اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	S420113174541.jpg
المشاهدات:	29
الحجـــم:	14.5 كيلوبايت
الرقم:	272225

يقام فى التاسعة إلا ربع مساء، اليوم السبت، نهائى دورى أبطال أوروبا بين فريقىْ برشلونة الإسبانى ومانشستر يونايتد الإنجليزى على استاد ويمبلى بالعاصمة الإنجليزية لندن.

قطع الفريقان مشوارًا طويلاً، منذ انطلاق المسابقة للوصول إلى المباراة النهائية والاقتراب من التتويج باللقب القارى.. برشلونة، خاض 12 مباراة، فاز فى ثمان وتعادل فى ثلاث وخسر مباراة وحيدة، وأزاح الفريق الكتالونى فى طريقه نحو مباراة التتويج غريمه التقليدى ريال مدريد من نصف النهائى، وأرسنال الإنجليزى من ربع النهائى، وشاختار دونستيك من دور الـ 16.

أمّا يونايتد، فيتفوق على برشلونة، حيثُ لم يذق الفريق طعم الخسارة خلال الاثنتى عشرة مباراة التى خاضها، فاز فى تسع مباريات وتعادل فى ثلاث فقط، كما يتفوق الفريق الإنجليزى فى قدراته الدفاعية إذ لم تهتز شباكه خلال الـ 12 مباراة إلا أربع مرات فقط، وسجل 18 هدفًا، فى حين اهتزت شباك برشلونة ثمانى مرات وسجل مهاجموه 27 هدفًا.

ونجح الشياطين الحمر، فى الإطاحة بكل من.. مارسيليا الفرنسى وتشيلسى الإنجليزى وشالكة الألمانى فى طريقه إلى التأهل للمباراة النهائية.

يمتلك برشلونة ومانشستر، المصنفان كأبرز فريقين أوروبيين، خلال العقد الماضى، دوافع مختلفة للفوز باللقب الأوروبى هذا الموسم.. بطل إنجلترا، يسعى أولاً للثأر من الفريق الإسبانى الذى حرمه من اعتلاء منصة التتويج حين التقيا قبل موسمين فى نهائى الشامبيونزليج فى العاصمة الإيطالية روما،وتمكن برشلونة وقتها من الفوز بهدفين نظيفين.

أضف إلى ذلك، امتلاك الشياطين الحمر دافعًا آخر للتتويج، وهو التأكيد على عدم تأثر الفريق برحيل البرتغالى كرستيانو رونالدو إلى ريال مدريد مطلع الموسم قبل الماضى، وبدأ يونايتد الرد عمليًا على القول إن رونالدو كان يلعب وحيدًا فى المانيو بلقب البريميرليج الذى عاد لخزائن النادى هذا الموسم.

على الجانب الآخر، فإن برشلونة الذى حسم لقب الليجا لصالحه مبكرًا، يسعى لتأكيد تفوقه الأوروبى على مانشستر، ويطمع فى استعادة اللقب الذى ذهب الموسم الماضى لإنتر ميلان الإيطالى.

كان الفريقان التقيا فى النهائيات الأوروبية مرتين من قبل، الأولى فى نهائى كأس الكؤوس الأوروبية عام 1991 وفاز بها مانشستر، والثانية فى نهائى النسخة قل الماضية وفاز بها البارسا.

خارج المستطيل الأخضر، يحتدم الصراع بين المخضرم أليكس فيرجسون، المدير الفنى لمانشستر، والشاب جوزيب جوارديولا، المدير الفنى للفريق الكتالونى.. فالمدرب الإسكتلندى خسر الرهان فى نهائى 2009 حين أحكم الرقابة على الأرجنتينى ليونيل ميسى أبرز لاعبى برشلونة، وترك الكاميرونى صامويل إيتو يتحرك كما يشاء، ليسجل هدف التقدم لبرشلونة فى الدقيقة العاشرة من المباراة، قبل أن يضيف ميسى الهدف الثانى فى الدقيقة 70 من المباراة.

يعتمد فيرجسون فى لقاء اليوم على نفس العناصر التى شاركت فى نهائى 2009 عدا البرتغالى رونالدو الذى رحل إلى الريال، وسيشارك بدلاً منه المكسيكى خافيير هيرنانديز، فى حين سيشهد تشكيل البارسا بعض التعديلات عن مباراة 2009 بسبب تواجد عناصر جديدة مثل بيدرو رودريجر وديفيد فيا وكذلك الأرجنتينى ماسكيرانو.

ويعتمد جوارديولا بصفة أساسية على ثلاثى الهجوم "بيدرو وفيا وميسى" وتحديدًا الأخير الذى يمتلك حلولاً لاختراق أى دفاع مهما كانت صلابته.

ومن المتوقع أن يبدأ مانشستر اللقاء بتشكيل مكون من: إدوين فان دير سار، نيمانيا فيديتش، ريو فيرديناند، فابيو، باتريس إيفرا، ريان جيجز، مايكل كاريك، لويس أنطونيو فالنسيا، بارك جى سونج، واين رونى، خافيير هيرنانديز.

فى حين ينتظر أن يبدأ الفريق الكتالونى بتشكيل مكون من: فيكتور فالديز، جيرارد بيكى، كارلوس بويول، خافيير ماسكيرانو، دانى ألفيس، تشافى هيرنانديز، سيرجيو بوسكيتس، أندرياس أنيستا، بيدرو رودريجز، ديفيد فيا، ليونيل ميسى.

كان الاتحاد الأوروبى أسند مهام المباراة إلى الحكم المجرى فيكتور كاساى الذى أدار خمس مباريات فى دورى الأبطال النسخة الحالية، وتعد مباراة اليوم هى الأخيرة للهولندى فان دير سار حارس مانشستر يونايتد الذى أعلن اعتزاله كرة القدم بنهاية الموسم الحالي.