الرئيس الأمريكى باراك أوباما

صوتت الولايات المتحدة الأمريكية ضد 4 قرارات لصالح الشعب الفلسطينى فى مجلس حقوق الإنسان بالعاصمة السويسرية جنيف.

وتبنى مجلس حقوق الإنسان فى جنيف عدة قرارات تقر بحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره، وأن هذا الحق غير قابل للتصرف أو التنازل، والتأكيد على حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المتصلة والمستقلة إلى جوار دولة إسرائيل.

كما دعا قرار آخر إسرائيل إلى وقف سياسة بناء المستوطنات وتفكيك القائم منها ورفض القول بحتمية بناء مستوطنات لسد الحاجة الطبيعية فى النمو واحتياج المستوطنين، وأكد القرار وقف بناء المستوطنات فى القدس الشرقية والجولان، ووقف توسيع المستوطنات القائمة وتفكيكها، وفى الوقت الذى دعمت فيه المجموعة الأوروبية هذا القرار اعترضت الولايات المتحدة عليه.

وبخصوص العدوان قضيتى غزة وأسطول الحرية، وافق مجلس حقوق الإنسان على قرار يطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة دراسة الخسائر الناجمة عن العدوان وتعويض أصحابها والتحقيق فى بعض الخسائر التى تم استخدامها وتحويل تقرير لجنة تقصى الحقائق إلى مجلس الأمن واتخاذ الإجراءات المناسبة فى شأنه، بما فى ذلك إحالة الوضع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة إلى المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية.