أُسدل الستار، امس، الأحد، على بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريمير ليج" لموسم (2010-2011) الذى توج بلقبه مانشستر يونايتد قبل أسبوع على نهاية المسابقة، بعدما أقيمت مباريات الأسبوع الـ38 والأخير فى البطولة.

شهدت منافسات الجولة الأخيرة من البريمير ليج، لحاق الثنائى برمنجهام سيتى وبلاكبول بفريق وستهام يونايتد إلى دورى الدرجة الأولى "شامبيون شيب"، بعد خسارة الأول من توتنهام، بهدفين مقابل هدف، والثانى من المان يونايتد (4-2).

وعمق سندرلاند، المحترف فى صفوفه الدولى المصرى أحمد المحمدى، جراح وستهام، الهابط للدرجة الأولى، بعدما سحقه بثلاثية نظيفة، فى المباراة التى شارك فيها المحمدى أساسياً وحتى صافرة النهاية.

بهذا الفوز الثمين، ارتقى سندرلاند للمركز العاشر فى جدول البريمير ليج، بعدما رفع رصيده إلى 47 نقطة، فيما تجمد رصيد وستهام عند 33 نقطة فى ذيل الترتيب.

فى مباراة أخرى، عجل الإيطالى كارلو أنشيلوتى، المدير الفنى لتشيلسي، برحيله عن الفريق بعد الخسارة التى أنهى بها الموسم أمام إيفرتون، بهدف دون رد.

ورغم الخسارة، حافظ تشيلسى على موقعه فى المركز الثانى "وصيفاً" للبريمير ليج، بعدما تجمد رصيده عند 71 نقطة، بينما لحق به مانشستر سيتى بنفس عدد النقاط، بعد فوزه الثمين على بولتون واندرز، بثنائية نظيفة، ولكنه بقى فى المركز الثالث، متأخراً فقط بفارق الأهداف.

وفى ذات السياق، أفلت أرسنال من الهزيمة أمام مضيفه فولهام واكتفى بالتعادل معه، بهدفين لكل فريق، رافعاً رصيده إلى 68 نقطة، وبقى فى المركز الرابع، فيما رفع فولهام رصيده إلى 49 نقطة، فى المركز الثامن.

وفى مباريات أخرى، حقق بلاكبيرن روفرز فوز مهم على مضيفه ولفرهامبتون، بثلاثية مقابل هدفين، ضمن به البقاء فى البريمير ليج، خاصة أن الفوز رفعه للمركز الـ15، برصيد 43 نقطة.

والحال ذاته بالنسبة لويجان الذى فلت بأعجوبة من الهبوط بعد فوز ثمين على حساب مضيفه ستوك سيتي، بهدف دون رد، رفع رصيده إلى 42 نقطة، فى المركز الـ16.

بينما أنهى ليفربول موسمه بهزيمة أمام مضيفه أستون فيلا، بهدف نظيف.