صدر حديثًا العدد الجديد من مجلة العربى الكويتية لشهر يوليو 2011، وفيه تحاول المجلة الإجابة على التساؤلات التى تستدعيها الأحداث الساخنة فى الشارع العربى، حيث ينبه رئيس تحرير المجلة فى حديثه إلى أنه فى الوقت الذى تسعى فيه جامعة الدول العربية، بمؤازرة بدعم أكثر من مائة دولة عربية وغربية، كى تصدق الأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل على قيام دولة فلسطين، تكون عاصمتها القدس الشرقية، نجد ذلك السعى المضاد من دولة الاحتلال للكيان الصهيوني، تدعهما حليفتها الأولى، الولايات المتحدة لكى تهدم آخر محاولات السلام والأمن فى المنطقة العربية.

وفى جولاتها الشهرية، تستطلع "العربى" مدينة يافا، عروس البحر، تلك المدينة الفلسطينية التى نحت اسمها من المفردة الكنعانية "يافى"، وتعنى الجميلة، ويتساءل الاستطلاع فى الأراضى الفلسطينية عمن يتحد الزمن والغزاة، ومن الأسئلة التى تطرحها أيضًا المجلة سؤال عن الكتابة كمخزن للذاكرة البشرية، وآخر عن تاريخ القراءة.

كما تحتفى المجلة بملف خاص عن الكاتبة سهير القلماوى، ومقالاً عن أم كلثوم وعبد الوهاب، وتقدم نقدًا لقصائد محمد ديب الفرنسية، ورحلة الكاتب المغربى الميلودى شغموم.