النتائج 1 إلى 3 من 3
- 25-12-2010, 11:38 AM #1
المتداولين بين التحليل الفني وحرب عملات باتت وشيكه والحواجز النفسيه
فقط احببت ان اشير الى مشكلة نفسية لدى اكثر المتداولين وهي تتعلق بنفسية التاجر او المضارب فمثلاً انا اربح في الحساب الديموا ارباحاً هائله والخسائر نادره بناء على التحليل ذاته الذي ادخل به الى السوق على الحقيقي ولكن عند الحقيقه احس بدافع الخوف على الخساره تضغط علي لإيقاف الصفقه بمجرد تحصيل 20 نقطه مثلاً وهكذا دواليك ونفس الوضع بالنسبه اذا ما عاكس السوق ولو 15 نقطه قد يغلق التاجر الصفقه على خساره ظناً منه انها لن تغير الإتجاه, وهذا شائع جداً والسوق تحكمه الحاله النفسية والتحكم في الأعصاب بدرجة كبيرة لا ابالغ ان قلت انها 70% من جملة صفقات المتداولين فالمسيطرون على انفسهم والمتبعون للقواعد من خلال التوفيق بين التحليل الفني والتحليل الأساسي او المالي وفهم الإشارات التي يرسلها لنا صناع القرار لهم اقلية 20% تقريباً خصوصاً في هذه الفتره التي نجد تدخلات من بعض البنوك المركزية للحد من ارتفاع قيمة عملاتها لما تسببه من اضرار على الصادرات ومنافستها في اسواق السلع , بالإضافة الى شبح التضخم والعودة الى مربع الركود والكساد,وبالتالي فالسوق هذه الفتره كثير التذبذب بسبب السياسات النقديه التي بدت في حالة من حرب العملات البسيطه وبالتالي فكل تصريح من اصحاب الياقات السوداء هو اشارة لك ايها المتداول ان تفعل فعلاً معيناً فافهم ايها الأخ العزيز وضع خطة في حساباتك ان التحليل المالي ازدادت حصته من التأثير في السوق عما كانت عليه من قبل. واصبحت السياسات الماليه تركن على المتداولين لتنفيذ السياسات من خلال التأثير على سير اتجاهات السوق من خلال قوى الطلب والعرض, فالفرنك السويسري في الإسبوع الماضي قد ارتفع الى حد كبير نتيجة الطلب العالي وموجات الشراء عليه كملاذ آمن بعيداً عن اليورو المتوتر والمتساقط ببرود كالثلج طيلة الأسبوع , وتدخلات البنوك وارده من خلال اسعار الفائده بل من خلال عمليات بيع تقوم بها الدوله على عملتها حتى يرتفع المعروض من النقود وبالتالي ينخفض سعر العمله وترتفع العمله المشتراه مثلاً الفرنك السويسري قد يقوم البنك المركزي السويسري ببيع الفرنك "العمله المحليه" مقابل اليورو من اجل ان ترتفع قيمة اليورو نتيجة الطلب "الشراء" وتنخفض قيمة الفرنك نتيجة العرض"البيع" وهذا ما يحقق فرصة اكبر للصادرات السويسريه للرحيل لتنطلق منافسة الصادرات الأخرى من البلدان الأخرى.
كذلك يجب عدم اغفال الحديث عن حرب عملات قد يكون واقعاً في المستقبل القريب وما يهمنا هنا الإستفادة من كل حادثة في السوق بالشكل الصحيح وان لانغفل التحليل الأساسي اللذي يشكل اهمية قصوى هذه الفتره الحرجه من حالة الإقتصاد العالمي المنهك, ففي ظل يوان صيني معبر عنه بغير قيمته الحقيقيه ويخضع للتحكم المباشر من الحكومة الصينيه في اسعار صرفه ووضع حدود له يتحرك من خلالها , في مقابل ازمة مالية عالمية وركود ثم كساد ثم تعافي مؤقت وانتعاش لا يكاد يبين الا وتظهر ازمة في مكان ما, وخطط واسعه من قبل الحكومات ( الأمريكية والبريطانيه واليابانيه) خصوصاً من اجل تفعيل خطط التيسير الكمي وضخ المزيد من الأموال "طباعة العمله" من اجل تحفيز حركة الإقتصاد وتمويل القطاعات الغارقة في الكساد والديون ,وهو هدف مزدوج تقوم به تلك الحكومات حيث انها بضخ الأموال ترتفع السيولة وتنشط القطاعات التي تحتاج الى التمويل, وتبدأ في دفع الإلتزامات التي عليها , وفي نفس الوقت في ظل سعر فائدة قريب من الصفر تقوم هذه الحكومات بإقناع المدخرين بعدم جدوى الإدخار في ظل سعر الفائدة مابين 0 الى 0.10 % وبالتالي التشجيع على الإستثمار ورفع السيوله النقديه بذلك, وايضاً تستفيد من المعروض النقدي الكبير واللذي سيؤدي بدوره الى انخفاض قيمة العمله وبالتالي ارتفاع المنافسة للصادرات الى الخارج كونها ارخص من غيرها للدول ذات العملات المرتفعة الثمن.
ومشكلة حرب العملات خطيرة جداً خصوصاً في ظل وجود العملاق الصيني ذو الإحتياطي الضخم من العملات الأجنبية والذهب , والتي تزداد يوماً بعد يوم مترافقة مع النمو الإقتصادي للصين الجيد في ظل الأزمه , فالصين لن تضحي بإقتصادها من اجل الآخرين , صحيح الولايات المتحده اكبر متضرر من اليوان المنخفض القيمة وازدياد خطط التمويل او ضخ الأموال الى الأسواق يعطي الدولار قيمة منخفضه اكثر ولكن الصين بسياساتها الحالية وربط اليوان بالدولار تضيع الفرصه على الدولار الامريكي دائماً بحكم الحركة الموحده وعدم تعويم اليوان الصيني, وقد حدث في وقت ما ان قامت اليابان بتفعيل خطة التيسير الكمي وضخ الأموال "طباعتها" الى الأسواق ولكن الصين كانت بالمرصاد, اذ قامت الصين بعمليات شراء ضخمه للين الياباني وادى ذلك الى فشل خطة الحكومة اليابانيه لخفض قيمة الين المرتفعه بالرغم من سعر الفائدة الشبه منعدم والتي تهدد صادراتها بشكل يزيد من تراجع الإنتعاش الإقتصادي الى الركود ثم الكساد.
اما بخصوص التدخلات الحكومية في الأسواق فهي تكاد تكون اكيده وبالتالي ينبغي الحذر والإهتمام بالأخبار التي تحرك السوق في هذه الفتره بشكل كبير و بالتالي يستطيع المتداول اخذ مركز مالي مناسب يحافظ على الحساب بدلاً من التحليل الفني البحت في ظل التذبذبات العالية لحركة السوق. والله الموفق والهادي الى سبيل الرشاد
- 25-12-2010, 02:13 PM #2
رد: المتداولين بين التحليل الفني وحرب عملات باتت وشيكه والحواجز النفسيه
بارك الله فيك اخوي شاي اخضر
كلامك شيق جدا
من متابعينك
- 25-12-2010, 02:27 PM #3