بعد ساعات من تأكيد جوفانى دى ستيفانو المحامى الموكل بالدفاع عن طارق عزيز النائب الأسبق لرئيس الوزراء العراقى باللجوء للفاتيكان، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الفاتيكان طالب بالرأفة بعزيز، الوجه الدولى لنظام صدام، والتراجع عن الحكم بإعدامه لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.

وقضت محكمة عراقية الثلاثاء بإعدام طارق عزيز أحد عناصر نظام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، وذلك لإدانته فى قضية تصفية أحزاب دينية نفذها النظام.


وقال المتحدث باسم الفاتيكان فى بيان: "إن موقف الكنيسة الكاثوليكية من عقوبة الإعدام معروف، ونحن نطالب بعدم تنفيذ حكم الإعدام فى عزيز".


وأضاف البيان: "لابد من البقاء على حياة عزيز لأنها هذا من شأنه أن يعزز المصالحة وبناء السلام والعدالة فى العراق بعد كثير من المعاناة".


وقد أثار الحكم رد فعل سريع من قبل الاتحاد الأوروبى ومنظمة العفو الدولية والجماعات الحقوقية، الذين يعارضوا بدورهم أحكام الإعدام بشكل عام.