنجح أن تعمل على الترند المكسور. صحيح أنها كانت ضمن عوامل نجاحنا، لكنها لم تكن العامل الوحيد. والدليل فشل الذين اعتمدوا في عملهم الاستراتيجية التي وصلنا بها للمليون، ولم يوفقوا. وقد تبدأ مشروعك برصيد يقل أو يزيد عن الرصيد الذي بدأنا به، لكن على ألا يقل عن المطلوب، وقد بينا هذه النقطة هنا في الموضوع. ويمكن مثلاً أن تبدأ الرحلة بألف دولار أو ألفين أو عشرة آلاف. كما أنها من الممكن أن تبدأ بمائتين وخمسين دولاراً. مما يعني أن البدء بـ 500 دولاراً - مثلما بدأنا - لا يعني أنه لا يصح السباق إلا بخمسمائة دولار. كذلك الأمر بالنسبة لإدارة رأس المال وإدارة المخاطرة. وهما مرتبطتان بطريقة العمل أو استراتيجية السباق، وبحجم رأس المال. لا نظن أنه لكي تنجح ينبغي أن تنسخ تجربتنا الأولى حرفاً حرفاً، وكتفاً بكتف. بل يجب عليك أن تبني خطة قوية وتلتزم بها. أما كيف، فالجواب في المشاركات السابقة من هذا الموضوع.

- نشدد مرة أخرى على ضرورة التركيز على طريقة واحدة أو استراتيجية واحدة شريطة أن يعلمها الجميع، أو على الأقل يعمل جميع المشتركين في اتجاه واحد. أما من اقترح العمل على التحليل الفني كأساس عام لاختيار الصفقات، فلابد لنا من وقفة هنا. التحليل الفني بابه واسع، وهو حمال للأوجه، كما أن أدواته متعددة. هنا سيكون الخلاف الدائم بين الجميع، وعلى كل صفقة. هذا يرى البيع، وذاك يؤكد الشراء. أما من يحدد جزئية واحدة من جزئيات التحليل الفني، كأن يعتمد في فريقه على الهارمونيك، ولا شيء أكثر منها، فهو بهذا كأنه اعتمد على استراتيجية محددة، ولم يأخذ التحليل الفني على إطلاقه. وكان بهذا يحصر المشاركين في قاعدة واحدة يتبعونها للوصول لرأي واحد، ونقطة دخول محددة، مع نقطة هدف أو خروج محددة. هذا ينجح.

- وما يرتبط بالنقطة السابقة كذلك ضرورة أن يكون للفريق كله أسلوب واحد محدد للعمل. أما التوزع بين أكثر من طريقة، وأكثر من فريق داخلي. فريق أ وفريق ب وفريق ج، فهذا أيضاً يمثل تشتتاً وتضييعاً للجهود. ومثله توزيع المهام بين عدد ضخم من المتابعين. وقد رأيت مجموعات تمضي أكثر من ستة شهور في تقسيم المهام، وتوزيع الوظائف، فإذا أتى وقت العمل على الحسابات لم تعد ترى أكثر من وعدوا بالعمل، فمات المشروع في مهده. ومن الممكن بعد تجهيز يستمر لعدة شهور أن تجد العمل على التجريبي لا يزيد عن أسبوع أو أسبوعين، ثم ينتقل الناس سريعاً للحسابات الحقيقية، فتكون الكارثة. من يراجع سباقنا الأول، يجد أننا عدنا للتجريبي حين أردنا تجربة العمل على الربع ساعة والنصف ساعة. ولم نضف هذين الفريمين إلا بعد ثلاثة شهور من التجارب المكثفة.

المسألة جدية، ويجب أن يؤخذ العمل في مثل هذه المشاريع بمنتهى الجدية.

