يقول السيد كلاينشميت: اعتقد ان الامم المتحدة كانت طيلة عقود شريكاً مهماً لباكستان وللشعب الباكستاني. لقد عملنا في هذا البلد في اصعب الازمان والازمات التي واجهها الناس هناك ، مثل تدفق اللاجئين الافغان الى باكستان قبل ثلاثين عاماً . والكوارث الطبيعية تواجهها هذه الدولة بصورة متكررة مع الاسف . لقد كنا مع باكستان وسنكون معها . ان للامم المتحدة دوراً خاصاً في عمليات التنسيق ، لا تنسيق جهود باكستان فحسب، بل وتنسيق جهود المجتمع الدولي ومنظمات الاغاثة المختلفة التي جاءت لتقديم العون كذلك.. نحن هنا لمساعدة حكومة باكستان على ايصال المساعدات الى محتاجيها في البلاد.