أمر قاضى معارضات أول العامرية، بتجديد حبس ربة منزل، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت النيابة إليها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد

.
كانت النيابة استعجلت التقرير الشرعى للمجنى عليه، تمهيداً لاصطحاب المتهمة «ر.ف - 29 سنة» ربة منزل إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة التصويرية للحادث بعد أن أكدت تحريات الشرطة ارتكاب المتهمة للواقعة.
كان اللواء محمد إبراهيم، مدير الأمن، تلقى بلاغاً من العميد محمد حافظ، مأمور قسم أول العامرية، بالعثور على جثة «محمد أحمد عبدالعال - 40 سنة»، حارس بشركة مطاحن الإسكندرية، وبمناظرتها تبين إصابتها بعدة طعنات وجرح ذبحى بالرقبة

.
تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد ناصر العبد، مدير المباحث، لكشف غموض الحادث وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة زوجته «ر.ف - 29 سنة» ربة منزل، لوجود خلافات بينهما بسبب شكه فى سلوكها واعتقاده بوجود علاقات لها مع آخرين، تم إلقاء القبض عليها، وأفادت التحقيقات باعترافها بارتكاب الواقعة، وقررت حدوث مشادة كلامية يوم الحادث بينها وبين المجنى عليه لرفضه حضورها حفل زفاف ابن خالها فعقدت العزم وبيتت النية على قتله وعقب استغراقه فى النوم، انهالت عليه بسكين المطبخ، وسددت إليه عدة طعنات نافذة، وأثناء ذلك استيقظ ابنها الصغير «مصطفى - 12 سنة» وسمع صراخ والده وشاهد الجريمة وتناثرت الدماء على وجهه وقامت والدته بإحداث جرح ذبحى برقبة المجنى عليه للتأكد من وفاته.
وكشف التحقيقات عن لجوء المتهمة إلى حيلة لتضليل الشرطة، حيث أعدت 4 أكواب من الشاى لإيهام المحققين باستقبال المجنى عليه ضيوفاً، ثم قامت بتنظيف الدماء من وجهها ووجه طفلها واستبدلت ملابسها وغادرت المنزل لحضور حفل الزفاف وعادت فى نفس اليوم مع أحد أقاربها واستغاثت بالجيران وأبلغتهم بالعثور على جثة زوجها مقتولاً داخل الشقة.
ونسبت التحقيقات للمتهمة إرشادها عن السكين المستخدم فى الحادث والملابس الملوثة بالدماء فتم التحفظ عليها، وبإحالتها إلى النيابة العامة، أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم تحرير محضر بالواقعة ثم أمر قاضى المعارضات بتجديد حبسها 15 يوماً على ذمة التحقيقات