اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	2_0.jpg
المشاهدات:	26
الحجـــم:	10.7 كيلوبايت
الرقم:	246641
عاودت إنفلونزا الطيور الظهور مرة أخري حيث كشفت مصادر مطلعة بوزارة الزراعة لـ «الدستور» عن كشف أجهزة الطب البيطري لنحو 20 بؤرة جديدة مصابة بالمرض رغم أن المرض يظهر وينتشر منذ دخوله مصر في فبراير عام 2006 في فصل الشتاء، لأن درجة الحرارة المرتفعة لا تساعد الفيروس المسبب للمرض علي الانتشار.

وأضافت المصادر أن البؤر الجديدة تم اكتشافها في محافظات الفيوم والقليوبية والشرقية.

كما أكدت المصارد أن أمين أباظة - وزير الزراعة - أصدر تعليماته للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارته بسرعة تحصين الطيور ضد المرض، كذلك تطبيق حظر نقل الدواجن الحية بين المحافظات إلا بتراخيص صادرة عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية وذبح الدواجن الحية خارج المجازر.

وفي سياق متصل قال الدكتور أحمد فؤاد غنيم - مدير مديرية الطب البيطري بالمنوفية - إن المديرية سجلت ظهور «9» بؤر جديدة مصابة بمرض إنفلونزا الطيور في مراكز أشمون وشبين الكوم والشهداء وبركة السبع.

وأضاف غنيم أن تلك البؤر تم اكتشافها عن طريق الاختبارات التي قامت بها المديرية، مشيرًا إلي أن كل الطيور المصابة هي طيور منزلية وليست طيور مزارع.

وأوضح أنه تم إعدام كل الطيور المصابة وتحصين الطيور المجاورة لها لمنع انتشار المرض.

ومن جانبه طالب اللواء سامي عمارة - محافظ المنوفية - بضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات لمنع تداول الطيور الحية، كذلك عدم التراخي في إجراءات مواجهة المرض، وشدد علي رؤساء الوحدات المحلية بالمحافظة بأن يقوموا بدورهم لمواجهة التربية المنزلية التي تعد المصدر الرئيسي للإصابة بمرض إنفلونزا الطيور.

أما الدكتور سامي طه - عضو مجلس نقابة البيطريين - فأكد أن كل دول العالم التي دخلها مرض إنفلونزا الطيور نجحت في القضاء عليه، مضيفًا أن مصر مع 5 من دول العالم لم تنجح في القضاء علي هذا المرض حتي الآن.

وأضاف أن وزارة الزراعة مازالت تستخدم الآلية نفسها التي بدأت بها مقاومة المرض في عام 2006، التي تفتقر لوجود الأمن الحيوي وعدم وجود أي نوع من الإشراف البيطري علي مزارع الدواجن، كذلك تستخدم الوزارة لتحصين الطيور ضد المرض لقاحًا ثبت أنه غير فعال في مقاومة المرض.