النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    الصورة الرمزية gnumbers
    gnumbers غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    54

    افتراضي •.♥.•° فلــــــــــســـــطـــيـــــــن °•.♥.•° نادي عيون الشعر

    ديارُ السلامِ ، وأرضُ الهنا
    يشقُّ على الكلِّ أنْ تحزنا


    فَخَطْبُ فلسطينَ خطبُ العلى
    وما كانَ رزءُ العُلى هيِّنا


    سَهِرنْا لَهُ فكأنَّ السيوفَ
    تخزُّ بأكبادِنا ههنا


    وكيفَ يزورُ الكرى أعيناً
    ترى حولَهَا للرَّدى أعينا ؟


    وكيفَ تطيبُ الحياةُ لقومٍ
    تُسدَّ عليهمْ دروبُ المنى ؟


    بلادهمُ عرضةٌ للضَّياعِ
    وأمَّتهمْ عرضةٌ للفنا


    يُريدُ اليهودُ بأنْ يصلبوها
    وتأبى فلسطينُ أنْ تذعنا


    وتأبى المرؤةُ في أهلِها
    وتأبى السيوفُ ، وتأبى القَنَا


    أأرضُ الخيالِ وآياتِهِ
    وذاتُ الجَلالِ ، وذاتُ السنا


    تصيرُ لغوغائهمْ مسرحاً
    وتغدو لشذَّاذِهمْ مَكْمنا ؟


    بنفسيَ (أُردنُّها) السلسبيلُ
    وَمَنْ جاوروا ذلكَ الأُردنا


    لقد دافعوا أمسِ دونَ الحمى
    فكانتْ حروبهمُ حربنا


    وجادوا لكلِّ الذي عندهمْ
    ونحنُ سنبذلُ ما عندنا


    فقلْ لليهودِ وأشياعهم
    لقد خدعتكمْ بُروقُ المنى


    ألا لَيتَ (بلفورَ) أعطاهمُ
    بلاداً لَهُ لا بلاداً لنا


    (فلندنُ) أرحبُ من قُدسِنا
    وأنتمْ أحبُّ إلى (لندنا)


    ومنَّاكمُ وطناً في النجومِ
    فلا عربيَّ بتلكَ الدنى


    أيسلبُ قومَكم رشدَهمْ
    ويدعوهُ قومكمُ محسنا ؟


    ويدفعُ للموتِ بالأبرياءِ
    ويحسبهُ معشرٌ دِّينا ؟


    ويا عَجَباً لكمُ توغرونَ
    على العَرَبِ (التامزَ والهدسنا)


    وترمونهمْ بقبيح الكلامِ
    وكانوا أحقَّ بضافي الثنا


    وكلُّ خطيئاتهمْ أنَّهمْ
    يقولونَ ؛ لا تسرقوا بيتنا


    فليستْ فلسطينُ أرضاً مشاعاً
    فَتُعطى لمنْ شاءَ أن يسكنا


    فإنْ تطلبوها بسمرِ القنا
    نردُّكمُ بطوالِ القنا


    ففي العربيِّ صفاتُ الأنامِ
    سوى أنْ يخافَ وأنْ يجبُنا


    وإنْ تحجلوا بيننا بالخداعِ
    فلنْ تَخْدعوا رجلاً مؤمنا


    وكانتْ لأجدادنا قبلَنا
    وتبقى لأحفادِنا بعدنا


    وإنْ لكمْْ بسواها غنى
    وليسَ لنا بسواها غنى


    فلا تحسبوها لكُمْ موطناً
    فلمْ تكُ يوماً لكمْ موطنا


    وليسَ الذي نَبْتغيهِ مُحالاً
    وليسَ الذي رُمتمُ ممكنا


    نصحناكُم فارعووا وانبذوا
    (بليفورَ) ذيَّالكَ الأرعنا


    وإمَّا أبيتمْ فأُوصيكمُ
    بأنْ تحملوا معكمُ الأكفنا


    فإنَّا سنجعلُ من أرضِها
    لنا وطَناً ولكمْ مدفنا !

