عشرات البلدوزرات تشارك فى تشييد الحاجز

ذكرت صحيفة هآارتس أن إسرائيل تبدأ الاثنين التمهيد لأعمال بناء الجدار الفولاذى على طول الحدود المصرية.

وأوضحت الصحيفة أن عشرات المهندسين سيبدأون وضع أجهزة استشعار إلكترونية ومراقبة على نقاط مختلفة بطول الحدود.

ومن المقرر أن تبدأ إسرائيل أعمال بناء الجدار على طول حدودها مع مصر بعد سنوات من المداولات والتحذيرات السياسية بشأن سهولة وخطر عمليات التسلل.

ويهدف المشروع، إلى منع تسلل المهاجرين غير الشرعيين والعناصر الإرهابية إلى تل أبيب.

وبالإضافة إلى الجدار، تخطط إسرائيل إلى إنشاء سياج إلكترونى يعتمد على أجهزة الاستشعار والمراقبة المتقدمة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قد أشار قبل أسبوع إلى الجدار الفولاذى المقرر بناؤه باعتباره التزاماً وحقاً لحماية دولة إسرائيل.

يذكر أن الإعلان عن بناء الجدار الفولاذى قبل عام أثار الجدل بشأن تشديد الحصار على قطاع غزة، حيث تمثل الأنفاق السرية على حدود مصر وغزة مصدراً أساسياً لإدخال البضائع الاستهلاكية والأغذية للقطاع، لكن تتم من خلاله عمليات تهريب أسلحة أيضا.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى نقلا عن مصادر فى وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن عشرات البلدوزرات تشارك فى هذا العمل بموجب خطة ستكلف إسرائيل مليارا و350 مليون شيكل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحدود ستغلق جزئيا بحاجز طبيعى تعززه أجهزة إلكترونية حساسة فيما يتوقع أن يستغرق العمل نحو عام.

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية سابين حداد قولها فى وقت سابق من الشهر الحالى إن عدد المهاجرين الأفارقة وطالبى اللجوء السياسى المتسللين إلى إسرائيل قفز العام الحالى.