النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    الصورة الرمزية عمران حسن
    عمران حسن غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الإقامة
    السودان
    المشاركات
    6,731

    افتراضي يوم الحساب ينتظر الاقتصاد الأميركي

    الاقتصاد والأعمال: تقارير اقتصادية يوم الحساب ينتظر الاقتصاد الأميركي
    القطاع الخاص لم يعد يرغب في إقراض االخزينة الأميركية (الفرنسية)


    توقع اقتصادي أميركي أن يقع الوضع المالي للولايات المتحدة في أزمة تستعصي على الحل بعد عقد ونصف.

    وقال غريوغوري مانكيو أستاذ الاقتصاد بجامعة هارفرد إن الأزمة التي ستواجهها الحكومة الأميركية في عام 2026 ستنتج عن سياسات الإنفاق الخاطئة التي اتبعتها الحكومات الأميركية المتعاقبة.

    وقال مانكيو في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز إن الحكومات الأميركية أسرفت في الإنفاق لسنوات عديدة بما يفوق الدخل، ومنى الأميركيون أنفسهم بضرائب منخفضة وببرامج ضمان اجتماعي أفضل لكنهم تناسوا حسابات الموازنة.

    "
    مانكيو: بعد أن زاد معدل الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى أعلى مستوى على الإطلاق طالب المستثمرون بفوائد أعلى على الدين الأميركي لتعويض المخاطر
    "
    بذرة الأجيال الماضية
    وقال مانكيو إن بذرة الأزمة غرستها الأجيال الماضية منذ سنوات طوال عندما وضعت برامج الرعاية الاجتماعية والصحية والبرامج المدعومة من قبل الحكومة للطبقة المتوسطة.

    لكن لم تكن تلك البرامج دون ثمن. فقد استنفد الإنفاق الحكومي جزءا كبيرا من الدخل القومي للولايات المتحدة.

    وقد فشلت الحكومات الأميركية المتعاقبة في السيطرة على تكاليف نظام الرعاية الصحية.

    وقال مانكيو إنه يجب الاعتراف بأن ارتفاع التكلفة ناتج عن استخدام التكنولوجيا المتقدمة في المحافظة على الصحة.

    ولو كان قد تم تعويض الإنفاق عن طريق زيادة الضرائب لكان بالإمكان تجنب المشكلات التي يواجهها الأميركيون حاليا. لكن لا أحد يحب الضرائب لأنها تحبط الدافع للعمل كما أنها تؤدي إلى هبوط النمو الاقتصادي. ولذلك فقد اتجهت الحكومات الأميركية إلى الاقتراض من أجل تمويل تلك البرامج.

    إلا أن الدين في واقع الأمر لا يستطيع تفادي الخيارات الصعبة، لكنه فقط يؤخرها.

    ويضيف مانكيو أنه بعد ما حدث في أسواق السندات في الأسبوع الماضي، فقد أصبح من الواضح أن التأخير لم يعد ممكنا وأن يوم الحساب قد اقترب.

    ويشير إلى أن وزارة الخزانة أصدرت يوم أمس تقريرا مفصلا حول طبيعة المشكلة.

    ويقول "ولتبسيط الأمر أكثر فإن سوق السندات لم يعد يثق بنا".

    فلسنوات طوال دأبت حكومات الولايات المتحدة على الاقتراض بشروط مرضية. وكان المستثمرون بالولايات المتحدة وخارجها على ثقة بأن حكومة الولايات المتحدة سوف تفي بالتزاماتها تجاه السندات في موعد الاستحقاق، كما كانوا على ثقة بأنه عندما يحين الوقت فإن الحكومة سوف تقوم بالموازنة بين الإنفاق والضرائب.

    لكن في السنوات الأخيرة بعد أن زاد معدل الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى أعلى مستوى على الإطلاق طالب المستثمرون بفوائدأعلى على الدين الأميركي لتعويض المخاطر.

