النتائج 1 إلى 8 من 8
- 12-03-2006, 04:01 AM #1
دراسة هامة تنبأ بانهيار الدولار ... و اليورو الى 1.7 (تحليل أساسي)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مركز ابحاث يتوقع تمزقا عالميا شاملا وتفاقم للوضع العسكري
يضع مركز الأبحاث الأوربي للاستشراف السياسي في أوربا يوروب 2020 اليوم توقعاته التي تزيد نسبتها تحققها عن 80 % والتي تشير إلى أنه خلال الأسبوع الواقع ما بين 20 – 26 آذار سيشهد العالم أهم أزمة سياسية فيه منذ سقوط الستار الحديدي عام 1989 ، وسيترافق ذلك مع وقوع أزمات اقتصادية ومالية ذات مجال مشابه لتلك التي حدثت عام 1929.
إن هذا الأسبوع الأخير من آذار 2006 سيشكل منعطفاً في عدد من التطورات الخطيرة، التي سينجم عنها تسريع في حركة العوامل التي ستؤدي إلى خلق أزمات كبيرة، لا اعتبار فيها لأي تدخل أمريكي أو إسرائيلي عسكري ضد إيران. وفي حال تم مثل هذا التدخل فإن احتمال بروز تلك الأزمات الرئيسية سيكون 100 % وفقاً لتوقعات يوروب 2020.
إن هذه الإنذارات تعتمد على حدثين محتملين.
إن الإعلان عن هذه الأزمات ينبع من تحليلات لقرارات اتخذت من قبل اللاعبين الرئيسيين في ميدان الأزمات العالمية الرئيسية السائدة ، مثل إيران والولايات المتحدة
أولاً لدينا القرار الإيراني الذي ينطوي على افتتاح أول بورصة للنفط باليورو في العشرين من شهر آذار 2006، في طهران، وهو يشمل جميع منتجات النفط في المنطقة.
وثانياً ، القرار الذي اتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالتوقف عن نشر أرقام الكتلة النقدية ( (M3 والتي تعتبر أكثر المؤشرات اعتماداً لكمية الدولار التي تدور في العالم. وذلك ابتداءً من 23/3/2006 وصاعداً.
إن هذين القرارين يشكلان سوياً مؤشرات، وأسباب، وعواقب التحول التاريخي في التطور بين النظام الذي خلق بعد الحرب العالمية الثانية وبين النظام العالمي الجديد الغض الذي وجد منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.
إن ضخامة هذين القرارين وتزامنهما سوف يؤجج جميع التوترات، والضعف، وعدم التوازن المتراكم منذ أكثر من عقد في النظام العالمي.
إن الأزمات العالمية تنبثق من أزمات تخلق في سبعة قطاعات أساسية
حدد الباحثون والمحللون في يوورب 2020 سبعة أزمات متقاربة سوف يؤدي قراري كل من إيران وأمريكا، الذين سيتم العمل بهما في الأسبوع الأخير من آذار 2006، إلى تصعيدها وتحويلها إلى أزمات تامة، تؤثر في جميع أنحاء الكوكب في الجوانب السياسية، الاقتصادية، والمالية، بالإضافة إلى الجانب العسكري أيضاً:
1- أزمة ضعف الثقة بالدولار
2- أزمة التوازن المالي في الولايات المتحدة
3- أزمة النفط
4- أزمة القيادة الأمريكية
5- أزمة العالم العربي الإسلامي
6- أزمة السيطرة على العالم
7- أزمة السيطرة في أوربا
إن عملية توقع هذه الأزمات بأكملها سيتم شرحها بالتفصيل من خلال المواضيع التالية الموجودة في نشرة يوروب 2020 للاستشراف العالمي الأوربي، وبالأخص في الإصدار المقبل. و ستعرض المواضيع التالية تحليلات مفصلة لكل أزمة من الأزمات السبعة، مع مجموعة كبيرة من التوصيات المعدة لفئات متنوعة من اللاعبين مثل ( الحكومات، الشركات، وغيرها)، إضافة لعدد من النصائح العملية والإستراتيجية للاتحاد الأوربي.
