مصرع 24 شخصا فى إعصار بولاية ميسورى الأمريكية

[احلام عمرنا]

لقى 24 شخصا على الأقل حتفهم الأحد جراء إعصار ضرب مدينة جوبلين الصغيرة فى ولاية ميسورى فى وسط الولايات المتحدة وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية، بعد أقل من شهر على أعاصير خلفت أضرارا هائلة جنوب شرق البلاد.

وقدم الرئيس الأمريكى باراك أوباما "اصدق تعازيه" فى رسالة وجهها إلى أهالى الضحايا مؤكدا أن الحكومة الفدرالية تبقى على استعداد لمساعدة الأمريكيين.

وأكد راين نيكولز المسئول عن مكتب إدارة الأزمات فى مقاطعة سبرينغفيلد-غرين شرق جوبلين مقتل 24 شخصا جراء الإعصار، بحسب ما نقلت صحيفة "سبرينغفيلد نيوز ليدر".

وذكرت الصحيفة أن الإعصار ضرب بشكل مباشر مدينة جوبلين الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من ولايتى كنساس وأوكلاهوما.

وشهد جنوب شرق الولايات المتحدة فى مطلع مايو سلسلة أعاصير كانت الأكثر عنفا منذ نحو قرن وأوقعت 354 قتيلا.

وقال جون ميلر وهو مصور مستقل يعمل لحساب نيوز-ليدر إن "متجرى هوم ديبوت ووولمارت الكبيرين فى جوبلين هدما بالكامل. محطات الوقود، المباني، اينما انظر أرى أضرارا هائلة أو دمارا كاملا".

وروى ميلر "شاهدت رجال إطفاء وفرقا طبية تنتشل فتاة من سيارة فى هوم ديبوت" موضحا أن "جزءا من مبنى المتجر الكبير انهار على السيارة". وأعلن حاكم ميسورى جاى نيكسون حال الطوارئ وطلب تدخل الحرس الوطنى.

وأعلن نيكسون فى بيان مساء الأحد أن "هذه الأعاصير تسببت بأضرار طائلة فى جميع أنحاء ميسورى وهى تشكل خطرا أكيدا على السكان ومنازلهم".

وتابع "جندنا كل وسائلنا لمساعدة العائلات فى ميسورى والبحث عن المفقودين وتقديم مساعدة طبية عاجلة".

لكنه حذر من أن الأعاصير لم تنته بعد.

وقال جاى نيكسون "اطلب بإلحاح من سكان ميسورى أن يتابعوا بانتباه آخر نشرات الأحوال الجوية وان يلتزموا بالتعليمات والتحذيرات الصادرة عن أجهزة الإغاثة فى وقت تواصل هذه الأعاصير القاتلة تقدمها فى ولاية ميسورى".

من جهته قال جيرى ويليامز المسئول فى جامعة ميسورى انه عاش تجربة "فظيعة" موضحا لصحيفة نيوز-ليدر "كان الأمر وكأنما تم إلقاء قنبلة".

وضرب إعصار السبت مدينة ريدينغ شرق كنساس مسفرا عن مقتل احد السكان وملحقا أضرارا بحوالى 80% من المساكن.

كما أدى إعصار إلى مقتل شخص الأحد فى مينيابوليس بولاية مينيسوتا بحسب السلطات، فيما أصيب 18 شخصا على الأقل بجروح.

[المجازف 2011]

لا حول ولا قوه الا بالله

بالرغم من التقدم الهائل عندهم

ولكن لم يستطيعيو تفادى شده الاعصار

شكرا على الخبر احلام عمرنا