فى إطار الفضيحة التى هزت عرش إمبراطورية قطب الإعلام اليهودى روبرت مردوخ بعد أن ثبت تورط صحيفه نيوز أوف ذى وورلد التابعة لمؤسسته الإعلامية نيوز كوربوريشن فى التنصت على كبار الساسة والشخصيات العامة فى بريطانيا، كشف مصدر رفيع بشرطة سكوتلانديارد أنه يجرى التحقيق مع اثنين من كبار المديريين التنفيذيين بالمؤسسة من بينهم جيمس مردوخ الأبن.

وأوضح المصدر لصحيفة الصنداى تليجراف أن شرطة العاصمة تحقق مع المديرين فى التستر على عملية القرصنة التى تمت على هواتف العملاء. إذ تريد الشرطة معرفة حجب سلسلة من الرسائل الإلكترونية التى يعود تاريخها إلى 2006 حتى الكشف عنها أمام المحققين يناير الماضى.

وأضاف المصدر: "يبدو أن مؤسسة مردوخ تسترت على الفضيحة. ويحتمل أن يتم توجيه إتهامات لهم بتضليل العدالة". وأصر المصدر أن جيمس مردوخ وريبيكا بروكز، رئيس تحرير الصحيفة التى تم إغلاقها، وغيرهم من المديرين التنفيذيين يعلمون بالمعلومات التى تم تسليمها للشرطة فى 2011 منذ 2006 وحاولوا حجبها.