صفحة 30 من 35 الأولىالأولى ... 20242526272829303132333435 الأخيرةالأخيرة
النتائج 436 إلى 450 من 518
  1. #436
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب


    كتب ودراسات حول


    اندماج المسلمين في الغرب


    3




    المسلمون في الاتحاد الأوروبي

    "المسلمون في الاتحاد الأوروبي: التمييز والخوف من الإسلام" تقرير عن وضع المسلمين في الاتحاد الأوروبي أصدره (المركز الأوروبي لمراقبة العنصرية وكراهية الأجانب) الذي تأسس في عام 1998 بقرار من مجلس الاتحاد الأوروبي الوزاري، وستتوسع صلاحياته في عام 2007، ليصبح (وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية).
    بعد مقدمة وملخص إداري وملخص تاريخي، يضم التقرير ثلاثة أقسام هي "البيئة الاجتماعية" و"تجليات الخوف من الإسلام" و"تشجيع الدمج - مقاومة الخوف من الإسلام"، وينتهي باستنتاجات وآراء بخصوص إطار عام لخطوات ضد العنصرية، والخوف من الأجانب، ومعاداة السامية، والخوف من الإسلام وغيرها من أنواع التعصب.

    وبالإضافة إلى ذلك يوجد ملحق عن "الشبكة الأوروبية للعنصرية والخوف من الأجانب" المشكلة من 25 بؤرة وطنية منوط بها مهمة تزويد المركز بالمعلومات ذات العلاقة.
    وقد توصل المركز في تقصيه إلى مجموعة من الحقائق بخصوص وضع المسلمين في الاتحاد الأوروبي، تؤثر سلبا في وضعهم أهمها:
    - غياب إحصاء كاف للمسلمين، مما يجعل أي معلومات لدى السلطات الوطنية عنهم تخمينات لا غير. ويقدر المركز عدد المسلمين في دول الاتحاد الـ25 بحوالي 13 مليون نسمة أي 3.5% من مجموع سكانه.
    - المسلمون عادة ما يكونون ضحايا النمطية السلبية التي يقويها اختيار الإعلام نشر أخبار سلبية عنهم، وهم أيضا عرضة لأشكال الأحكام المسبقة والكراهية المختلفة، بدءا من التهديدات اللفظية وانتهاء بالاعتداءات الجسدية.
    - المسلمون والشبيبة منهم على نحو خاص، يلقون فرصا جد محدودة للتطور الاجتماعي، مما يؤدي إلى الإقصاء والتمييز وفقدان الأمل والانسلاخ.
    - الإحصاءات المتوافرة، وهي ليست دقيقة، توضح أن المسلمين ممثلون على نحو سلبي في مناطق السكن الفقيرة، بينما يقع تحصيلهم المدرسي دون المعدل، ومقدار البطالة بينهم أعلى من المعدل.
    والمسلمون عادة ما يستخدمون في الوظائف التي تتطلب قدرات دنيا، وهم مجموعة، ممثلون على نحو سلبي في القطاعات ذات الدخل المتدني.
    أما الوضع القانوني للمسلمين في دول الاتحاد الأوروبي فمتباين، ويعتمد على العلاقة القانونية بين الدولة والدين.
    ولاحظ التقرير غياب أي أبحاث وطنية عن الخوف من الإسلام "الإسلام فوبيا" والتمييز، مما دفعه إلى إجراء تقص خاص به، فتبين أن المسلمين أكثر عرضة للتمييز بسبب دينهم في دول محددة مثل إسبانيا وإيطاليا وهولندا والبرتغال، كما رآهم يعانون في دول أخرى مثل النمسا وبلجيكا وألمانيا واليونان وفرنسا وإيرلندا الأمر ذاته ولكن ليس بسبب الدين وحده.

    صورة المسلمين
    استكمالا للصورة أعلاه، فإن استطلاع الرأي الذي أجري في عام 2004 أظهر أن أكثر من 50% من سكان أوروبا الغربية ينظرون إلى المسلمين المقيمين بين ظهرانيهم بعين الريبة والشك.