-12-
السباق الثاني

بانتهاء السباق الأول كان العزم أكيداً على عدم تكرار المشروع. وبالفعل انتقلت لخطوة تالية مهمة، هي مساعدة الناس على الربح، مع عملي على حسابي. واستمر العمل على التوازيً:

- تقديم جوائز لمن لا يملك رصيداً حقيقياً، بعد أن يثبت على حساب تجريبي أحقيته للفوز، ثم عقد جولات على الحسابات الحقيقية لتشجيع الناس على الربح، وتقديم مزيد من الجوائز للرابحين. وقد استمرت هذه المسابقة طوال عامين كاملين تدفع الناس دفعاً للالتزام، فقد كان الالتزام بإدارة مناسبة لرأس المال هو أهم شروط الفوز في جولات المسابقة على التجريبي والحقيقي. وكانت لي في هذا الصدد أفكار تطويرية جديدة للموسم الثالث، لكن الممول رأى أنه لا يحقق عائداً مناسباً لمسابقة تدفع فيها عشرات الآلاف من الدولارات سنوياً.

- وكان عملي على حسابي الشخصي كذلك يمر بمحطات صعود وهبوط، وأنا أطور استراتيجية خاصة بي، مع تطويري لفكرة المضاعفات. وصار همي هو استمرار الربح، بينما تجاوزت فكرة السعي للثروة. وقد استقبلت أسئلة كثيرة عن السباق الأول، آخرها منذ دقائق، تؤكد لي أن الناس مازالت تضع فكرة "المليون دولار" أمام أعينها ولا ترى غيره. وعلى الرغم من أنني قلت، وبعبارات واضحة جلية، أن الفكرة لدي تطورت، لتصبح النظرة للعمل أشمل وأعم من المليون. وقلت أن الأولى أن تضع لك هدفاً قريباً سهلاً، ثم تتطور معه حتى تصل لهدف أكبر، فأكبر، إلا أن الناس ربما لا تقرأ هذه الجزئية.

ولأن المطالبات كثرت باتصالات من أناس يريدون تطبيق الفكرة الأولى، وآخرون يصرون على أن أقودهم في سباق ثان، وآخرون مازالوا يعتقدون أن السباق الأول كان استثنائياً، تظافرت له الجهود والطاقات حتى حقق هدفه، ثم لم يعد هذا ممكناً، خاصة مع تغير ظروف السوق. وهؤلاء يمثلون بفشل سباق حاول السير على دربنا واعتمد على الترند المكسور وفشل، مما عنى عندهم أن أداة السباق الأول صارت فاشلة. ولا يجب أن نستبعد المشككين الذين يصبغون السوق بألوان فشلهم وخساراتهم. بسبب هذا كله كان لابد من بدء سباق ثان يثبت أن من نجح أولاً ينجح ثانياً وثالثاً وعاشراً.

كانت لدينا لإقامة السباق الثاني عدة قواعد مهمة:
- لا للترند المكسور، حتى نؤكد أن نجاحنا لا يستلزم العمل عليها،
- استراتيجية واحدة للسباق، وهذا ضروري لتجميع الناس طول الوقت،
- الهدف مفتوح، لذلك يكون قرار الخروج من السباق اكتفاءاً بما تحقق للمشارك شأنه وحده،
- يمكن لمن شاء الانضمام إلينا في أي وقت،
- مبلغ البداية مفتوح بحد أدنى 500 دولار،