  2. #2
    الصورة الرمزية سمسم
    سمسم غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    9,662

    افتراضي

    دام لنا ابداع قلمك

  3. #3
    الصورة الرمزية tahahussein827
    tahahussein827 غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الإقامة
    اليمن
    المشاركات
    71

    افتراضي

    هذه القصيدة لنزار قباني[/size] عن فلسطين:-

    لن تجعلوا من شعبنا
    شعبَ هنودٍ حُمرْ..
    فنحنُ باقونَ هنا..
    في هذه الأرضِ التي تلبسُ في معصمها
    إسوارةً من زهرْ
    فهذهِ بلادُنا..
    فيها وُجدنا منذُ فجرِ العُمرْ
    فيها لعبنا، وعشقنا، وكتبنا الشعرْ
    مشرِّشونَ نحنُ في خُلجانها
    مثلَ حشيشِ البحرْ..
    مشرِّشونَ نحنُ في تاريخها
    في خُبزها المرقوقِ، في زيتونِها
    في قمحِها المُصفرّْ
    مشرِّشونَ نحنُ في وجدانِها
    باقونَ في آذارها
    باقونَ في نيسانِها
    باقونَ كالحفرِ على صُلبانِها
    ياقونَ في نبيّها الكريمِ، في قُرآنها..
    وفي الوصايا العشرْ..

    2

    لا تسكروا بالنصرْ…
    إذا قتلتُم خالداً.. فسوفَ يأتي عمرْو
    وإن سحقتُم وردةً..
    فسوفَ يبقى العِطرْ

    3

    لأنَّ موسى قُطّعتْ يداهْ..
    ولم يعُدْ يتقنُ فنَّ السحرْ..
    لأنَّ موسى كُسرتْ عصاهْ
    ولم يعُدْ بوسعهِ شقَّ مياهِ البحرْ
    لأنكمْ لستمْ كأمريكا.. ولسنا كالهنودِ الحمرْ
    فسوفَ تهلكونَ عن آخركمْ
    فوقَ صحاري مصرْ…

    4

    المسجدُ الأقصى شهيدٌ جديدْ
    نُضيفهُ إلى الحسابِ العتيقْ
    وليستِ النارُ، وليسَ الحريقْ
    سوى قناديلٍ تضيءُ الطريقْ

    5

    من قصبِ الغاباتْ
    نخرجُ كالجنِّ لكمْ.. من قصبِ الغاباتْ
    من رُزمِ البريدِ، من مقاعدِ الباصاتْ
    من عُلبِ الدخانِ، من صفائحِ البنزينِ، من شواهدِ الأمواتْ
    من الطباشيرِ، من الألواحِ، من ضفائرِ البناتْ
    من خشبِ الصُّلبانِ، ومن أوعيةِ البخّورِ، من أغطيةِ الصلاةْ
    من ورقِ المصحفِ نأتيكمْ
    من السطورِ والآياتْ…
    فنحنُ مبثوثونَ في الريحِ، وفي الماءِ، وفي النباتْ
    ونحنُ معجونونَ بالألوانِ والأصواتْ..
    لن تُفلتوا.. لن تُفلتوا..
    فكلُّ بيتٍ فيهِ بندقيهْ
    من ضفّةِ النيلِ إلى الفراتْ

    6

    لن تستريحوا معنا..
    كلُّ قتيلٍ عندنا
    يموتُ آلافاً من المراتْ…

    7

    إنتبهوا.. إنتبهوا…
    أعمدةُ النورِ لها أظافرْ
    وللشبابيكِ عيونٌ عشرْ
    والموتُ في انتظاركم في كلِّ وجهٍ عابرٍ…
    أو لفتةٍ.. أو خصرْ
    الموتُ مخبوءٌ لكم.. في مشطِ كلِّ امرأةٍ..
    وخصلةٍ من شعرْ..

