تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى


شهد خمسة آلاف سائح الحدث العالمى الفريد لتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بقدس الأقداس بمدينة أبو سمبل السياحية، فى ظاهرة فلكية وهندسية نادرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام.

وأقيم بهذه المناسبة احتفال فنى بساحة أبو سمبل شارك فيه 10 فرق للفنون الشعبية بالإسكندرية وأسوان والأقصر والمنيا وتوشكى والشرقية وقنا، كما حضر الاحتفال اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان واللواء نجى الحص، مدير الأمن، بجانب وفد من مقاطعة سوناما الأمريكية وعدد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية.


وقال مدير آثار أبو سمبل محمد حامد: "إن التعامد بدأ فى الخامسة وخمسة وخمسين دقيقة من صباح اليوم واستمر لمدة 24 دقيقة قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد لتصل إلى صالة قدس الأقداس معلنة عن بدء شهر "برت" وهو بداية موسم الزراعة عند المصريين القدماء. ونفى بأن يكون هذا التاريخ له علاقة بما أشيع بأنه يواكب يوم مولده ويوم جلوسه على العرش".


وقرر السيد صرف مبلغ 30 ألف جنيه للفرق المشاركة فى المهرجان ومد فترة العروض لتقام مساء اليوم فى قرية عبد القادر احتفالية تشارك فيها جميع الفرق.


من ناحية أخرى، صرح مصدر مسئول بمطار أبو سمبل بأن المطار استقبل 25 رحلة طيران "منتظمة وشارتر" أقلت نحو ألفى سائح جاءوا إلى المدينة لمشاهدة ومتابعة ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى.