يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكررضي الله عنه]، وكان اسلامه متأخرا

جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وذهب به الى النبي صلى الله

عليه وسلم ليعلن اسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم



فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن اليه '

فقال أبو بكررضي الله عنه: لأنت أحق أن يؤتى اليك يا رسول الله .. وأسلم ابو قحافة..

فبكى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا

من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر رضي الله عنه..؟ قال: لأني كنت أحب



أن الذي بايع النبي صلى الله عليه وسلم الآن ليس أبي ولكن
أبوطالب، لأن ذلك كان

سيسعد النبي صلى الله عليه وسلم أكثر

سبحان الله ، فرحته لفرح النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من
فرحته لأبيه أين نحن من هذا




سألت نفس بها قلب ينبض وضمير يتألم !!،،
أنشعر بالحب لدرجه نجات من نحب وهلاكنا؟؟؟؟!!..
نعم هذا رسول الله صلي الله عليه وسلم ولا نريد حبا يعلو حبنا له ولكنه عليه السلام وصحابته قدوه...
اهم قدوه في حياتنا فعلاً!!...
لكن !!
ولا اريد استنتاجي هذا ممن قال " هلك القوم"
فلست ممن يحب الهلاك...
ولكن اقولها من واقع تجارب عايشتها واخبرت عنها
ان اذا كشف الغطاء عن هذا الحب ايّن كان
فنجد من القبح ماعُكس ظاهره
فكونوا يارعاكم الله قلب وقالبا حبا احتوى صدقاً...
رحم الله امته وردها لمى كانت عليه