ألقت شرطة الإنتربول الدولى بمدينة دبى القبض على مواطن مصرى ترأس عصابة تهريب الذهب والألماس بمدينة الأقصر، وهى العصابة التى تم الكشف عنها قبل 3 شهور بواسطة رجال الأمن، ونالت اهتماما إعلاميا، نظرا لكمية الذهب الذى تم ضبطها والمقدرة بـ 178 كيلو جرام ذهب، و8 أقلام ذهبية، و9 ساعات سويسرية، و340 قيراط ألماس التى تصل قيمتها الإجمالية إلى 27 مليون و993 ألف جنيه.

وحسبما أفاد المصدر الأمنى أن رئيس عصابة الذهب يعد أخطر المتهمين الهاربين فى العام الجارى 2010، مشيرا إلى أن إلقاء الإنتربول الدولى القبض على رئيس العصابة جاء بناء على طلب من النائب العام المصرى الدكتور عبد المجيد محمود موجه إلى الأجهزة الأمنية المختصة بالإمارات العربية المتحدة.


وأكد المصدر أن المتهم يدعى إبراهيم السيد على محمد بدوى من مواليد 28 أغسطس 1969، ويعمل مندوب مبيعات، ويحمل جواز سفر يحمل رقم 3516666، ويقيم 48 شارع محمد فتح، قسم أول مدينة المنصورة، وأضاف المصدر أن المتهم مسجون حاليا بأحد السجون بدبى، تمهيدا لترحيله إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة.


يذكر أن النائب العام الدكتور المستشار عبد المجيد محمود بإحالة 6 متهمين فى قضية تهريب المجوهرات الكبرى بمطار الأقصر الدولى، وهم كمال أبو الفضل، وعبد الرحيم زكريا، ومحمد أبو الحجاج، ومحمد عربى داوود، وصابر سعد الله سيد، عمال الشحن وتفريغ الأمتعة بميناء الأقصر الجوى "محبوسين"، وإبراهيم السيد على محمد بدوى، مندوب مبيعات، وضياء السيد محمد الجميل، الصحفى بجريدة حديث المدينة "هاربين"، إلى محكمة جنايات الأقصر بتهمة التربح والتهرب الجمركى واستيراد بضائع بالمخالفة للقانون.


وكشفت التحقيقات التى باشرها المستشار أحمد فاضل، رئيس نيابة الشئون المالية والتجارية، أنه فى يوم 21 مارس 2010 تم ضبط 178 كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية و340 قيراطا من الألماس ومجموعة من الأقلام والساعات الذهبية داخل ست صناديق كانت قادمة من مطار الأقصر الدولى على طائرة رحلة مصر للطيران القادمة من الكويت، وذلك بحوزة المتهمين ضياء السيد محمد الجميل وإبراهيم السيد على محمد البدوى اللذين تمكنا من الهرب عقب اكتشاف الواقعة، وقدرت قيمتها بحوالى 27 مليون جنيه، حيث تبين من التحقيقات أنه قد تم نزع بطاقات الشحن الخاصة بتلك الصناديق واستبدالها ببطاقات خاصة بالرحلات الداخلية، لإخفاء جهة قدومها وعدم إدخالها إلى الصالة الدولية الخاضعة إلى الرقابة الجمركية ومحاولة شحنها ضمن أمتعة رحلة الطيران الداخلية المتجهة إلى القاهرة، وذلك حتى يتم إدخالها للبلاد عبر صالة الوصول الداخلية غير الخاضعة للرقابة الجمركية بقصد التهرب من سداد الضرائب والرسوم الجمركية المستحقة التى قدرت بنحو 5 ملايين و700 ألف جنيه.