تحليل حادثة " خلق بورصة نفط ايرانية باليورو"
إن افتتاح إيران لبورصة نفط باليورو في نهاية آذار 2006 سيشكل نهاية لاحتكار الدولار في أسواق النفط في العالم. وستتمثل النتيجة الفورية لذلك ,على الأرجح, في بلبلة سوق العملة العالمي حيث ستكون الدول المنتجة قادرة على طرح منتجاتها باليورو أيضاً. وعلى نحو مشابه، ستكون الدول الأوربية على وجه الخصوص قادرة على شراء النفط مباشرة بعملتها الخاصة دون خوض مرحلة الدولار.
في الواقع، إن كلا الحالتين تعني أن تناقص عدد اللاعبين الاقتصاديين الذين يحتاجون إلى الدولارات. وبالتالي سيسير هذا التطور المزدوج في الاتجاه نفسه، مثلاً: إن تناقصاً ملحوظاً في أهمية الدولار كعملة لاحتياطي العالم، سيعني بالضرورة ضعفاً ملحوظاً ومستمراً للعملة الأمريكية، مقارنة مع اليورو تحديداً.
إن أكثر التقييمات ثباتاً تقول بان كل 1 يورو يعادل 1.30 دولار أمريكي مع نهاية عام 2006. ولكن في حال بلغت الأزمة إلى حد تقديرات يوروب 2020 فإن التوقعات التي تقول بأن كل 1 يورو سيعادل 1.70 دولار أمريكي في عام 2007 لن تكون واقعية بعد الآن.
تحليل حادثة " التوقف عن نشر أرقام الكتلة النقدية ( (M3 مؤشر الاقتصاد الكلي"
توقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن نشر أرقام الكتلة النقديةM3 . لقي هذا القرار انتقاداً حاداً من قبل شريحة الاقتصاديين ومن قبل المحللين الماليين، وستتجلى عواقبه بفقدان الشفافية حول تطور كمية الدولار التي يتم التداول بها في العالم.
لبضع شهور ارتفعت قيم الـM3 على نحو هام ( في حين تسارع "طبع النقود" في واشنطن)، مع الإشارة إلى أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بين بيرنانك يعرّف عن نفسه بأنه مؤيد " لطبع النقود".
إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الهبوط القوي للدولار سيؤدي إلى بيع أعداد كبيرة من سندات الخزينة الأمريكية في أسيا، أوربا، وفي الدول المنتجة للنفط، فإن توقعات يوروب 2020 تشير إلى إن القرار الأمريكي في التوقف عن نشر أرقام الكتلة النقديةM3 يهدف إلى إخفاء، قدر المستطاع، اثنين من القرارات الأمريكية التي فرضت بشكل جزئي من قبل الخيارات السياسية والاقتصادية التي وضعت خلال السنوات الأخيرة.
" التنقيد" (تحويل الديون الأمريكية إلى نقد)
إطلاق السياسة النقدية لدعم نشاطات الاقتصاد الأمريكي.
هناك اثنتان من السياسات التي يجب إتباعها حتى تشرين الأول 2006 على الأقل "موعد الانتخابات النصفية"، وذلك لمنع وقوع الاضطراب في الحزب الجمهوري.
ان هذا القرار المتعلق بالـM3 يوضح أيضاً أن عدم قدرة سلطات التمويل والنقد الأمريكية العالمية قد وضعتهما في حالة سيفضلون في نهايتها إلغاء المؤشر بدلاً من العمل على أسس حقيقة.
حلّ رموز العامل المتفاقم: "التدخل العسكري ضد إيران"
تملك إيران بعضاً من الأصول الجيواسترتيجية الهامة في الأزمة الراهنة مثل قدرتها على التدخل بسهولة وفرض تأثير كبير على احتياطيات النفط الأسيوية والأوربية وذلك من خلال( إغلاق مضيق هرمز)، وعلى الخلافات المتصاعدة في العراق وأفغانستان، دون التطرق إلى احتمال لجوئها لاستخدام الإرهاب العالمي. ولكن بالإضافة إلى كل هذه الجوانب هناك انعدام الثقة المتزايد تجاه واشنطن، وهو أمر سيخلق وضعاً مليئاً بالمشاكل.
