تتبنى الجمعية العربية لدراسة السكر حملة لخفض نسب الإصابة بالمرض فى مصر، حيث يتم تصنيف مصر أنها التاسعة على مستوى العالم من حيث انتشار مرض السكر، حيث تصل نسبة الإصابة إلى 11% من المصريين، وبحلول عام 2025 سيصل معدل الإصابة إلى 14% من إجمالى التعداد، والسبب الرئيسى فى ذلك هو زيادة معدلات الإصابة بالسمنة.

كما تعتبر مصر من أعلى البلدان من حيث انتشار زيادة الوزن والسمنة، حيث أشارت الإحصاءات إلى أن 70% من السيدات المصريات و50% من الرجال المصريين مصابون بزيادة فى الوزن. كما قدرت هذه الإحصاءات أن ثلث عدد الأفراد من المواليد بعد عام 2000 سيصابون بالسكر فى المستقبل.

وينتشر المرض حاليا فى الأسر من جميع شرائح المجتمع نتيجة تغير النمط الغذائى الذى يعتمد على النشويات والسكريات وغير معتمد على الخضروات والألياف مع عدم الاهتمام بممارسة الرياضة .

والمشكلة الأكبر أن نصف مرضى السكر فى مصر لا يعلمون أنهم مصابون بالسكر أو يعلمون بذلك ويتجاهلون هذه الإصابة، وبالتالى لا يتلقون العلاج والعناية الكافية مما يعرضهم للإصابة بالمضاعفات العديدة. ونحن فى حاجة إلى حلول حاسمة وسريعة، والجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتبوليزم تتبنى هذه الحملة من أجل الوقاية من مرض السكر، وكذلك وقاية مرضاه من الإصابة بالمضاعفات من خلال ندوات تثقيفية فى أكبر أماكن التجمعات فى المدارس والنوادى ومراكز الشباب وخدمات التوعية من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وتقام هذه الحملة تحت رعاية جامعة الدول العربية. التى وضعت أنشطة داعمة للحملة واعتبرتها من الأنشطة المهمة وضمن أجندة أولويات الجامعة فى المجال الصحى.