وقد بدأنا مع "استراتيجية القطاف" التي عملنا عليها لعدة شهور على الحسابات التجريبية، وكانت المساهمة مبشرة، والتفاعل جيداً، لكن التوتر صار واضحاً حين انتقلنا للحسابات الحقيقية. وتأكد لي أن الكثيرين بسبب التوتر والتسرع يخسرون. وعلى الرغم من توضيح مرشحات الدخول والوقف، وهي في الأساس مؤشرات للدعم والمقاومة، إلا أن الدخول الخاطيء استمر من الكثيرين مما دعاني لوقف العمل على الاستراتيجية. وبرغم أن بعض الرابحين غضبوا لوقف العمل على الاستراتيجية إلا أن قرار الوقف كان حاسماً لمصلحة معظم المشاركين. وعادت في ذهني إشكالية العمل على الترند المكسور طوال السباق الأول. حتى قبيل انتهاء السباق كنا نسمع أصوات من لا يستطيعون قراءة الشارت، فيطالبوننا بوضع اتجاه الصفقة (بيع أو شراء) مع أرقام الدخول والوقف والهدف. وكنا نرفض هذا رفضاً تاماً، وكان ردنا الدائم والمستمر هو أننا لو فعلنا هذا لتحولت المسألة لتوصيات. صحيح أنه نتيجة لإصرارنا على هذا النهج كسبنا عدداً كبيراً من المتمرسين والخبراء على الترند المكسور، إلا أن الوضع في السباق الثاني دعاني لتصحيح مسار السباق بوضع التوصيات. أمامي مشاركون يخسرون بسبب قلة خبرتهم في المناورة، أو تسرع بعضهم في وضع نقاط الوقف، وعندي طريقة تعوضهم عن خسارتهم، وتضمن لي الالتزام التام بها. هنا طرأت لي فكرة وضع التوصيات. وقد كان.

تحول السباق للربح المستمر، وكانت من محاسن وضع التوصيات:
- تجميع الناس في نقاط محددة وثابتة
- ضمان دقة التنفيذ، خاصة ولا مجال هناك للتخمين، لأن المتابع لا يعرف شيئاً عن الاستراتيجية التي تقوم عليها التوصيات،
- وحدة الهدف المرحلي، لأننا صارت عندنا مراحل مرقمة: المرحلة الأولى، المرحلة الثانية، ...

أما عيوب العمل على التوصيات، فهي:
- توقيت وضع التوصية غير محدد، مما يستلزم متابعة مستمرة لموضوع التوصيات،
- الخوف من انقطاع العمل في السباق في حالة تغيب واضع التوصيات في أي وقت،
- لن يتعلم المتاجر الاستراتيجية التي تستند عليها التوصيات، مما يعني حاجته الدائمة لواضع التوصية.

وقد تغلبنا على هذه العيوب بالتالي:
- الوعد بإرسال تنبيهات عند وضع المشاركة بالتوصية، أو بتحديثها،
- تدريب أكثر من عضو ليتعدد واضعوا التوصيات، مما يقلل من احتمالية توقف التوصيات لأقل حد،
- تعليم المتاجرين الذين ينجحون في السباق لأكثر من مرحلة على حساباتهم الحقيقية، حتى يأتي وقت في مرحلة متقدمة من السباق، ويكون كل المتابعين الجادين متمرسين على الاستراتيجية، تمرساً يغنيهم عن التوصيات.

والسباق يوشك أن ينهي المرحلة الأولى بمضاعفة رباعية، أي الـ 1 تصير 4، ليتم سحب الربع والاستمرار بالثلاثة أرباح لإنهاء المرحلة الثانية.

الله * الله * الله
ـــــــــــــــــــــــــ

جزاك الله خيرا

يا صديقى العزيز ابو عبد الله

بارك الله فيك وزادك من علمه انه نعم المولى ونعم النصير ( آمين )

[أبو عبد الله]

الله * الله * الله
ـــــــــــــــــــــــــ

جزاك الله خيرا

يا صديقى العزيز ابو عبد الله

بارك الله فيك وزادك من علمه انه نعم المولى ونعم النصير ( آمين )

وبارك فيك وأكرمك بفضله ونأييده.

