النتائج 1 إلى 15 من 23
الموضوع: أميركا مهددة بكساد جديد
- 14-05-2011, 05:11 AM #1
أميركا مهددة بكساد جديد
خلصت دراسة جديدة إلى أن اقتصاد الولايات المتحدة مهدد بالسقوط في كساد جديد إذا لم تتمكن واشنطن من إقناع الكونغرس برفع سقف الديون السيادية، وتخلفت عن سداد القروض المستحقة. يأتي هذا مع الاقتراب من بلوغ الحد الأقصى المسموح به للاقتراض وهو 14.3 تريليون دولار.
وحذرت الدراسة -التي أعدها معهد ثيرد واي (الطريق الثالث) وسينشرها الاثنين القادم- من أنه في حال عجزت واشنطن عن سداد ديونها فإن ذلك سيؤدي إلى فقد نحو 640 ألف وظيفة، كما ستتفاقم مشكلات سوق الإسكان وتهبط الأسهم وتنحسر أنشطة الإقراض مع ارتفاع أسعار الفائدة.
يشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية توقعت وصول البلاد إلى الحد الأقصى للاقتراض في السادس عشر من الشهر الجاري، وهو ما سيجعل الدولة عاجزة عن اللجوء إلى أسواق السندات ثانية.
ولا يتوقع المراقبون توصل المشرعين الأميركيين إلى اتفاق بشأن رفع سقف الديون قبل بضعة أشهر.
وزارة الخزانة من جهتها تقول إن بإمكانها تفادي التخلف عن السداد حتى الثاني من أغسطس/آب بالسحب من مصادر تمويل أخرى لسداد الديون، غير أنها حذرت قبل فترة من عواقب وخيمة على الاقتصاد الأميركي إذا لم يوافق الكونغرس على رفع السقف.
ويبني المعهد توقعاته على أساس أن سندات الخزانة الأميركية ستفقد جاذبيتها كملاذ آمن، متسببة في زيادة أسعار فائدتها بنحو 0.5%، ومن شأن ذلك أن يرفع تكلفة اقتراض الحكومة الأميركية حينما يتم استئناف أنشطة الإقراض، وهو ما سيفضي إلى زيادة قدرها عشرة مليارات دولار في العجز السنوي للميزانية.
وحسب توقعات الدراسة فإنه في الأجل القصير ستنتقل آثار زيادة أسعار الفائدة إلى جوانب الاقتصاد الأخرى، متسببة في هبوط النمو الاقتصادي بنسبة 1% وفي قيام أرباب الأعمال بتسريح مئات ألوف العمال.
كما ستلجأ البنوك إلى تخفيض الإقراض، الأمر الذي سيصعب على مؤسسات الأعمال الصغيرة التوسع، كما سترتفع أسعار فائدة بطاقات الائتمان، وستصبح قروض الطلاب وقروض السيارات أكثر تكلفة.
وتوقعت الدراسة أن يفقد مؤشر ستاندر آند بورز 6.3% من قيمته خلال ثلاثة أشهر، متسببا في تقلص محافظ معاشات التقاعد.
كما توقعت أن يصبح وضع الدولار الأميركي كعملة للاحتياط في العالم مهددا، بسبب تحويل المستثمرين أموالهم إلى عملات أخرى مثل الفرنك السويسري أو الين الياباني أو اليورو. ورغم أن هذا من شأنه أن يعزز الصادرات الأميركية لكنه سيرفع تكلفة السلع الاستهلاكية مثل البنزين والإلكترونيات.
المصدر:aljazeera
- 14-05-2011, 09:40 AM #2
اللهم زدهم الم وحسرة ...
- 14-05-2011, 11:45 AM #3
تابع الداو جونز إذا وصل ١٣٠٠٠ الى ١٣٣٠٠
- 14-05-2011, 01:59 PM #4
نسأل الله ذلك
- 14-05-2011, 09:05 PM #5
السلام عليكم اخواني ...الامر الذي يحيرني هو مصير الدولار الكل يعلم انه اذا هبطت المؤشراة الامريكية ...الداو واخوانه يرتفع الدولار امام العملات الرئيسية اليس كذالك ...السؤال هنا هو متى يكون اتجاهه متوازي مع هذه المؤشرات ومتى يكون متعاكس معهم
- 14-05-2011, 10:20 PM #6
كلامك أخي الكريم ليس بقاعده و لا علاقه بين الداو جونز و الدولار
هذه علاقه يحاول الغالبيه إقناع نفسه بها لكنها غير صحيحه
- 14-05-2011, 10:32 PM #7
اواخر 2008 ايام الازمه ايه حصل
هبوط فى كل شى وصعود رهيب للدولار
الدولار مش يتداول بامريكا بس الدولار يتداول بالعالم وهو العمله الرسميه ولما يبقا فى قلق رسمى او اعلان ازمه بامريكا هيتكرر سيناريو 2008
على العموم امريكا اثبت للعالم ان لو فى دوله قويه مكنش فيه امريكا لكن للاسف امريكا اقوى الضعفاء
والله اعلم شرق اسيا قادم
- 14-05-2011, 10:39 PM #8
- 15-05-2011, 10:29 PM #9
- 15-05-2011, 11:50 PM #10
اذا حصل كساد ستكون تكلفة الاقراض بين البنوك مرتفعة جدا وسيكون هناك شح بالسيولة (الدولار ) وهذا سوف يرفع الدولار كثيرا لان المسألة ببساطة عرض وطلب وعندما يشح العرض عن الطلب سيرتفع الدولار باعتباره عملة السلع الاساسية في العالم وهو يشكل 70% قيم السلع وهذا ماحدث في عام 2008 شحت السيولة فقفز الدولار لكن مهلا !
