توصلت أبحاث طبية حديثة إلى أن التفكير الإيجابى والتمتع بمشاهدة أعمال فنية تبعث على البهجة والتفاؤل تساعد بصورة كبيرة على تحسين كفاءة وظائف المخ بصورة كبيرة، فلم تعد من الأشياء التى تعد مضيعة للوقت.

ووجد الباحثون أن التفكير الإيجابى يزيد ويضاعف من القدرات الابتكارية للمخ، خاصة فيما يتعلق بحل المشكلات.

وكانت الأبحاث قد أجريت على مجموعة من الشباب والتلاميذ تم تقسيمهم إلى مجموعتين تم وضع أفراد المجموعة الأولى فى أجواء إيجابية مرحة مع السماح لهم بممارسة ألعاب الفيديو فى الوقت الذى وضع فيه أفراد الثانية فى أجواء سلبية محبطة.

وأشارت المتابعة إلى أن أفراد المجموعة الأولى نجحوا فى حل العديد من المشكلات التى تم طرحها عليهم بطريقة أكثر ابتكاريه فى الوقت الذى عانى فيه أفراد الثانية من مشكلات فى إيجاد حلول فعالة لمشكلات التى تم طرحها عليهم.