[hre007]

السلام عليكم ورحمة الله
حمد الله على السلامة يا ابو عبد الله
والله انا لسه شايف الموضوع اليوم وقرأته صفحة صفحة
ورجعتني لسنين لما كان مشروع السلاحف لسه في اوله
بس كانت ظروف العمل تمنعني من المشاركة نهائيا ..
جزاك الله كل خير يا ابو عبد الله وبارك لك في مالك واولادك واهلك
ومتابع معاك ان شاء الله

[أبو عبد الله]

السلام عليكم ورحمة الله
حمد الله على السلامة يا ابو عبد الله
والله انا لسه شايف الموضوع اليوم وقرأته صفحة صفحة
ورجعتني لسنين لما كان مشروع السلاحف لسه في اوله
بس كانت ظروف العمل تمنعني من المشاركة نهائيا ..
جزاك الله كل خير يا ابو عبد الله وبارك لك في مالك واولادك واهلك
ومتابع معاك ان شاء الله

شكر الله لك أخي ورزقك من الدنيا والآخرة ما يرضيك.

[mr pirate]

- ضمان دقة التنفيذ، خاصة ولا مجال هناك للتخمين، لأن المتابع لا يعرف شيئاً عن الاستراتيجية التي تقوم عليها التوصيات،

- تدريب أكثر من عضو ليتعدد واضعوا التوصيات، مما يقلل من احتمالية توقف التوصيات لأقل حد،

كيف تم تنفيذ النقطتين و بينهم تضاد !!

[أبو عبد الله]

كيف تم تنفيذ النقطتين و بينهم تضاد !!

شكراً على الملاحظة، لكن لا تضارب بينهما:
فمعظم المشاركين حين لا يعرفون تفاصيل الاستراتيجية يضطرون لتنفيذ التوصية بحذافيرها دون تصرف. هنا نضمن حسن التنفيذ على الأقل في المراحل الأولى من المشروع. بينما في الوقت نفسه لدينا منهم مميزون نستطيع بمتابعتنا لهم إدراك قدرتهم على الالتزام، فاستحقوا قضاء أوقات طويلة معهم لتعليمهم تفاصيل الاستراتيجية، وبعد عدة شهور من المتابعة اللصيقة لعملهم يصيرون مستعدين لقيادة الناس في وضع التوصيات. وتطبيقاً لهذا من المنتظر في بداية العام إن شاء الله أن يقدم التوصيات ثلاثة أعضاء. ثم في وقت لاحق يضاف عدد آخر ينتقى من المتابعين، وهكذا ...

[mr pirate]

ثم في وقت لاحق يضاف عدد آخر ينتقى من المتابعين، وهكذا ...

أين هذه الرحلة ؟ في منتدى آخر ؟ و هل ممكن ان ينضم اليها أحد حاليا ؟ و هل الرحلة القصيرة التي ستبدأها هنا عبارة عن فترة لدمجنا مع الرحلة الحالية أم مستقلة بذاتها ؟؟

[أبو عبد الله]

أين هذه الرحلة ؟ في منتدى آخر ؟ و هل ممكن ان ينضم اليها أحد حاليا ؟ و هل الرحلة القصيرة التي ستبدأها هنا عبارة عن فترة لدمجنا مع الرحلة الحالية أم مستقلة بذاتها ؟؟

الجولة المقصود منها عدة أمور شرحناها في مبررات تقديم التجربة:

1 أداء نموذجي يثبت أن بالإمكان تكرار النجاح إذا أحسن المرء إعداد العدة له،
2 أنه بالتعاون والاتحاد ينجح الكل،
3 أن من نجح في السباق الأول ينجح في كل عمل يخطط له جيداً،
4 يؤكد للجميع أن نجاح السباق الأول لم يكن مصادفة ،
5 يثبت أن النجاح مستمر ومتواصل لمن يتطور ويساير السوق،
6 بمثابة تحدي لكل من يعادون النجاح والناجحين،
7 باب مفتوح لكل المتشككين للمشاركة حتى يتأكدون من صدق ما ننادي به منذ سنين.

ولا صلة بالمرة بين هذه التجربة والسباق الثاني.