لوحة...معقدة
تعجل بنا الأمر ومتنا باكرا..فهل بث تفهم الآن كيف أن الموت فتري..شيئ من أفكاري التي لم تستوعبها..
وهل ستفهم..أن كل شأن يتبنى خيالا و لغة..هو سائر المفعول..فان تعذر في واقع حسي..أكمل حكايته هناك في المثل
وان غبنا عن هنا...لم نغب عن هناك..حيث الكون يفي بالوعد و لايغدر
انفصلت عنا حكايتنا..ونحن راحلان للحساب..كراعيين غير مسؤولين عن رعيتهما..هذان هما العاشقان..فما بال الحب انتحر...؟؟
لما لمحتك تتوارى..والحب عظيم في عينيك..لم أفهم المعادلة..حتى استنزفت مني بعض أفكاري..تسقط مني بدون ارادتي..فأشعر بالاعاقة..بعدها فهمت أنها معادلة بلا حل..
كل هذا و أنت لست مني بشيء..ولست بقضيتي....
لست بقضيتي..وأنا أجمع معداتي و أتهيأ للرحيل..تلتقي نظراتي بنظرات أمي..أبتسم..وتفضحني الدموع..
لست بقضيتي..وأنا أحاسب نفسي..و أتوه بين الذنوب..
ولا حتى بكيت حبك لي..بل بكيت حبي لك..وخشيت الفتور..
اقتنعت أني لا أريدك..وسأكون بخير بدونك..ثم أظن..أن الحياة ستكون أجمل معك..وفي حضنك..وبريقك و مائك..
وبين طهرك..ونجاستك...أنا لم أعد أطيقك..
كل شيىء أعظم منك....ويبعدني عنك......
تسلبني تأملاتي..وتفجعني الحياة...كل شيء تغير..وأصبح هناك فصل خامس..وحس سابع...خلقة ثانية..وتلاشت ملامح النشأة الأولى..
فكيف أفتقد حنانك...أنا أقتقد نبل الانسان..ولا أعاني غيابك..بل أعاني تضخم أفكاري..وأراها تستهلكني كانسان مفرط في انسانيته..ولا أستوعب شيئا...أركض و أركض...فلا أركض الا بي...
أحلم بالبساطة يا ناس..وجمال عادي..وفرصة واحدة في العمر..لكن الكون لا يرضى الا أن يحملني الى كم هائل من الأشياء...ولا أستريح..حتى حبك ظننته واحتي..فيلسوف الطبيعة سيرد كثرتي الى مبدأ واحد..ولا جدوى..
حتى عندما تؤكد لي أن هناك جدوى..وأرى حبك متلألئا في نظرتك..أجدني لا أرجو الا بعدك..ولا أذري كيف..وكأني بث أوقن أن من يحمل لك حبا كثيرا..يحمل لك ألما كثيرا..
هكذا سيزفني القدر الى رجل غيرك..سأبتسم وأنا لا أبتسم..وأوجه كل تفكيري لطفل..ولن يمر وقت طويل حتى أنتفض و أرحل..وأتمم عمري وحيدة...وسأفهم لما كلما لاقيت امرأة آل بها الحال الى الوحدة أحزن..
انه الاحساس لما يسبق الحدث..