وبعيداً عن تهدئة المخاوف في كل من أسيا وأوربا بخصوص ولوج إيران عتبة قوانين الطاقة النووية، يبدو أن التدخل العسكري ضد إيران سيؤدي إلى تشتت شبه فوري في الرأي العام الأوربي، الذي مع فقدان واشنطن لمصداقيتها في معالجة هذا النمط من القضايا بشكل صحيح خاصة بعد غزو العراق، سوف يمنع الحكومات الأوربية من القيام بأي شيء سوى الاستجابة للرأي العام لديها.
وعلى نحو مواز، إن ارتفاع تكاليف النفط التي قد تنجم عن مثل هذا التدخل سوف تدفع الدول الآسيوية، وعلى رأسها الصين لمعارضة هذا الخيار، وبالتالي إجبار الولايات المتحدة (أو إسرائيل) على التدخل لوحدها، دون ضمانات من الأمم المتحدة، وهذا من شانه أن يضيف المزيد من الأزمات العسكرية والدبلوماسية على الأزمات الاقتصادية والمالية.
عوامل أخرى مرتبطة بالأزمة الاقتصادية الأمريكية
تشير توقعات يوروب 2020 إلى أن هذين القرارين الغير رسميين سوف يورطان الأمم المتحدة والعالم بأكمله في أزمات نقدية ومالية وأزمات اقتصادية آنية.
وفي الواقع يعتبر مصطلح " تنقيد" الديون الأمريكية مصطلحاً تقنياً يصف حقيقة كارثية وهي : أن الولايات المتحدة تأخذ على عاتقها عدم استعادة نقودها، أو بشكل أكثر دقة، عدم استعادتها بشكل " عملة نقدية هزيلة".
ويخمن يوروب 2020 أيضاً أن هذه العملية سوف تتسارع مع نهاية آذار 2006، الذي يتصادف مع إطلاق إيران لبورصة النفط الإيرانية، والذي قد يثمر فقط عن بيع سندات الخزينة الأمريكية التي بحوزة أشخاص غير أمريكيين.
وفي هذا المنظور، من المفيد أن نمعن النظر في المعلومات التالية:
هبطت حصة ديون الحكومة الأمريكية التي بحوزة البنوك الأمريكية إلى 1.7% عام 2004، مقابل 18% عام 1982. وعلى نحو مواز، ارتفعت حصة هذه الديون نفسها لدى الدائنين الخارجيين من 17% عام 1982الى 49% عام 2004.
سؤال: كيف حدث أن تخلصت البنوك الأمريكية من كامل حصتها تقريباً من الدين الأمريكي الوطني في العام الماضي؟
و علاوة على ذلك، كي نتمكن من محاولة تجنب انفجار "فقاعة العقارات" التي يقع عليها اعتماد الاستهلاك الأمريكي المنزلي، في وقت أصبح فيه معدل الادخار الأمريكي سلبياً لأول مرة منذ عامي 1932-1933( أي ذروة "الكساد العظيم")، فإن إدارة بوش سوف تقوم أمام هذا المقارب النقدي ، و بالاشتراك مع الرئيس الجديد للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بإغراق السوق الأمريكية بالسيولة.
بعض التخمينات حول آثار هذا الانفجار الشامل.
