أعلن مصدر رسمى أمس الاثنين أن طالبا فى الخامسة عشرة من العمر مسلحًا بمسدسين، احتجز الاثنين مدرسا و23 طالبًا فى مدرسة فى ويسكنسن شمال الولايات المتحدة قبل أن يفرج عنهم سالمين ويطلق النار على نفسه مما تسبب بجرحه.

وقال قائد الشرطة فى المدينة جيفرى سكوريك خلال مؤتمر صحفى إن الشاب أطلق عليه النار بعدما قامت الشرطة بدخول قاعة الصف الذى احتجز فيه رهائنه إثر سماعهم ثلاثة عيارات نارية فى مدينة مارنيت الصغيرة.

وأضاف أن محتجز الرهائن الذى لم تكشف هويته نقل إلى المستشفى اثر إصابته بجروح بالرصاص لكن كل الرهائن سالمين.

وكان الطالب دخل الصف فى نهاية الدروس وهو يحمل سلاحين يدويين هما رشاش نصف آلى عيار 22 ملم ومسدس من عيار 9 ملم، حسبما ذكر سكوريك.

وأضاف أن الذخائر التى عثر عليها فى المكان تثبت أنه استخدم السلاحين.

وأكد قائد الشرطة أن عناصر الشرطة الذين كانوا على اتصال بالهاتف مع المدرس، قاموا بعد سماعهم العيارات النارية "بخلع باب الصف واقتحامه عندها أطلق الشاب النار على نفسه وجرح".

وانتهى الحادث حوالى الساعة 20,03 بتوقيت غرينتش، وكان الطالب قد أفرج قبل ذلك عن خمسة رهائن.

وكان أريك بورمايستر مدير الحالات الطارئة فى مدينة مارينيت الصغيرة أعلن انه "تمت معالجة الحادث".

وأضاف "تم الإفراج عن جميع التلاميذ سالمين، إنهم الآن مع عائلاتهم".

من جهة أخرى، نفى قائد الشرطة معلومات مفادها أن أشخاصا جرحوا خلال عملية الاحتجاز وقال للصحفيين "قيل إن هناك إصابات بالغة على موقع فيسبوك، نعلم أن هذه المعلومات خاطئة".

وتضم مدرسة مارينيت الثانوية الواقعة شمال مدينة غرين بأى، حوالى 700 طالب.

"نعتقد أن هناك 23 تلميذا فى الصف إضافة إلى المدرس" والشخص المسلح الذى لم تكشف هويته.

وأضاف "لا نملك أى معلومات عن دوافع" محتجز الرهائن الذى دخل المدرسة مع انتهاء الدروس.

وتابع سكوريك "نريد تشجيع هذا الشاب على الخروج" من المدرسة، موضحًا أن اختصاصيين فى التفاوض مع محتجزى رهائن موجودين فى المكان، والمحققون يستجوبون ذوى المشتبه به فى شان الأسباب المحتملة لقيامه بهذا العمل.