    8

    يا آلَ إسرائيلَ.. لا يأخذْكم الغرورْ
    عقاربُ الساعاتِ إن توقّفتْ، لا بدَّ أن تدورْ..
    إنَّ اغتصابَ الأرضِ لا يُخيفنا
    فالريشُ قد يسقطُ عن أجنحةِ النسورْ
    والعطشُ الطويلُ لا يخيفنا
    فالماءُ يبقى دائماً في باطنِ الصخورْ
    هزمتمُ الجيوشَ.. إلا أنكم لم تهزموا الشعورْ
    قطعتم الأشجارَ من رؤوسها.. وظلّتِ الجذورْ

    9
    ننصحُكم أن تقرأوا ما جاءَ في الزّبورْ
    ننصحُكم أن تحملوا توراتَكم
    وتتبعوا نبيَّكم للطورْ..
    فما لكم خبزٌ هنا.. ولا لكم حضورْ
    من بابِ كلِّ جامعٍ..
    من خلفِ كلِّ منبرٍ مكسورْ
    سيخرجُ الحجّاجُ ذاتَ ليلةٍ.. ويخرجُ المنصورْ

    10
    إنتظرونا دائماً..
    في كلِّ ما لا يُنتظَرْ
    فنحنُ في كلِّ المطاراتِ، وفي كلِّ بطاقاتِ السفرْ
    نطلعُ في روما، وفي زوريخَ، من تحتِ الحجرْ
    نطلعُ من خلفِ التماثيلِ وأحواضِ الزَّهرْ..
    رجالُنا يأتونَ دونَ موعدٍ
    في غضبِ الرعدِ، وزخاتِ المطرْ
    يأتونَ في عباءةِ الرسولِ، أو سيفِ عُمرْ..
    نساؤنا.. يرسمنَ أحزانَ فلسطينَ على دمعِ الشجرْ
    يقبرنَ أطفالَ فلسطينَ، بوجدانِ البشرْ
    يحملنَ أحجارَ فلسطينَ إلى أرضِ القمرْ..

    11
    لقد سرقتمْ وطناً..
    فصفّقَ العالمُ للمغامرهْ
    صادرتُمُ الألوفَ من بيوتنا
    وبعتمُ الألوفَ من أطفالنا
    فصفّقَ العالمُ للسماسرهْ..
    سرقتُمُ الزيتَ من الكنائسِ
    سرقتمُ المسيحَ من بيتهِ في الناصرهْ
    فصفّقَ العالمُ للمغامرهْ
    وتنصبونَ مأتماً..
    إذا خطفنا طائرهْ

    12

    تذكروا.. تذكروا دائماً
    بأنَّ أمريكا – على شأنها –
    ليستْ هيَ اللهَ العزيزَ القديرْ
    وأن أمريكا – على بأسها –
    لن تمنعَ الطيورَ أن تطيرْ
    قد تقتلُ الكبيرَ.. بارودةٌ
    صغيرةٌ.. في يدِ طفلٍ صغيرْ

    13

    ما بيننا.. وبينكم.. لا ينتهي بعامْ
    لا ينتهي بخمسةٍ.. أو عشرةٍ.. ولا بألفِ عامْ
    طويلةٌ معاركُ التحريرِ كالصيامْ
    ونحنُ باقونَ على صدوركمْ..
    كالنقشِ في الرخامْ..
    باقونَ في صوتِ المزاريبِ.. وفي أجنحةِ الحمامْ
    باقونَ في ذاكرةِ الشمسِ، وفي دفاترِ الأيامْ
    باقونَ في شيطنةِ الأولادِ.. في خربشةِ الأقلامْ
    باقونَ في الخرائطِ الملوّنهْ
    باقونَ في شعر امرئ القيس..
    وفي شعر أبي تمّامْ..
    باقونَ في شفاهِ من نحبّهمْ
    باقونَ في مخارجِ الكلامْ..

    14
    موعدُنا حينَ يجيءُ المغيبْ
    موعدُنا القادمُ في تل أبيبْ
    "نصرٌ من اللهِ وفتحٌ قريبْ"

    15
    ليسَ حزيرانُ سوى يومٍ من الزمانْ
    وأجملُ الورودِ ما ينبتُ في حديقةِ الأحزانْ..

    16

    للحزنِ أولادٌ سيكبرونْ..
    للوجعِ الطويلِ أولادٌ سيكبرونْ
    للأرضِ، للحاراتِ، للأبوابِ، أولادٌ سيكبرونْ
    وهؤلاءِ كلّهمْ..
    تجمّعوا منذُ ثلاثينَ سنهْ
    في غُرفِ التحقيقِ، في مراكزِ البوليسِ، في السجونْ
    تجمّعوا كالدمعِ في العيونْ
    وهؤلاءِ كلّهم..
    في أيِّ.. أيِّ لحظةٍ
    من كلِّ أبوابِ فلسطينَ سيدخلونْ..