    أما إحصاء عام 2005 فقد أظهر أن معظم المتجاوبين مع الاستطلاع، عدا فرنسا وبريطانية، عبروا عن قناعتهم بأن المسلمين أنفسهم يودون التميز عن بقية المجتمع، ويمتلكون شعورا متزايدا بالهوية الإسلامية.
    أما استطلاع عام 2006 الذي أجراه المركز في كل من ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا فقد وصف النتائج التي توصل إليها بأنها مختلطة أكثر مما هي سلبية.

    المرأة المسلمة والحجاب
    يرى التقرير أن وضع المرأة المسلمة الاجتماعي متباين، ويعتمد على الانتماء الاجتماعي ومستوى التعليم، وأنها أضحت مركز النقاشات العامة في الدين والتقاليد والحداثة والعلمانية والتحرر إذ يجري إبرازها على نحو أحادي ضحية للاضطهاد الذي يُربط بالإسلام.

    لكن التقرير يرى أن النساء المسلمات يرتدين الحجاب أو غطاء الرأس لأسباب مختلفة مثل الالتزام بأحكام الشريعة، أو تأكيد الهوية الإسلامية أو الحشمة، مع تأكيد أن كثيرات منهن يرغمن على ارتدائه بسبب الضغوط العائلية أو جماعات ضغط.
    كما لاحظ أن المرأة المسلمة في دول أوروبية منها بلجيكا وفرنسا وألمانيا والنمسا وبريطانية يمارس ضدها الاضطهاد عبر الزواج بالإكراه و"جرائم الشرف".
    مع ذلك يعترف المركز بأنه ليس كل النساء المسلمات في دول الاتحاد ينظرن إلى حياتهن من هذا المنظور الأوروبي.
    ويذكر التقرير أيضا قضيتي قتل المخرج السينمائي الهولندي، والرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما أثارتاه من ردود فعل وردود فعل مضادة خوفا على مسيرة اندماج مسلمي دول الاتحاد الأوروبي في مجتمعاتهم.
    وفي الوقت الذي دافع فيه المركز عن مبدأ حرية التعبير فإنه شدد على أنها يجب أن لا تؤدي إلى منع الحماية عن البشر من الخطاب العنصري لأنها ليست حقا مطلقا.

    التوظيف
    لاحظ التقرير وجود كمية كبيرة من البراهين غير الرسمية على أن سبب التمييز هنا الانتماء إلى الديانة الإسلامية، في الوقت الذي تعاني فيه المرأة المسلمة تمييزا مضاعفا بسبب دينها وكونها أنثى.

    وباستشارة تقارير (منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية) وبرنامجها (بيزا) لتقويم الأداء المدرسي لاحظ التقرير أن أميَّة التلاميذ من أبناء المهاجرين المولودين في الخارج أعلى من رديفتها لدى التلاميذ الذين ولدوا في دول الاتحاد، وأن مقدار الفرق في الأداء بين التلاميذ المهاجرين وأبناء البلاد مرتفع.
    ولاحظ التقرير أن المهاجرين، بمن فيهم القادمون من دول إسلامية، يعانون مستويات أعلى من المتوسط في مجال التشرد وسوء الأحوال السكنية والعيش في أحياء سكنية فقيرة ومن ثم درجة أعلى من القابلية للاضطهاد وانعدام الأمان.
    يضاف إلى ذلك وجود مشكلات ذات مغزى في وضعهم السكني بما في ذلك غياب توفر المتطلبات الحياتية الأساسية من ماء صالح للشرب ودورات مياه صحية مع الاكتظاظ والاستغلال في مجالي استئجار المساكن وابتياعها.