يرى يوروب 2020 أن هذا الاقتران الغير مقصود بين القرارين الأمريكي والإيراني سيشكل مرحلة حاسمة في إطلاق أزمات شاملة تضع نهاية للنظام العالمي الذي تم تأسيسه بعد الحرب العالمية الثانية، وستتضح معالمها بين نهاية أذار ونهاية عام 2006 من خلال تدهور الدولار( الذي قد تنخفض قيمته إلى 1.70 لليورو الواحد عام 2007)، بروز ضغط تصاعدي هائل على اليورو، ارتفاع ملحوظ وهام على سعر النفط( الذي قد يصل إلى أكثر من 100 دولار للبرميل الواحد)، تفاقم الأوضاع العسكرية الأمريكية والبريطانية في الشرق الأوسط، حدوث أزمات في الميزانية الأمريكية وأزمات اقتصادية ومالية مشابهة لتلك التي حدثت عام 1929، عواقب اقتصادية ومالية في أسيا خاصة( الصين بالتحديد) وفي المملكة المتحدة أيضاً، توقف مفاجئ في العملية الاقتصادية للعولمة، انهيار محور عبر الأطلسي الذي سيؤدي إلى ازدياد عام في جميع المخاطر السياسية الداخلية والخارجية في جميع أنحاء العالم.
بالنسبة للأفراد الحائزين على الدولار، وللشركات الدولية أو لصانعي القرارات الإدارية والسياسية، فإن النتائج التي ستتضح في الأسبوع الأخير من شهر آذار 2006 سوف تكون حاسمة.
وهذه النتائج تتطلب اتخاذ بعض القرارات الصعبة بأقصى سرعة ممكنة ( إن توقع حدوث الأزمات هو عملية معقدة دوماً طالما أنها تعتمد على المراهنة) فما أن تبدأ الأزمة بالظهور يدب الذعر وتكون الخسارة من نصيب أولئك الذين يختارون الانتظار.
بالنسبة للأفراد الخيار واضح: فالدولار لم يعد "العملة الملجأ". فارتفاع أسعار الذهب في العام الفائت يظهر أن الكثير من الناس توقعوا هذا المصير للعملة الأمريكية.
التوقع ... أم نترك رياح التاريخ تجرفنا بعيداً
قام يوروب 2020، من أجل الشركات والحكومات-الأوربية على وجه الخصوص- بتضمين رسالته السرية، نشرة الاستشراف الكونية الأوربية، سلسة من التوصيات العملياتية والإستراتيجية، والتي في حال تم تبنيها في عملية صنع القرار اليوم، فستساهم في التخفيف بشكل ملحوظ من وطأة " التسونامي النقدي، المالي، والاقتصادي" الذي سيعصف بالعالم في نهاية الشهر القادم.
ولنأخذ مثالاً بسيطاً، وهو بالمناسبة نفسه الذي استخدم في التوقعات السياسية للسيناريو "الولايات المتحدة الأمريكية 2010"، إن تأثير أحداث الأسبوع الأخير من آذار 2006 على "العالم الغربي" الذي نعرفه منذ عام 1945 شبيهاً بتأثير سقوط الستار الحديد عام 1989 على " الكتلة السوفيتية".
إذا كان هذا الإنذار دقيقاً جداً، فإن تحليل يوروب 2020 يخلص إلى أن جميع السيناريوهات المحتملة اليوم ستؤدي إلى نتيجة واحدة وهي : نحن جميعاً نقترب من "نهاية تاريخية" والتي ستصبح من الآن فصاعداً نهاية حتمية مهما أتى اللاعبون العالميون والمحليون من أفعال.
وفي هذه المرحلة فإن تغيير مسار الأحداث لن يتم إلا من خلال التدخل المباشر والفوري من قبل الإدارة الأمريكية الهادف إلى منع المواجهة العسكرية مع إيران من جهة، والتخلي عن فكرة تنقيد الديون الأمريكية الأجنبية من جهة أخرى.
ومن الواضح لدى يوروب 2020 أن القادة الأمريكيين الحاليين في واشنطن لن يمتنعوا فحسب عن اتخاذ مثل هذه الخطوات، بل أنهم على عكس ذلك اختاروا مسبقاً " فرض القدر" وذلك من خلال التهرب من مشاكلهم الاقتصادية والمالية على حساب بقية دول العالم. وعلى الحكومات الأوربية أن تشتق وبسرعة جميع استنتاجاتها من هذه الحقيقة.
