فلو سألنا أحدهم عن أهدافنا في هذه الحياة, لذكرنا الأهداف الدنيوية ، وربما نسينا الأهداف الحقيقية التي يجب أن نجعلها نصب أعيننا وهي :
- أن أصبح من أحب العباد إلى الله تعالى.
- أن أصبح من أعظم العباد حظا عند الله تعالى.
- أن نكون في مأمن من عذاب الله في الدنيا وعند سكرات الموت وفي البرزخ وفي المحشر...
- أن نكون من أكرم العباد عند الله تعالى.

وبعد معرفة الأهداف الصحيحة، لزم علينا أن ننطلق في حياتنا بأهدف تنطلق منها وأن نسير جاهدين في تحصيلها.
فلنكتبها على ورقة، ونجعلها نصب أعيننا أينما كنا.. ولنسلك طرق الوصول إليها، وذلك بما يلي :
- أن نهتم بالعمل الحسن المقبول عند الله تعالى, وليس بكثرة العمل والقبول عند الناس.
- أن تظهر علينا الرغبة والشوق الصادق في الوصول إلى الله تعالى، وتحصيل رضاه.
- أن تظهر علينا شدة الخشية من عذاب الله تعالى، وذلك بهروبنا من معاصيه.
- أن نحاول جاهدين أن تظهر علينا علامات المتقين.
وقد شدد علي بن الحسين حفيد رسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله :
(إن أحبكم إلى الله، أحسنكم عملا.. وإن أعظمكم عند الله حظا، أعظمكم رغبة إلى الله.. وإن أنجاكم من عذاب الله، أشدكم لله خشية.. وإن أكرمكم عند الله، أتقاكم).



فالنسير على بركة الله
واضعين نصب أعيننا
( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )

وما
نسكي
ومحياي
ومماتي
إلا لله
العلي
القدير

(( فكلنا لله ))

عبارة
يجب
أن
تحيطها عناية واهتمام
بأن
ما يصل لله
نحرص بألا
يعيبه شيء

إنه


الله



فالتتأدبي
يا نفسي