قال الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1948، إن الشيخ رائد صلاح قدم يوم أمس استئنافا على قرار إبعاده من بريطانيا، مشيرا إلى أن الصورة ما زالت بحاجة إلى يومين حتى تتضح بشكل تام.

وأضاف خطيب، فى تصريح صحفى اليوم، أن الشيخ صلاح ما زال متمسكا بموقفه القاضى بعدم مغادرة الأراضى البريطانية إلا بمحض إرادته الشخصية وأن لا يخضع لمؤامرة إبعاده من هناك.

وأشار إلى أن خطوة تقديم الاستئناف جاءت من أجل التأكيد على عدم صحة ما نسب للشيخ صلاح من تهم وأن الحركة تعمل على أن يتم إلغاء قرار الإبعاد.

وقال خطيب إن قرار الإبعاد ما هو إلا إجراء سياسى واضح وأن الأصابع الإسرائيلية التى تقف وراءه واضحة المعالم، مضيفا أن الحركة الإسلامية تقود معركة إعلامية فى الصحف البريطانية والعالمية ضد هذه القضية لإظهار عدالة قضية الشيخ رائد صلاح وظلم سجانيه.

ونوه بأن الفقرة الخاصة التى أعطيت للحركة الإسلامية للقاء البرلمانيين البريطانيين عن حزب العمال قد تجاوزت فترتها المحددة وهى يوم الأربعاء الماضى ولكن وفد الحركة الإسلامية وصل إلى لندن قبل أيام برئاسة الناطق بلسان الحركة زاهى نجيدات، حيث كان لديهم برنامج حافل.

وأوضح أن وفد الحركة الإسلامية سيشارك فى عدة مهرجانات هناك أهمها اليوم السبت فى العاصمة لندن وبعد أيام فى مدينة مانشيستر وهم سيمثلون الحركة فى هذه المهرجانات لإيصال الرسالة والفكرة.

وكانت السلطات البريطانية قد اعتقلت الشيخ رائد صلاح بعد وصوله إلى لندن دون ممانعة من العاملين فى إدارة الهجرة على الرغم من قرار وزارة الداخلية البريطانية وضعه على قائمة الممنوعين من دخول البلاد.

وكان صلاح يعتزم إلقاء خطاب أمام عدد من أعضاء البرلمان البريطانى من حزب العمال المعارض، حيث قام اليساريون من الحزب بدعوته للحديث حول الصراع الفلسطينى ـ الإسرائيلى.