ومن أجل أخذ العلم، فإن المنهجية الأساسية ليوروب 2020 في الاستشراف السياسية قد مكّنت العديد من خبرائه الإفصاح عن توقعاتهم ونشرها خاصة في : عام 1988: النهاية القريبة للستار الحديد، وفي عام 1997، الانهيارات المستمرة للنظام المؤسساتي الأوربي في الشرعية الديمقراطية وطاقة العمل، وفي عام 2002، غرق الولايات المتحدة في المستنقع العراقي والانهيار المستمر للمصداقية الأمريكية على الساحة الدولية، وفي عام 2003، فشل الاستفتاء على الدستور الأوربي.
واليوم أصبحت منهجيته الاستشرافية لـ"التمزق الشامل" معترف بها بشكل كبير. ومن واجبنا كباحثين ومواطنين أن نشرك المواطنين وصانعي القرار الأوربيين بها. خاصة وأنه لا يزال هناك متسع من الوقت أمام الأفراد، أو اللاعبين الأساسيين لاتخاذ إجراءات للتقليل بشكل ملحوظ من تأثير هذه الأزمة على مراكزهم سواء كانت اقتصادية، سياسية، أو مالية.
مركز الأبحاث الأوربي للاستشراف السياسي في أوربا يوروب 2020
الترجمة لهدى شبطا موقع سيريانيوز
رابط الموضوع الأساسي
http://www.europe2020.org/en/section_global/150206.htm
برجاء تعليقكم على الموضوع و خصوصاً خبراء التحليل الأساسي
و لكم مني اجمل التحيات متمنيا لكم اسبوعا مليئاً بالأرباح بإذن الله تعالى
و السلام
- 12-03-2006, 05:13 AM #2
مشاركة: دراسة هامة تنبأ بانهيار الدولار ... و اليورو الى 1.7 (تحليل أساسي)
والله يا اخى اشعر ان مشكلة ايران مع امريكا بداية
انهيار امريكا وبداية ظهور الصين كعملاق مع روسيا
وووو فعلا ايران سوف تعلن فى اواخر هذا الشهر بيع بترولها باليورو وستلحقها سوريا وفنزويلا وهذا ما قرأتة فى صحيفة البورصة الالمانية .
- 12-03-2006, 08:49 AM #3
مشاركة: دراسة هامة تنبأ بانهيار الدولار ... و اليورو الى 1.7 (تحليل أساسي)
الله يبعد الشر و الحروب عنا
و ان شاء الله نحقق ارباح من وراهم P:
يعطيك العافية على الموضوع
اتمنى لكم التوفيق
- 12-03-2006, 05:50 PM #4
مشاركة: دراسة هامة تنبأ بانهيار الدولار ... و اليورو الى 1.7 (تحليل أساسي)
اللهم اهلك الظالمين با الظالمين
واخرجنا من بينهم سالمين وغانمين
آمـــــــين
- 12-03-2006, 07:53 PM #5
مشاركة: دراسة هامة تنبأ بانهيار الدولار ... و اليورو الى 1.7 (تحليل أساسي)
مووضوع جميل ورائع ولكن لنفرض الاحتمال الاسوء يظل الموضوع تحليلي ونقاشي ومستقبلي اكثر منه واقعي لان الزمن بعيد جدا للذلك صعب التنبوء بدقة ولكن هناك الكثير من الامور الي ذكرتها فعلا على وشك تصير بل بعضها صار اصلا ولكن في ملاحظة مهمة ان بقدر الصورة التي رسمت عن امريكا وماسيحدث بها هناك صورة اخرى عن دول اليورو بنفس الصورة السوداء بمعنى كلهم في الهوا سواء وفي مركب واحد بمعنى سحب البساط من الدولار حتى لو حصل فان دول اليورو ايضا تعاني من مشاكل من نوع اخر تجعلها غير مؤهلة للوصول للمستويات التي ذكرت في التقرير
