النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية حياتى لله
    حياتى لله غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    6,758

    افتراضي سور الصين العظيم

    السلآآم عليكم

    ....

    سور الصين العظيم

    ....





    أولآ : تعريف بسسيط عنه
    سور الصين العظيم هو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين
    (جمهورية الصين الشعبية)، من تشنهو انغتاو على خليج بحر بوهاى (البحر الأصفر)
    في الشرق إلى منطقة غاوتاى في مقاطعة غانسو في الغرب. تم بناء سور آخر إلى الجنوب،
    وامتد من منطقة بكين إلى هاندن ويبلغ إجمالي طوله 7000 كيلومتر


    ثآنيآ : بنآءه
    سور اجزاؤه الشرقيه من الحجر و اجزاؤه الغربيه من الطين وتم بناء السور من الطين والحجارة، غطي جانبه الشرقي بالطوب.
    يبلغ عرضه 4.6 متر إلى 9.1 مترا في قاعدته (بمعدل 6 أمتار) يصبح ضيقا في أعلاه (3.7 م).
    يتراوح طوله بين 3 و8 أمتار. وضعت أبراج للحراسة يبلغ طولها الإجمالي 12 مترا كل 200 متر تقريبا.
    تعتبر الجهة الشرقية من السور والتي تمتد على بضعة مئات من الكيلومترات أحسن الأجزاء المحفوظة،
    بينما لم تتبقى من الأجزاء الأخرى غير آثار بسيطة.
    رغم كل الجهود التي بذلها الحكام الصينيون لإنهاء بناءه، لم يقم السور بمهمته المطلوبة في الدفاع
    عن البلاد ضد هجمات الشعوب البدوية (البرابرة).
    وحدها الغزوات التي قام بها أباطرة ملوك تشنغ ، والذين كانوا ينحدرون بدورهم من أحد هذه الشعوب،
    سمحت للبلاد بالتخلص من هذه التهديدات


    ثآلثآ : تآريخه
    بدأ بناء سور الصين العظيم خلال عهد الربيع والخريف وعهد الممالك المتحاربة قبل أكثر من 2000 عام
    بدأت الممالك المختلفة في عهد الربيع والخريف ( من عام 770 ق.م إلى عام 476 ق.م )
    وعهد الممالك المتحاربة ( من عام 475 ق.م إلى عام 221 ق.م )
    بناء أسوار على حدودها من أجل الدفاع عن نفسها، وأصبحت تلك الأسوار أقدم جزء من سور
    الصين العظيم. وفي عام 221 ق.م وحد الإمبراطور شي هوانغ دي الممالك المتحاربة،
    وأسس أول دولة موحدة ذات سلطة مركزية في تاريخ الصين وهي أسرة تشين الملكية.
    ومن أجل تثبيت حدودها وصد عدوان أقلية قومية شيونغ نو التي كانت تعيش في مناطق
    شمال أسرة تشين الملكية، ربط شي هوانغ دي الأسوار التي كانت بنتها الممالك المتحاربة
    مما شكل سور أسرة تشين الملكية الذي بلغ طوله أكثر من 5000 كيلومتر
    ويبدأ من شرقي مقاطعة لياو نينغ شرقي الصين وينتهي عند لين تاو بمقاطعة قان سو غربي الصين.
    وبعد ذلك، واصلت الأسر الملكية المتعاقبة في الصين بناء أسوار على هذا الأساس،
    وتجاوز طول الأسوار التي بنتها كل من أسرة هان الملكية وأسرة مينغ الملكية 5000 كيلومتر.
    ويبلغ إجمالي طول الأسوار التي بنتها الأسر الملكية المختلفة 50 ألف كيلومتر


    وأيضضآ :
    تم بناء أولى الأجزاء من السور أثناء عهد حكام تركيوصبحيو _ تشانغو
    " كان البناء الجديد يسمح لهم بحماية مملكتهم من هجمات الشعوب الشمالية
    (التركية: من ترك ومنغول وتونغوز=منشوريين)،
    وبالأخص "شييونغنو=هيونغ-نو =الهون"، إحدى القبائل من شعب الهون التركي
    (راجع: أتيلا). قام أحد حكام أسرة تشين، وهو شى هوانغداىببناء أغلب أجزاء السور،
    كان هو أيضا يخشى الحملات التي كانت تشن من قبل قبائل بدوية من السهوب الشمالية.
    بعد توحيد الصين (221 ق.م) تسارعت وتيرة بناء السور،
    انتهت الأعمال سنة 204 ق.م، بعد أن شارك فيها أكثر من 300,000 شخص.
    واصلت أسرات "هان" (206 ق.م) ثم "سوي" (589-618 م) أعمال البناء,
    ساهمت أسرة منغ (1368-1644 م) في مد السور وتدعيمه،
    كما تم استبدال الأجزاء التي بنيت بالطين، ببناءات من الطوب.
    بلغ البناء طوله النهائي (6,700 كلم) وامتد بموازاة الأنهر المجاورة وتشكلت انحناءاته
    مع تضاريس الجبال والتلال التي يجتازها.
    أضيف سور الصين العظيم إلى قائمة التراث العالمي التي حددتها اليونسكو عام 1987


