وقع رئيس البنك الدولى روبرت زوليك ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، اتفاقية يقوم بموجبها البنك الدولى بتنسيق الجهود مع 17 وكالة حكومية أمريكية بغرض مساندة البلدان النامية على إدارة أزمات المياه، كنقص المياه الصالحة للشرب، والصرف الصحى، وتناقص المياه الجوفية، والجفاف، والفيضانات، وتأثيرات تغير المناخ.

جاء توقيع الاتفاق خلال إحياء اليوم العالمى للمياه، حيث قال زوليك إن المياه هى السبب الرئيسى لكل المشاكل التى تتعلق بالفقر، معتبرا أن نقص المياه الصالحة للشرب ومنشآت الصرف الصحى الملائمة أكبر سبب فى العالم للأمراض التى تودى بحياة ما يزيد على مليونين من البشر سنويا: بمعدل أربعة أشخاص كل دقيقة، معظمهم من الأطفال.

وتضم الشراكة الجديدة بعض الوكالات الاتحادية مثل ناسا التى ستضع إمكانياتها الخاصة بالاستشعار عن بعد فى خدمة البلدان للتعرف على ما لديها من الموارد المائية وتحديد كميات المياه، مما يساعدها فى وضع الاستراتيجيات اللازمة للاستخدام الأمثل لها على نحو مستدام، وبموجب اتفاق الشراكة، ستقدم مجموعة البنك الدولى والهيئات الحكومية الأمريكية للبلدان النامية ما يلزم من مساندة لمساعدتها على الحفاظ على أمنها المائى، وتحسين جودة المياه، من خلال الإدارة الجيدة للموارد المائية، الحد من المخاطر الناتجة عن الأحداث المائية الشديدة مثل موجات الجفاف والفيضانات، إعادة تأهيل مستجمعات المياه التى تدهورت نوعيتها وترشيد استخدام المياه وتحسين أساليب الرى.

وتعد مجموعة البنك الدولى أكبر مصدر خارجى منفرد للتمويل والمساعدة الفنية للحكومات فى مجال المياه والصرف الصحى.