اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	162055-01-02.jpg
المشاهدات:	28
الحجـــم:	33.5 كيلوبايت
الرقم:	252422



أكدت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» وقوع انهيار في باحة المسجد الأقصى تمثل في حفرة مجهولة الأعماق بجانب مصطبة أبوبكر الصديق، وعلى بعد أمتار قليلة من الشجرة المعمرة التي سقطت الأسبوع الماضي.
ووثقت المؤسسة الحادث بالصور الفوتوغرافية والفيديو، وطالبت بضرورة فحص تكرار أحداث سقوط الأشجار ووقوع الانهيارات وحدوث تشققات في مباني الأقصى والمباني المجاورة، مؤكدة أنها بسبب الحفريات الإسرائيلية أسفل «ثالث الحرمين».
وجاء الكشف عن الانهيار الجديد بعد زيارة قامت بها المؤسسة للمسجد الأقصى، لتفقد موقع سقوط الشجرة حيث وجدت بجانبها الحفرة، ولها عمق في الأرض.
وكشفت المؤسسة في العامين الماضيين، سلسلة من التصدعات والانهيارات الجزئية بالمسجد الأقصى، منها انهيار أرضية سبيل قايتباى، وتشقق المباني فوق باب حطة في الجهة الشمالية من المسجد الأقصى، وكشفت عن حفريات في الجهة الغربية والجنوبية للمسجد، وطالبت بتدخل سريع من قبل العالم الإسلامي لمعرفة ما يحدث بدقة أسفل الأقصى ومحيطه.
في سياق متصل، قال فلسطينيون: إن مستوطنين إسرائيليين أحرقوا نحو 200 شجرة زيتون في حقولهم بقرية سالم شرق الضفة الغربية المحتلة.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزراء حكومته: إن الاقتراح الأمريكي لحث إسرائيل على تجميد الاستيطان في الضفة الغربية ليس نهائيا، وأعلن مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تتوصلا بعد إلى اتفاق على تجميد الاستيطان في الضفة وليس القدس لمدة 90 يوماً مقابل تعزيز التعاون الأمني والعسكري وفق الاقتراح الأمريكي، مشيراً إلى أن تل أبيب وضعت شروطاً عدة لم تتم الاستجابة لها، ولن يطرح رئيس الوزراء هذه المسألة أمام الحكومة الأمنية ليتم حسم الموقف منها قبل القبول بهذه الشروط التي لم يكشف عن طبيعتها.
من جانبها أعلنت الحكومة الإسبانية الاثنين، تأجيل قمة الاتحاد من أجل المتوسط التي كانت مرتقبة يوم 21 نوفمبر في برشلونة بإسبانيا مرة أخرى بسبب تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط.