أدت عواصف شديدة تجتاح منذ عدة أيام قسما كبيرا من الولايات المتحدة إلى سقوط ما لا يقل عن 70 قتيلا، على ما أفاد مسئولون فى أجهزة الطوارئ أمس الأربعاء فى حصيلة جديدة|.

وأمر الرئيس الأميركى باراك أوباما مساء الأربعاء الحكومة بـ"التحرك السريع" لنجدة هذه الولاية الجنوبية.

وأعلنت حالة الطوارئ فى الأباما واركن ساو وكنتاكى وميسيسيبى، حيث قتل 11 شخصا وميسورى وتينيسى واوكلاهوما. وطلب حكام هذه الولايات من الحرس الوطنى المشاركة فى عمليات الإنقاذ.

ونشر مرصد الأحوال الجوية تحذيرا من وجود "مخاطر عالية" بهبوب أعاصير وتساقط البرد وحصول فيضانات مفاجئة فى بعض مناطق جنوب البلاد ليل الأربعاء.

وقد تشمل هذه الأحوال الجوية 21 ولاية أمريكية فى منطقة تمتد من البحيرات الكبرى إلى خليج المكسيك والساحل الأطلسى.

وقالت رينى بريسلر، المتحدثة باسم وزارة حالات الطوارئ فى ولاية اركن ساو إنه سجل فى الولاية: "وقوع أشجار وانقطاع للتيار الكهربائى وتضرر منازل وهناك الكثير من الفيضانات".

وسجل فى يوم الثلاثاء وحده أكثر من 50 إعصارا. وسجل تساقط كميات كبيرة من الأمطار فى بعض المناطق بين السبت والثلاثاء.

وتم إجلاء مئات الأشخاص من ميسورى (وسط) بعد انهيار السدود خصوصا فى بلاك ريفر فى بوبلار بلاف، وأظهرت صور تليفزيونية فرق نجدة تصارع مياه انهار لإنقاذ أشخاص عالقين حاصرتهم المياه.

وكان مسئولون يدرسون إمكان كسر سدود لخفض منسوب مياه الأنهر التى ارتفعت إلى حد كبير فعلقت زوارق تحت جسور.

ويأتى ذلك بعد بداية ربيع ماطر وشتاء تساقطت خلاله كميات كبيرة من الثلوج أدت إلى فيضان الأنهار وتشبع التربة، ويتوقع أن يتحسن الطقس الخميس أو الجمعة قبل وصول عواصف جديدة مصحوبة بإمطار غزيرة السبت.