    تجليات الخوف من الإسلام
    لاحظ التقرير غياب تعريف جامع للخوف من الإسلام، مما يعني غياب تشريعات قانونية لمحاربته، كما سجل أنه منذ أحداث 11/09/2001 أضحت مجموعات محددة من البشر، ومنهم العرب والمسلمون، أكثر عرضة للعنصرية والتمييز في مجالات حياتية كثيرة بما في ذلك التعليم والتوظيف والإسكان والحصول على الخدمات والتمتع بالمواد الاستهلاكية والأمكنة العامة وحرية التحرك.

    ولاحظ المركز أن تقرير (المفوضية الأوروبية ضد العنصرية والتعصب) يعترف بأن الجاليات الإسلامية عرضة للتحامل الذي يتجلى بأشكال مختلفة ابتداء من النظرة السلبية وحتى التصرفات التمييزية والمضايقة والعنف.
    وشدد التقرير على ضرورة تمييز مواقف ضد المسلمين نابعة من تصورات نمطية، والنقد الذي يرى أن مسلمات إسلامية تهدد حقوقا مدنية رئيسية قد تصطدم ببعض التصورات عن الواجبات الدينية للأفراد أو الجماعات.
    تجليات "الخوف من الإسلام":
    * الإسلام وحدة متراصة جامدة وغير قابلة للتغيير.
    * الإسلام (منفصل) و(آخر) ولا يشارك في قيم حضارات أخرى، ولا يتأثر بها ولا يؤثر فيها.
    * الإسلام أدنى من الغرب، بربري وغير منطقي وبدائي وقائم على التمييز على أساس الجنس.
    * الإسلام عنيف وعدواني وتهديدي وداعم للإرهاب ومتورط في صراع الحضارات.
    * الإسلام فكر سياسي يستخدم لتحصيل ميزات سياسية أو عسكرية.
    * رفض انتقاد الإسلام "للغرب" من دون أي مناقشة.

    * العداوة للإسلام تسوغ الممارسات العنصرية تجاه المسلمين واستثناءهم من المجتمع العام.
    * معاداة الإسلام ظاهرة طبيعية، وأمر عادي.

    بعدها ينتقل التقرير إلى تفاصيل الإحصاءات عن حالات الاعتداءات على المسلمين في كل دولة من دول الاتحاد الأوروبي على حدى، وكيفية جمع المعلومات ومصادرها.
    وفي القسم الثالث والأخير يتعامل التقرير مع وسائل مكافحة الخوف من الإسلام والتمييز ضد مسلمي دول الاتحاد الأوروبي مقترحا مجموعة من الخطوات، منها تطبيق التشريعات والتوجيهات بخصوص مكافحة العنصرية والتمييز، وتوثيق حوادث (التمييز ضد المسلمين)، وتنفيذ مشاريع تسهل الدمج الاجتماعي، ودعم عمليات التوظيف والتعليم والتدريب، وإشراك القواعد السياسية في محاربة العنصرية والتمييز، إضافة إلى دعوة الإعلام المحلي للاعتناء بهذا الجانب.
    كما عدد التقرير مجموعة من التوصيات التي يرى أنها ستسهم في محاربة تلك الظاهرة، ومنها مبادرات السلطات المحلية والمبادرات التعليمية.
    وقد ألحق هذا التقرير بإصدار تقرير ثان حوى آراء المشاركين ومشاعرهم وتخوفاتهم وآمالهم.

    تقويم ختامي
    يعكس صدور هذا التقرير تقليد الحديث الصريح في الدول الغربية عن المشكلات التي تواجه المجتمعات هناك، ولكننا وفق التجربة الكبيرة التي جمعناها إبان عيشنا في أوروبا مدة تقارب ربع القرن تمتعنا فيها كثيرا بالترحيب والتسامح والتضامن، لا نظن أنه سيؤدي إلى أي تغييرات أساسية ما دامت المجتمعات نفسها، ومن ثم قياداتها المنتخبة، لا تشعر بحاجة ماسة إلى إعادة النظر في مواقفها، وفق روح التوصيات.

