اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	ali.jpg
المشاهدات:	28
الحجـــم:	6.5 كيلوبايت
الرقم:	247189

رحب الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر - بالفتوي التي أصدرها سماحة الإمام علي خامنئي بتحريم الإساءة إلي صحابة الرسول - صلي الله عليه وسلم - أو المساس بأمهات المؤمنين، قائلاً في بيان له أمس: تلقيت بالتقدير والترحيب الفتوي الكريمة التي أصدرها سماحة الإمام علي خامنئي بتحريم الإساءة إلي الصحابة - رضوان الله عليهم - أو المساس بأمهات المؤمنين - أزواج الرسول - صلي الله عليه وسلم - وهي فتوي تصدر عن علم صحيح، وعن إدراك عميق لخطورة ما يقوم به أهل الفتنة، وتعبر عن حرص علي وحدة المسلمين. ومما يزيد من أهمية هذه الفتوي أنها صادرة عن عالم من كبار علماء المسلمين ومن أبرز مراجع الشيعة وباعتباره المرشد الأعلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضاف شيخ الأزهر: إنني من موقع العلم ومن واقع المسئولية الشرعية أقرر أن السعي لوحدة المسلمين فرض، وأن الاختلاف بين أصحاب المذاهب الإسلامية ينبغي أن يبقي محصورًا في دائرة الاختلاف في الرأي والاجتهاد بين العلماء وأصحاب الرأي وألا يمس وحدة الأمة.

كما قرر أن كل من يزكي نار الفتنة بين المسلمين آثم، مستحق لعقاب الله وإنكار الناس.

وأضاف بيان الأزهر أن مصر كانت دائمًا سباقة للعمل علي التقريب بين مذاهب المسلمين علي منهج الاعتدال والتوسط والاجتماع علي القواسم المشتركة، وأنها بادرت إلي إنشاء دار للتقريب بين المذاهب تضم صفوة من أهل العلم والدين والرأي والثقافة والسياسة من مختلف بلاد الإسلام، جمعهم نبل القصد وعمق الفهم وصدق النية والعمل علي مرضاة الله.

وتابع البيان إن الأزهر الشريف يوجه تحية صادقة للإمام علي خامنئي علي فتواه الكريمة التي أتت في أوانها لرأب الصدع وإغلاق أبواب الفتنة، ويدعو الله تعالي أن تكون فاتحة خير، وبداية لعمل جاد موصول، لجمع المسلمين علي كلمة سواء بعيدًا عن دعاوي الغلو والتطرف، ودعاة الفرقة والخلاف.