وقبل ان اتطرق لبعض النقاط ان كل ماذكرت له علاقة بحرب شهيرة تكلم عنها الرئيسي رونالد ريجان وفي كتاب شهير اسمه حرب الهرمجندون وقد قرئته كاملا في مصر وهو ممنوع في بعض الدول ولكن ساحاول رفقه لمن اراد اذا قدرت اللاقي نسخة الكترونية لانه كتاب يتكلم عن الحرب التي سوف تحصل وهيه اخر حرب في العالم قبل حرب المهدي وزمن السيوف وكثير من الناس تسئل كيف المهدي حيحارب الروم بالسيوف وامريكا عندها نووي واشار الكتاب بان الروم سوف تكون امريكا واوربا ومعهم بعض العرب والدول العربية ضد طرف اخر قد يكون الفرس ومايوازيه الان روسيا او ايران وهناك من قال بنو الاصفر واشار الى الصين وكوريا الشماليه
بمعنى سوف تحدث حرب اما بين
امريكا واوربا والعرب ضد ايران او الفرس او روسيا او ماويازيها في ذالك الوقت
او حرب بين الروم امريكا واوربا والعرب ضد بنو ااصفر وهم كوريا الشمالية والصين واحتمال معاهم روسيا
وفي هذه الحرب سوف يفنى ويقتل ثلث اليهود
وفي هذه الحرب سوف تفني جميع الاسلحة النويية في العالم وتنفذ لان زمن بناء قنابل نويية يحتاج الى تخصييب يورانيوم ويحتاج زمن والحرب سريعه والاسلحة تنفذ وتستمر الحرب مدة طويلة حتى تفنى كل الاسلحة عندها تنتهي الحرب وينتصر فيها الروم ومعهم اوربا والعرب
وبعدها تاتي الفتنة والمهدي الى اخره
طبعا الجميع مستغرب ايش دخل كلامي هذه كله في المقال
قد يكون كلامي بعيد جدا
لكن له علاقة مباشرة بايران وبالاحداث واحداث الان ماهية الا مقدمة لنوع من هذه الحروب قد يكون بعد عشرات السنين
وقد قال رونالد ريجان اتمنى ان لااحضر هرمجندون
عموما نرجع لموضوعنا
هناك ثلاث سطور خطيرة في المقال وحاصلة
1-
إن أكثر التقييمات ثباتاً تقول بان كل 1 يورو يعادل 1.30 دولار أمريكي مع نهاية عام 2006.
نعم عزيز لقد قرئت هذه الجملة وتحديدا الرقم 1.30 في اكثر من عشر مقالات وتحاليل لكتاب ومحللين مشهورون ولكن في نفس الوقت قرئت مقالات تقول انه متجه 1.14 هذه السنة
مبدئيا انا وجهة نظري انه رايح 1.26 ثم سينزل الى 1.14 او العكس سيتجه الان الى محاولةة كسر 1.16 ثم الذهاب ل 1.30
وتاكد الجهة التي سيذهب ليختبرها اولا سوف تكون الجهة العكسية هيه النهاية
وهذه النظرة متوافقه مع موجات ايليوت
2-
إن تناقصاً ملحوظاً في أهمية الدولار كعملة لاحتياطي العالم، سيعني بالضرورة ضعفاً ملحوظاً ومستمراً للعملة الأمريكية، مقارنة مع اليورو تحديداً.
