كشف رئيس جماعة "الخط الأخضر" البيئية الكويتية خالد الهاجرى عن وثيقة رسمية صادرة عن شركة نفط الكويت تؤكد تسرب 5000 برميل نفط فى حادثة التسرب الأخيرة من مصفاة الأحمدى فى أغسطس الماضى، وقال إن الجهات المعنية مارست عليها تعتيما وتكتمت عن الحقائق الخاصة بها، على حد قوله.

وأضاف الهاجرى اليوم الاثنين إن "بحرنا وأسماكنا ملوثة ومحطات التحلية تتعرض لمخاطر تلوث البحر"، محملا الهيئة العامة للبيئة مسئولية التقصير بحق الكويت، وموضحا أن "البحر ملوث بالمواد الكيماوية والنفطية".

وناشد الهاجرى جهاز أمن الدولة الكويتى التدخل والتحقيق فى الجرائم البيئية التى ارتكبت ضد الكويت وأطفالها، لافتا إلى أن هذه المناشدة تأتى فى إطار التحذيرات التى وجهتها جماعة الخط الأخضر البيئية على مر السنوات الماضية وإزاء ما يحدث من جرائم بيئية.

ودعا الهاجرى "جهاز أمن الدولة" الكويتى لإنشاء إدارة متخصصة فى الجرائم البيئية بعد أن وصلت خطورتها إلى حد تدمير البلاد.

وأشار الهاجرى إلى أن أكبر خطر تتعرض له محطات التحلية هو التلوث الآتى من البحر، وقال "إن أى مشاكل تتعرض لها مياه الشرب بالإمكان معالجتها إلا تلوث المصدر الوحيد لهذه المياه وهو البحر".