    17
    ..وجاءَ في كتابهِ تعالى:
    بأنكم من مصرَ تخرجونْ
    وأنكمْ في تيهها، سوفَ تجوعونَ، وتعطشونْ
    وأنكم ستعبدونَ العجلَ دونَ ربّكمْ
    وأنكم بنعمةِ الله عليكم سوفَ تكفرونْ
    وفي المناشير التي يحملُها رجالُنا
    زِدنا على ما قالهُ تعالى:
    سطرينِ آخرينْ:
    ومن ذُرى الجولانِ تخرجونْ
    وضفّةِ الأردنِّ تخرجونْ
    بقوّةِ السلاحِ تخرجونْ..

    18

    سوفَ يموتُ الأعورُ الدجّالْ
    سوفَ يموتُ الأعورُ الدجّالْ
    ونحنُ باقونَ هنا، حدائقاً، وعطرَ برتقالْ
    باقونَ فيما رسمَ اللهُ على دفاترِ الجبالْ
    باقونَ في معاصرِ الزيتِ.. وفي الأنوالْ
    في المدِّ.. في الجزرِ.. وفي الشروقِ والزوالْ
    باقونَ في مراكبِ الصيدِ، وفي الأصدافِ، والرمالْ
    باقونَ في قصائدِ الحبِّ، وفي قصائدِ النضالْ
    باقونَ في الشعرِ، وفي الأزجالْ
    باقونَ في عطرِ المناديلِ..
    في (الدَّبكةِ) و (الموَّالْ)..
    في القصصِ الشعبيِّ، والأمثالْ
    باقونَ في الكوفيّةِ البيضاءِ، والعقالْ
    باقونَ في مروءةِ الخيلِ، وفي مروءةِ الخيَّالْ
    بالقونَ في (المهباجِ) والبُنِّ، وفي تحيةِ الرجالِ للرجالْ
    باقونَ في معاطفِ الجنودِ، في الجراحِ، في السُّعالْ
    باقونَ في سنابلِ القمحِ، وفي نسائمِ الشمالْ
    باقونَ في الصليبْ..
    باقونَ في الهلالْ..
    في ثورةِ الطلابِ، باقونَ، وفي معاولِ العمّالْ
    باقونَ في خواتمِ الخطبةِ، في أسِرَّةِ الأطفالْ
    باقونَ في الدموعْ..
    باقونَ في الآمالْ

    19
    تسعونَ مليوناً من الأعرابِ خلفَ الأفقِ غاضبونْ
    با ويلكمْ من ثأرهمْ..
    يومَ من القمقمِ يطلعونْ..

    20

    لأنَّ هارونَ الرشيدَ ماتَ من زمانْ
    ولم يعدْ في القصرِ غلمانٌ، ولا خصيانْ
    لأنّنا مَن قتلناهُ، وأطعمناهُ للحيتانْ
    لأنَّ هارونَ الرشيدَ لم يعُدْ إنسانْ
    لأنَّهُ في تحتهِ الوثيرِ لا يعرفُ ما القدسَ.. وما بيسانْ
    فقد قطعنا رأسهُ، أمسُ، وعلّقناهُ في بيسانْ
    لأنَّ هارونَ الرشيدَ أرنبٌ جبانْ
    فقد جعلنا قصرهُ قيادةَ الأركانْ..

    21
    ظلَّ الفلسطينيُّ أعواماً على الأبوابْ..
    يشحذُ خبزَ العدلِ من موائدِ الذئابْ
    ويشتكي عذابهُ للخالقِ التوَّابْ
    وعندما.. أخرجَ من إسطبلهِ حصاناً
    وزيَّتَ البارودةَ الملقاةَ في السردابْ
    أصبحَ في مقدورهِ أن يبدأَ الحسابْ..

    22
    نحنُ الذينَ نرسمُ الخريطهْ
    ونرسمُ السفوحَ والهضابْ..
    نحنُ الذينَ نبدأُ المحاكمهْ
    ونفرضُ الثوابَ والعقابْ..


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17