    وقد زادت الفوائد كلفة خدمة الدين التي تدفعها حكومة الولايات المتحدة مما وضع ضغوطا أخرى على الإنفاق.

    وقد وجدت الولايات المتحدة نفسها في حلقة مفرغة بين زيادة عجز الموازنة وهبوط ثقة المستثمرين.

    ويستطرد مانكيو أنه، وكما تملي قواعد، الاقتصاد فإن الأزمات تأتي تصيب في أوقات أقرب مما هو متوقع.

    "
    مانكيو: بعدما حدث في أسواق السندات في الأسبوع الماضي، أصبح من الواضح أن التأخير لم يعد ممكنا وأن يوم الحساب قد اقترب
    "

    رفض بطاقة الائتمان
    وفي الأسبوع الماضي عندما حاولت الخزانة الأميركية طرح آخر مزاد للسندات الحكومية لم تجد مشتريا واحدا.

    ويعلق مانكيو على ذلك بالقول إن القطاع الخاص لم يعد يرغب في إقراض الحكومة الأميركية، وإن ما حدث كان بمثابة رفض لبطاقة الائتمان الوطنية الأميركية.

    ويتساءل: إذن، أين نذهب من هنا؟


    يقول مانكيو إنه يتوقع أن تضطر الحكومة الأميركية في 2026 إلى اللجوء إلى صندوق النقد الدولي للحصول على خط ائتمان لمساعدتها في تخطي الأزمة لكن بشروط ضرورية رغم أنها قد تكون غير مقبولة للحكومة الأميركية.

    وقد تضطر الحكومة إلى خفض برامج الرعاية الاجتماعية والصحية التي ستكون آنذاك بالكاد قادرة على الوفاء باحتياجات قليلة للمواطن الأميركي.

    وقد تجد الحكومة نفسها أيضا مضطرة إلى خفض برامج دعم ضرورية للمزارعين ولإنتاج الإيثانول والطاقة وبرامج دعم التجارة والطاقة، كما ستضطر إلى رفع الضرائب وزيادة أسعار الوقود.

    وسوف يجد الأميركيون أنه يجب عليهم تقليل الاعتماد على الحكومة والاعتماد بصورة أكبر على أنفسهم.

  2. #2
    الصورة الرمزية Wigan
    Wigan غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    389

    افتراضي رد: يوم الحساب ينتظر الاقتصاد الأميركي

    شكرا على التقرير المفيد

  3. #3
    الصورة الرمزية شباب مصر
    شباب مصر  غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الإقامة
    القاهرة
    المشاركات
    81

    افتراضي رد: يوم الحساب ينتظر الاقتصاد الأميركي

    تقرير مفيد جدا جزاك الله خيرا

  4. #4
    الصورة الرمزية l HamOksha l
    l HamOksha l غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الإقامة
    مــصـــر
    العمر
    33
    المشاركات
    356

    افتراضي رد: يوم الحساب ينتظر الاقتصاد الأميركي

    جزاك الله كل خير
    تقرير جميل جدا

  5. #5
    الصورة الرمزية TEXXON
    TEXXON غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الإقامة
    لبنان
    المشاركات
    2,989

    افتراضي رد: يوم الحساب ينتظر الاقتصاد الأميركي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

    بارك الله بك اخي عمران
    قرات هذا التقرير منذ ايام على الجزيرة نت
    والصراحة سبب مشاركتي هو فكرة معينة وهي تتلخص بالاتي

    نصدق من ونكذب من
    المشكلة ان الكثير من هذه التقارير تعتمد على حقائق لكن تجد فيها تناقضات
    صارخة لدرجة انها قد لا تتفق حتى في الامور الثانوية

    في مقابل التقرير الذي عرضته اخي عمران
    اليك هذا التقرير عن وارن بافيت وهو من اشهر المستثمرين وانجحهم


    الملياردير الثمانيني وارن بافيت تبنى خطابا وطنيا في تقريره السنوي الموجه إلى حاملي أسهم «بيركشاير»
    نيويورك: سبيتر لاتمان*