كلام سليم جدا وبدا بعض الدول تلمح مثل الامارات وسوريا وكوبا وايران وفنزويلا بالاضافة الى دول اوربا نفسها
ولعل هذه الامور التي جعلت الدولار يعاند بشكل عنيف عام 2005 بالاضافة الى الفايدة طبعا لان الموضوع تداخل بين اقتصاد وسياسة ولم يعد الموضوع دولار قوي او ضعيف بقدر ماهو عملة محورية ومصير عملة شامخة ذات سيادة في جميع المعاملات ولاول مرة تجروء عملة على مزاحمه الدولار كاحتياط وليس كقوة او ضعف اذا ان الباوند اقوى من الدولار ورغم ذلك لم يزده اهمية عن الدولار لكن اليورو بدا يحط راسه براس الدولار لذلك لابد ان تكسر شوكته وهذا مايفسره كثير من المحللين الاساسين عند وجود ضغط رهيب متعمد على اليورو احيانا من بعض المصارف والبنوك المركزية الاسيوة التي تخشى على نقودها واحتياطتها مثل اليابان وكوريا
3-
تجنب انفجار "فقاعة العقارات
الكلمة هذه خطيرة ومن شدة خطورتها جريسبن وهو رايح لم يقل لهم فايدة او تضخم او عجز بل قال اخشى من فقاعه العقارات
صراحة موضوع اخر مخمخة ودلع ووناسه وانا اشرب القهوة العربية مع التمر ومعي على الهاتف محمد البدر نتناقش حو ل الين اهو ساحر ام قائد وقررت بالاخير ان اتنازل عن لقب القائد احتراما لكبر سنه
والان انا رايح شوية على البحر معلش اجراء روتيني اسويه قبل بداية الاسبوع عشان اشم هوا واروح عن نفسي عشان ابدا السوق بنفس مرتاحة واروض الين واذيقه العذاب الوانا وهو يذيقني انواع الاستوبات ضربا هههههه والله الفوريكس لذيذ
بحبه يبابا مين
الفوريكس
آخر تعديل بواسطة نظرة عقلانية ، 12-03-2006 الساعة 07:55 PM
- 13-03-2006, 12:16 AM #6
مشاركة: دراسة هامة تنبأ بانهيار الدولار ... و اليورو الى 1.7 (تحليل أساسي)
مشكور اخي عمار
بس الوضع اللي ذكرته يخوف والله يستر تراه ايران قريبه منا والمجانين كثيرين في واشنطن والاسلحه اليوم موه نشاب وحصى وسيوف تراه فيها قنابل تودي العالم في ستين داهيه وفي النهايه قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا والنعم بالله وتسلممممممممممممممممممممون
- 13-03-2006, 12:41 AM #7
مشاركة: دراسة هامة تنبأ بانهيار الدولار ... و اليورو الى 1.7 (تحليل أساسي)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظرة عقلانية
وقد قرأت هذا الكتاب من 3 سنوات تقريبا عند صدوره فى مصر الحرب الاولى ستكون بين الروم (ويقصد بها امريكيا والدول الاوربيه ) ومعهم المسلمين (السنه) ضد روسيا والصين والهند والمسلمين ( الشيعه) وسيتحدم بها كل الاسلحه بما فيها النوويه وبعد تقريبا سبعه ايام سنعود الى العصور الاولى للانسان ظلام دامس - كل الاشياء الالكترونيه والميكانيكيه والكهربائيه لن تعمل وبالتالى الحروب التاليه لها ستكون بالسيف ومن هذا المنطلق تتأكد لنا يوما بعد يوم كم كان اصحاب سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام اصحاب اراء رشيده ونظره متفحصه للامور ومدى قدرتهم على قراءه الاحداث المستقبليه من واقع ما تعلموه من كتابنا الكريم وسنه حبيبنا محمد عليه الصلاه والسلام فى مقوله سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه (علموا اولادكم الرمايه والسباحه وركوب الخيل)
وازيد بان من الروم سغدرون بالمسلمين وتدور الحروب بينهما عند ظهور المهدى المنتظر وباذن الله سينتصر عليهم وهو سيظهر فى مكه المكرمه وعمره سيكون 27 عاما وسيتبعه افاضل السعوديه ومصر والشام واقليم السند وافغانستان .