    رآبعآ : تضضآريسه

    يمر سور الصين العظيم بتضاريس جغرافية مختلفة ومعقدة، حيث يعبر الجبال والأجرف
    ويخترق الصحراء ويجتاز المروج ويقطع الأنهار. لذلك إن الهياكل المعمارية للسور
    مختلفة وغريبة أيضا إذ بني السور في المناطق الصحراوية بمواد مكونة من الأحجار
    المحلية ونوع خاص من الصفصاف نظرا لشح الصخور والطوب. أما في مناطق هضبة
    التراب الأصفر شمال غربي الصين، فبني السور بالتراب المدكوك أو الطوب غير المحروق،
    لكنه متين وقوي لا يقل عن متانة السور المبني بالصخور والآجر. وبني السور في عهد
    أسرة مينغ الملكية غالبا من الطوب أو الصخور أو بخليط من الطوب والصخور.
    وتوجد قناة يصرف المياه على قمة السور لأجل صرف مياه الأمطار تلقائيا وحماية السور


    خآمسسآ : مشروعه الدفآآعي
    يعتبر سور الصين العظيم مشروعا دفاعيا عسكريا قديما بارزا ونادرا
    في التاريخ المعماري البشري.
    إنه رمز للأمة الصينية، ولم يظهر ذكاء أسلاف الصينيين فحسب، بل يجسد
    جهدا بذلوا فيه العرق والدماء.
    ويشتهر في العالم بتاريخه العريق وضخامة تحصيناته وعظمته وقوته
    و هو مشروع دفاعي متكامل يتكون من الحيطان الدفاعية وأبراج المراقبة والممرات
    الاستيراتيجية وثكنات الجنود وأبراج الإنذار وغيرها من المنشآت الدفاعية.
    ويسيطر على هذا المشروع الدفاعي نظام قيادي عسكري متكامل يتكون من مستويات مختلفة.
    فلنأخذ سور الصين في أسرة مينغ الملكية كمثال، كان هذا السور الذي يبدأ من
    نهر يالوه شرقا وينتهي عند ممر جيا يو قوان غربا بلغ إجمالي طوله 7000 كيلومتر ينقسم
    إلى تسع مناطق إدارية عسكرية،
    ولكل منطقة رئيس تنفيذي لإدارتها بصورة منفصلة ومسؤول عن إصلاح السور
    داخل المنطقة وترميمه وهو مسؤول أيضا عن الشؤون الدفاعية في المنطقة
    أو مساعدة المناطق العسكرية المجاورة على شؤونها الدفاعية وفقا لأمر وزارة الدفاع الوطنية.
    وكان عدد الجنود المرابطين على خط السور في عهد أسرة مينغ الملكية بلغ حوالي مليون جندي.
    وتعتبر الحيطان الممتدة جزءا رئيسيا من مشروع سور الصين الدفاعي.
    وبنيت الحيطان فوق الجبال الشاهقة أو مواقع خطرة بالسهول
    حسب التضاريس الجغرافية والحاجات الدفاعية.
    وغالبا ما تكون الحيطان التي بنيت في السهول أو الأماكن الهامة عالية ومتينة للغاية،
    أما الحيطان المبنية على المواقع الخطرة فوق الجبال، فهي منخفضة وضيقة نسبيا،
    وذلك من أجل توفير القوى العاملة ونفقات البناء.
    ويبلغ متوسط ارتفاع السور في ممر جيو يونغ قوان وبا دا لينغ
    أو داخل مقاطعات خه بي وشن سي وقان سو نحو 7 أو 8 أمتار وسمك
    قاعدته 6 أو 7 أمتار، وسمك قمته 4 أو 5 أمتار.
    وبني في الجهة الداخلية على قمة السور حائط إضافي ارتفاعه أكثر من متر،
    وذلك من أجل الحيلولة دون سقوط الجنود من على السور، وبنى على
    الجهة الخارجية حائط إضافي ارتفاعه متران تقريبا، وعلى هذا الحائط فتحات علوية للمراقبة
    وفتحات تحتية لإطلاق النار أو إسقاط الأحجار.
    وفي المناطق المهمة جدا، بنيت على السور حيطان متعددة لمنع صعود الأعداء السور.
    وفي منتصف عهد أسرة مينغ الملكية، أضيفت إلى السور أبراج المراقبة أو
    مباني المراقبة لمتابعة تحركات الأعداء وإسكان الجنود الذين يقومون
    بدوريات الحراسة أو تخزين الأسلحة والأغذية. وبذلك تعززت القوة الدفاعية
    لسور الصين إلى حد كبير.
    تعتبر الممرات الإستراتيجية أهم مواقع دفاعية على خط السور الممتد
    لعشرات آلاف كيلومترات. وتقع الممرات الإستراتيجية عادة في مواقع صالحة
    للدفاع بغية مقاومة المعتدين الكثيرين بقوى عسكرية قليلة























  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    7,029

    افتراضي رد: سور الصين العظيم

    موضوع مميز ...

    ومعلومات استفدت منها الكثير عن سور الصين العظيم

    بارك الله فيك




1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17