هناك الين الياباني والفرنك السويسري ايضا فالعملات ال3ستقفز والبقية سيهبطون اماهم وسيقفز بالترتيب الين ثم الفرنك ثم الدولار وكلما كانت فوائد العملة كبيرة كلما كان هبوطها شنيعا وسريعا باعتبار شهية المخاطرة ستصل الى صفر وهو مايعني ان اي عملة مرتفعة العائد ستهوي وقد يستنثنى الدولار الاسترالي والنيوزلندي في حال ثبات الذهب أو استمراره بالصعود ....
والداو جونز له علاقة قوية بالدولار متعاكسة ومن ينكر ذلك فليذهب للشارت من عام 2007 بداية الازمات والانهيارات ويرى كلما اشتدت الازمة هوت العملات مقابل الين والفرنك والدولار والعكس صحيح ...
وجهة نظر من متداول محدود الخبرة قد تكون خاطأة ولكن الوقائع السابقة تؤكدها ....
- 16-05-2011, 12:41 AM #11
اخي الكريم سبق و إني رفعت تشارت فيه الداو جونز و الدولار اندكس أكثر من مره و في أكثر من موضوع
ممكن يحصل تطابق بالإتجاه لمده طويله و ممكن يكونوا عكس الإتجاه و سبق إني وضحت هالنطقه حلل كل تشارت لوحده و لا تربط بين تشارتين
هذا مو كلامي لكن كلام أفضل المحللين العالميين و على رأسهم روبرت بركتر
- 16-05-2011, 02:41 AM #12
العلاقة العكسية هنا او الجندي المجهول هنا هو التضخم او Inflation لو نظرنا الى سعر الفائدة نجدها 0.25 هذا يعني هروب المستثمرين لشراء سندات الحكومة الامريكية وايضا يضعف قيمة الدولار الامريكي مما يؤدي الى ان رفع كلفة الانتاج او التصنيع للشركات اذا الشركات بدورها تزيد اسعارها على المستهلكين لتعوض الكلفة العالية للانتاج او التصنيع وقد تقوم بتسريح بعض العمال للتقليص من الكلفه لتتحنب الخسائر او تحاول الوصول الى ادنى ربح ممكن لكسب ثقة المستثمرين في البورصات في مثل هذه الحالات واعني عند انكماش الاقتصاد. الداجونز عبارة عن مجموعة شركات لها منتجات تبيعها للمستهلكين وايضا الداجونز هو اندكس ومميزات الاندكس هي لا تتاثر بالتضخم لانها ببساطة ترتفع كلما زاد التضخم وتقل او تنخفض كلما انخفض التضخم وهذا يعني استعادة العملة قوتها ويحدث هذا عندما ترتفع اسعار الفائدة الى مستويات مناسبة تجذب المستثمرين.
اما رفع سقف الديون الامريكية الذي سوف يبدا جداله هذا الشهر يجب التفريق بين نقطتين وهي الدين والفائدة المستحقة على هذه الديون للدائنين. امريكا ليست في حساباتها دفع ديونها وانما دفع الفوائد المستحقة على تلك الديون مربط الفرس هنا ان هذه الفوائد تدفع عن طريق طبع الاموال وليست من اموال المستثمرين او اموال تدخل الاقتصاد الامريكي وهذا يعني عزوف المستثمرين مما يعني اقتناع المستثمرين والدول ان هذه السندات خطيره ولا تستحق المجازفة اذا بعض اعضاء الكونجرس يجادلون لماذا نزيد الطين بلة فلنعن افلاسنا ونبدا من جديد على اقتصاد ثابت ومتين والشق الاخر يجادل بان نطيل هذه الحالة الى ابعد امد ممكن وهذا راي الفيدرال بنك وله مصلحة فيها ومع قرب النتخابات ستزيد حدة الجدال لكن في النهاية سيوافقون كما وافقوا على البيل اوت عام 2008 تحت التهديد.
- 16-05-2011, 09:48 PM #13
- 16-05-2011, 09:53 PM #14
- 16-05-2011, 10:15 PM #15