ولكن فى هذا الكتاب ان من سيحارب المهدى اولا من العراق وهو صدام حسين سيرسل له جيوشه مرتان وسيفنى فى كل مره ولايعود الا جندى واحد منهما لكى يحكى للناس ما حدث لهم
ونظرا لما يحدث الان من محاكمه صدام وقد يصدر حكم اعدام فيه وبالتالى سيكون ما كتبه الكاتب مجرد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وذكر ايضا ان اتباع المهدى سيكونون من افغانستان وحسب ماكتب انهم هم جماعه طالبان
وسيفتح ان شاء الله المهدى المنتظر تركيا وروما والفاتيكان والهند وروسيا والصين ويكون عدد اتباعه 12000
وانا كمسلم اتمنى من الله وكذلك جميع المسلمين عند ظهور المهدى المنتظر ان نكون من اتباعه ياربآخر تعديل بواسطة hadi75m ، 13-03-2006 الساعة 12:46 AM
- 13-03-2006, 02:29 AM #8
مشاركة: دراسة هامة تنبأ بانهيار الدولار ... و اليورو الى 1.7 (تحليل أساسي)
بعد السلام
لقد سررت بتعليقاتكم و شاكر مروركم جميعاً على الموضوع
كلامكم صحيح بأن الموضوع يحتاج لوقت قد يمتد لسنوات و لكن ما يهمنا هنا كمضاربين و هو ما دفعني لنشر المقال و نقله حفاظا للحقوق هو ما يمكن أن يكون من تأثير على العملات خلال الأسبوع بعد القادم 20-26 مارس و الذي يبدأ بافتتاح بورصة التفط في ايران و التي ستتعامل باليورو و هنالك تاكيدات أن فنزويلا ستنضم لها و كما تعلمون فهاتيين الدولتيين من أكبر مصدري النفط في العالم يهمنا ايران تحديدا حيث الجزء الأكبر من النفط الايراني يصدر الى اوربا و هذا مهم جدا حيث ان دول اليورو لن تحتاج للدولار حتى تشتري النفط و هذا ذو اهمية و خصوصا حين نرى التوجه الأمريكي لعدم نشر مؤشر M3 و خبراء الأساسي يعوون جيدا اهمية هذا المؤشر و دلالته على درجة اعتماد دول العالم على الدولار و انا برأي ان هذا يعكس تخوفا امريكيا من تعاملات النفط باليورو انا اتفق معكم ان دول اسيا تحديدا لن تسمح بانهيار الدولار طبعا انا اتحدث على الأمد المتوسط و ذلك ليس حبا بالولايات المتحدة انما حرصا على احتياطياتها الضخمة بالدولار و خصوصا انها تملك القسم الأكبر من السندات الامريكية اما بالنسبة لموضوع فقاعة العقارات فهو فعلا موضوع خطير كذلك الأمر و بسوية تزيد عن ذلك و هو امر خطير كذلك موضوع الاصدار النقدي يعني التضخم قادم لا محالة و فقد الورقة الخضراء لقيمتها الشرائية كذلك أمر قادم و لا ننسى مستويات العجز القياسية مرة بعد أخرى و كذلك من المؤشرات الواضحة و لكن على المدى البعيد الارتفاع المستمر لأسعار الذهب فما بالك بالسندات في حال اعترى الخوف مالكيها الآسيويين و ارادوا تسييلها ........ لن اطيل اكثر من ذلك
همسة : الى متى ستبقى اقتصاديات الدول العربية مرتبطة بالدولار و اتحدث عن دول الخليج تحديدا و خصوصا و قد بدا واضحا و بشكل تدريجي ابتعاد دول شرق اسيا (تلك الدول التي تسجل معدلات نمو قياسية سنة بعد أخرى) عن الدولار و الى متى ستبقى تسد العجز الأمريكي و هنا اتحدث عن الاستشمارات المتدفقة الى امريكا و التي تأتي دائما لسد العجز ناهيك عن تقارير تبين بأن ما يزيد عن 15% من الاقتصاد الامريكي تملكه الشقيقة السعودية بأشخاصها
فعلى ماذا يراهنون و ماذا ينتظرون لا أعلم
اعتذر على الاطالة و اشكر كل من شارك بالموضوع و كل من مر لقراءته
و ادعو العزيز نظرة عقلانية بل اطالبه باسمي و لعله باسمكم ايضا ان سمحتم لي بان يفرد لنا مقالة توضح التأثيرات القادمة على العملات خصوصا على المدى القصير و المتوسط و هو ما يهنا كمضاربين و ذلك لما وجدت لديه من خبرة بعد القاء نظرة سريعة على كتاباته السابقة
ولكم مني التحية أخوكم عمار