قال دبلوماسيون فى منظمة الأمم المتحدة إن أعضاء مجلس الأمن الدولى يعقدون اليوم، الخميس، اجتماعا طارئا لبحث التوترات فى كوت ديفوار.

وأوضحوا الدبلوماسيون اليوم أن أعضاء مجلس الأمن سيبحثون الهجمات التى ترتكب ضد جنود البعثة الدولية هناك والمواجهات المندلعة بين أنصار الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو ومنافسه المنتخب الحسن أواتارا المعترف به من معظم المجتمع الدولى كرئيس شرعى للبلاد.

وأضاف الراديو أن القلق يتصاعد عقب قرار الاتحاد الأفريقى بتمديد مهمة بعثته المكونة من خمسة رؤساء أفارقة لمدة شهر آخر، وذلك بهدف إنهاء مهمتهم والوصول لحل الأزمة السياسية الحادة التى تشهادها كوت ديفوار، مشيرا إلى أن دبلوماسيا فى المجلس وصف هذا القرار بـ"المقلق للغاية".

وكان سكرتير عام الأمم المتحدة بان كى مون قد حذر من انغماس كوت ديفوار فى حرب أهلية، كما أدان الاعتداءات الأخيرة ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من قبل القوات الموالية لجباجبو.

والجدير بالذكر أن قوات جباجبو قد أطلقت النيران على خبراء أمميين عندما توجهوا لمطار (ياماسوكرو)، للتأكد من وصول هذه المروحيات التى أفادت بعض التقارير أنها وصلت من بيلاروسيا فى وقت سابق.