    لا يضع الملياردير وارن بافيت لخطابه السنوي عنوانا. لكن لو كان فعل هذا العام لاختار له عنوان «بارك الرب الولايات المتحدة». وفي مواجهة القلق المستمر بشأن الاقتصاد الأميركي، تبنى أشهر مستثمر في البلاد خطابا وطنيا في تقريره السنوي الموجه إلى حاملي أسهم شركته «بيركشاير هاثاواي» يقول فيه: «تتدفق الأموال دائما نحو الفرص، وما أكثرها في أميركا».
    وأوضح بافيت أن حجم إنفاق «بيركشاير» العام الماضي على المباني والمعدات في الولايات المتحدة تجاوز 5 مليارات دولار، أي ما يزيد على 90 في المائة من إجمالي إنفاق الشركة. وأشار إلى أن هذا الجزء الضخم من استثمارات الشركة في المستقبل سوف يكون في الوطن. وكتب: «إن دعاة التشاؤم تجاهلوا عاملا مهما جدا مؤكدا هو أن القدرات البشرية لم تستنفد، وأن النظام الأميركي لإطلاق تلك القدرات، الذي صنع الأعاجيب على مدار قرنين على الرغم من فترات الركود والحرب الأهلية لا يزال قائما وفاعلا. الوقت الحالي مثل أعوام 1776 و1861 و1932 و1941، أفضل أيام أميركا هي التي لم تأت بعد».
    أصبحت الرسالة السنوية لبافيت، البالغ من العمر 80 عاما، شيئا أشبه بخطاب الاتحاد الموجه إلى «وال ستريت»، إلا أنه أكثر شمولا بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي. لكن يهدف الخطاب إلى تقديم أهم الأخبار إلى حاملي أسهم «بيركشاير»، شركة الاستثمار القابضة.
    وبحسب ما جاء في خطاب بافيت، وصل صافي عائدات الشركة العام الماضي إلى 13 مليار دولار، أي أعلى من عائدات العام الذي يسبقه بنسبة 61 في المائة تقريبا. كذلك سجلت الشركة زيادة في القيمة الدفترية، قدرها 13 في المائة

    فمن نصدق ؟؟؟؟؟


    و
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

  6. #6
    الصورة الرمزية mohd_atef86
    mohd_atef86 غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الإقامة
    مكة المكرمة
    العمر
    37
    المشاركات
    335

    افتراضي رد: يوم الحساب ينتظر الاقتصاد الأميركي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TEXXON مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

    بارك الله بك اخي عمران
    قرات هذا التقرير منذ ايام على الجزيرة نت
    والصراحة سبب مشاركتي هو فكرة معينة وهي تتلخص بالاتي

    نصدق من ونكذب من
    المشكلة ان الكثير من هذه التقارير تعتمد على حقائق لكن تجد فيها تناقضات
    صارخة لدرجة انها قد لا تتفق حتى في الامور الثانوية

    في مقابل التقرير الذي عرضته اخي عمران
    اليك هذا التقرير عن وارن بافيت وهو من اشهر المستثمرين وانجحهم


    الملياردير الثمانيني وارن بافيت تبنى خطابا وطنيا في تقريره السنوي الموجه إلى حاملي أسهم «بيركشاير»
    نيويورك: سبيتر لاتمان*

