انتقدت الأمم المتحدة مشروع إثيوبيا لإنشاء إحدى السدود على بحيرة توركانا لتوليد الطاقة الكهرومائية، داعية الى العمل لتحديد الآثار السلبية المترتبة على السد.

ونقلت صحيفة (ديلى مونيتور) الأوغندية عن لجنة التراث العالمى، التى تحدد المواقع ذات الأهمية الثقافية أو المادية الخاصة، قولها إن بناء السد يعرض بحيرة توركانا للخطر.

وتعتبر بحيرة توركانا من أكبر البحيرات فى العالم ومدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمى فى عام 1997، وتقع على الحدود بين كينيا وإثيوبيا.

وفى رسالة إلى الحكومتين الإثيوبية والصينية بعد اجتماعها السنوى، أكدت اللجنة على أهمية بحيرة توركانا كمجال فى البحوث المتميزة عن المجتمعات الحيوانية والنباتية.

وقال تقرير اللجنة الذى تم إرسال نسخة منه إلى الحكومة الإثيوبية "منطقة البحيرة غنية بالحفريات وسمحت لنا بإعادة اكتشاف تاريخ الأنواع الحيوانية والبشرية على مدى مليونى سنة مضت".

وطلبت اللجنة من كل من إثيوبيا والصين باعتبارهما عضوين فى لجنة التراث العالمى، بالوفاء بالتزاماتها من أجل حماية مثل هذا الموقع.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصينية تساعد فى تمويل بناء السد الذى تصممه إحدى الشركات الإيطالية.