كشف الأيرلندى رورى ميكلروى المصنف السابع على العالم فى الجولف والمشارك فى بطولة مصر المفتوحة للجولف البالغ مجموع جوائزها 250 ألف دولار عن أنه حقق حلما لم يكن يتخيله فى يوم من الأيام، وهو أن يصبح أول شخص فى التاريخ يلعب الجولف فى أحضان أهم أثر تاريخى فى العالم بأسره وهو الأهرامات.

قال رورى ميكلروى وهو فى قمة السعادة إن هذه الزيارة من أهم الأحداث فى حياتى ولم أتوقع يوما أن أنال هذا الشرف العظيم للغاية، وهو لعب الجولف من أمام أثر تاريخى يمثل حضارة عاشت آلاف السنوات مازال العالم كله يتحدث عنها وعن تقدمها وتطورها حتى الآن .


ولم يخف رورى ميكلروى أنه كان يحلم منذ سنوات بزيارة مصر والاستمتاع بمشاهدة تاريخ عريق من الحضارة وحفاوة أهلها، ولكن الظروف لم تكن تسمح له على الإطلاق، لذا عندما تلقيت دعوة الاتحاد المصرى للجولف لم أتردد لحظة فى قبولها حتى أحقق أمنية طالما حلمت بها كثيرا .


وقال رورى إنه منبهر للغاية بهذه الحضارة العظيمة، وأن ما سمعه من قبل عن هذه الحضارة المصرية أقل بكثير جدا، مما شاهده على الطبيعة بالفعل سواء الأهرامات وأبى الهول وأيضا قلعة صلاح الدين الأيوبى .


أوضح ميكلروى أنه على الرغم من ضيق وقت هذه الرحلة السياحية السريعة التى قام بها على هامش مشاركته فى بطولة مصر المفتوحة للجولف، إلا أنه كان سعيدا للغاية بالرغم من أنه أنهى الجولة الثانية من اللعب، وخرج من الملعب إلى الأهرامات مباشرة، إلا أنه لم يشعر بأى إرهاق أو تعب على الإطلاق، بل كان فى غاية النشاط وتمنى قضاء وقت أطول وسط الحضارة المصرية الفرعونية القديمة التى أبهرت العالم حتى الآن ورغم مرور آلاف السنوات عليها.


ووجه رورى ميكلروى جزيل الشكر للمرة الثانية إلى اتحاد الجولف برئاسة المهندس أيمن حسين الذى أتاح له فرصة ذهبية للحضور إلى مصر والاستمتاع بلعب الجولف، ومشاهدة الحضارة المصرية الفرعونية القديمة وقضاء أيام سعيدة للغاية لن تمحى من ذاكرته، وسيتمنى أن يقوم بتكرارها مستقبلا فى أقرب فرصة ممكنة لأنه جد سعيد بالحضور إلى مصر.