    لا يضع الملياردير وارن بافيت لخطابه السنوي عنوانا. لكن لو كان فعل هذا العام لاختار له عنوان «بارك الرب الولايات المتحدة». وفي مواجهة القلق المستمر بشأن الاقتصاد الأميركي، تبنى أشهر مستثمر في البلاد خطابا وطنيا في تقريره السنوي الموجه إلى حاملي أسهم شركته «بيركشاير هاثاواي» يقول فيه: «تتدفق الأموال دائما نحو الفرص، وما أكثرها في أميركا».
    وأوضح بافيت أن حجم إنفاق «بيركشاير» العام الماضي على المباني والمعدات في الولايات المتحدة تجاوز 5 مليارات دولار، أي ما يزيد على 90 في المائة من إجمالي إنفاق الشركة. وأشار إلى أن هذا الجزء الضخم من استثمارات الشركة في المستقبل سوف يكون في الوطن. وكتب: «إن دعاة التشاؤم تجاهلوا عاملا مهما جدا مؤكدا هو أن القدرات البشرية لم تستنفد، وأن النظام الأميركي لإطلاق تلك القدرات، الذي صنع الأعاجيب على مدار قرنين على الرغم من فترات الركود والحرب الأهلية لا يزال قائما وفاعلا. الوقت الحالي مثل أعوام 1776 و1861 و1932 و1941، أفضل أيام أميركا هي التي لم تأت بعد».
    أصبحت الرسالة السنوية لبافيت، البالغ من العمر 80 عاما، شيئا أشبه بخطاب الاتحاد الموجه إلى «وال ستريت»، إلا أنه أكثر شمولا بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي. لكن يهدف الخطاب إلى تقديم أهم الأخبار إلى حاملي أسهم «بيركشاير»، شركة الاستثمار القابضة.
    وبحسب ما جاء في خطاب بافيت، وصل صافي عائدات الشركة العام الماضي إلى 13 مليار دولار، أي أعلى من عائدات العام الذي يسبقه بنسبة 61 في المائة تقريبا. كذلك سجلت الشركة زيادة في القيمة الدفترية، قدرها 13 في المائة

    فمن نصدق ؟؟؟؟؟


    و
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
    معك حق التناقض في التحاليل والتقارير هو السمة الغالبة في الاقتصاد
    ولا احد يستطيع توقع اكثر من شيء قبل حدوثه
    حتى في(اساسيات )الفوركس هناك تناقض: اشتري من تحت وبيع من فوق وعكسه تماما ترند از يور فريند
    اهم شيء في الموضوع برمته هو تامين المخاطر مثلا عندنا في مصر لا يعطوا قرض الا اذا كان المقترض يمتلك ما يغطي قيمته لذلك تجد الاقتصاد المصري لا يتاثر كثيرا بالتقلبات بعد الازمة العالمية وبعد الثورة الاقتصاد هبط اقل من المتوقع بكثير(ولكن مشكلتنا في مصر ان القانون لم يكن يطبق الا على الصغار لذلك تجد الكبار ياخذون القروض ويهربون)

  7. #7
    الصورة الرمزية TEXXON
    TEXXON غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الإقامة
    لبنان
    المشاركات
    2,989

    افتراضي رد: يوم الحساب ينتظر الاقتصاد الأميركي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohd_atef86 مشاهدة المشاركة

    معك حق التناقض في التحاليل والتقارير هو السمة الغالبة في الاقتصاد
    ولا احد يستطيع توقع اكثر من شيء قبل حدوثه
    حتى في(اساسيات )الفوركس هناك تناقض: اشتري من تحت وبيع من فوق وعكسه تماما ترند از يور فريند
    اهم شيء في الموضوع برمته هو تامين المخاطر مثلا عندنا في مصر لا يعطوا قرض الا اذا كان المقترض يمتلك ما يغطي قيمته لذلك تجد الاقتصاد المصري لا يتاثر كثيرا بالتقلبات بعد الازمة العالمية وبعد الثورة الاقتصاد هبط اقل من المتوقع بكثير(ولكن مشكلتنا في مصر ان القانون لم يكن يطبق الا على الصغار لذلك تجد الكبار ياخذون القروض ويهربون)
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

    تقريبا هذا ما وددت الاشارة اليه
    ولذلك افضل شيء ان يعمل الانسان بشكل وكانه يتحسب لقدوم امر
    سيء للغاية وبالتالي عند والوصول لهذه الحالة لا ينهار وينتهي امره وامر استثماره
    والاهم مهما كانت المغريات لا ينجر وراءها حتى لا يجد نفسه بشكل مفاجىء في القاع

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17