ذكرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية أن رجل الأعمال ميخائيل بروخروف الذى أصبح رئيسا جديدا لحزب "القضية اليمينية" - أهم أحزاب اليمين الليبرالى الروسى - سينفق 100 مليون دولار من أمواله الخاصة على حملة يديرها حزبه من أجل تحقيق الفوز فى انتخابات مجلس النواب الروسى.

وقالت الصحيفة - فى تقرير أوردته فى موقعها الإلكترونى - إن الحزب لم يتمكن فى الانتخابات السابقة من إدخال مرشحيه إلى البرلمان الروسى فيما أعلن بروخروف بعد انتخابه زعيما لحزب اليمين الليبرالى أن هدف حزبه هو إعادة الليبراليين إلى البرلمان.

وكان المؤتمر العام لحزب "القضية اليمينية" قد وافق أمس الاثنين على تعيين رجل الأعمال ميخائيل بروخوروف رئيسا للحزب، ولم يعد بذلك حزبا معارضا ولكن مواليا للسلطة ، حسبما قال بروخوروف.

وأكد بروخوروف أنه قرر مغادرة قطاع الأعمال لينشغل بالشؤون السياسية وحدها، مؤكدا أن حزب "القضية اليمينية" لم يعد يعارض السلطة بل أصبح حزبا يمثل مصالح السلطة ويدافع عنها، وأن مهمة حزبه الأساسية تحديد المشاكل التى تهمّ المجتمع الروسى والمساعدة على حلها.

وكان هذا الحزب يمثل مصالح الليبراليين الذين نسبوا أنفسهم إلى "المعارضة" بعدما فشلت أحزابهم فى إدخال مرشحيها إلى مجلس الدوما (مجلس النواب الروسى) فى انتخابات جرت قبل أربعة أعوام.

ويعتقد بأن حزب "القضية اليمينية" بقيادة ميخائيل بروخوروف سيتمكن من إدخال مرشحيه إلى مجلس النواب الروسى الجديد فى الانتخابات المقرر إجراؤها فى نهاية العام 2011، خاصة وأن الرئيس الروسى دميترى ميدفيديف أكد ضرورة أن يمثل أعضاء مجلس النواب جميع شرائح الطيف السياسى فى روسيا.