    ونظرا للطبيعة الاستشارية للمركز، فإننا على قناعة بأن الأمر سينتهي بالتقرير في الأدراج ولن يقرأه إلا جماعات صغيرة من الناشطين في مجال المجتمع المدني أو تهتم به، مع عدم إهمالنا وجود نيات صادقة لدى دوائر كثيرة.
    في ظننا أن التقرير أهمل نقطتين أساسيتين تشكلان منطلق التمييز والعنصرية والخوف من الإسلام، هما مناهج التعليم المدرسي والموقف المحرض عند كثير من السياسيين، ولو على نحو مموه، ضد العرب والمسلمين تحديدا.
    كما نظن أن التقرير لم يكشف على نحو منسجم بدائية الإعلام "الشعبي" المكتوب والمرئي والمسموع، ومواقفه التحريضية، علما بأن الدول الأوروبية لم تجبر على استقبال المهاجرين، وإنما لهثت وراءهم بسبب حاجتها إلى الأيدي العاملة في (المهن المحتقرة)، إضافة إلى حاجتها الماسة إلى تجديد شباب مجتمعاتها.
    لكننا نظن أن الجاليات العربية والمسلمة في دول الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إعادة النظر في جوانب عديدة من أساليب تعاملها مع المجتمعات التي تعيش فيها، والعمل على تفادي السلبيات الناشئة من تلاقي الحضارات، لما فيه مصلحة الطرفين.
    كما تقع على الحكومات العربية والإسلامية والمنظمات ذات العلاقة مسؤولية أساسية في التصدي لتلك الممارسات، لكن: لا حياة لمن تنادي.

  2. #437
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب


    كتب ودراسات حول

    اندماج المسلمين في الغرب



    4


    أمريكا والعالم في عصر الإرهاب


    تأليف: دانيال بنجامين، الناشر: مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية

    America and the World in the Age of Terror, by: Daniel Benjamin

    معلومات: عدد الصفحات: 216 صفحة، تاريخ النشر: إبريل 2005، السعر: 22.95 دولاراً، الترقيم الدولي: 0892064528

    الكـتاب: أحدثت هجمات 11 من سبتمبر تعاطفًا دوليًا كبيرًا مع الولايات المتحدة. ولكن مع توسع أهداف إدارة الرئيس بوش في الحرب على الإرهاب لتشمل تغيير النظام في العراق أصبح الأمر أكثر تعقيدًا. وشعرت العديد من الدول أنها محاصرة بين تأييدها للحرب على الإرهاب وبين مصلحتها في عدم تزايد القوة والنفوذ الأمريكيين. هذا الكتاب خلاصة دراسةٍ أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية على مدى عام كامل حول الأنماط البارزة من التنافس والتعاون بين مجموعة مختارة من الدول وبين الولايات المتحدة. واختار المركز سبع دولٍ للدراسة هي: الصين وجورجيا وألمانيا وإندونيسيا وباكستان وروسيا والسعودية. وتشير الدراسة إلى بعض الاعتبارات التي يجب التعامل معها مع استمرار الحرب على الإرهاب.
    آخر تعديل بواسطة أبو عبد الله ، 17-04-2007 الساعة 11:56 AM

  3. #438
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب


    كتب ودراسات حول
    اندماج المسلمين في الغرب



    5



    صليب على نجمة داوود: العالم المسيحي في سياسة إسرائيل الخارجية 1948-1967


    تأليف: يوري بيالر، الناشر: جامعة إنديانا
    A Cross on the Star of David: The Christian World in Israel’s Foreign Policy, 1948-1967, by: Uri Bialer

    معلومات: عدد الصفحات: 256 صفحة، تاريخ النشر: نوفمبر 2005، السعر: 39.95 دولاراً، الترقيم الدولي: 0253346479

    الكـتاب: عند اغتصاب فلسطين، كانت من المشاكل التي واجهت ذلك الكيان؛ موقف العالَم المسيحي تجاهه. ردة فعل العالم المسيحي تنوعت من الرفض وعدم الاعتراف من قِبَل الكاثوليكية إلى الدعم الإنجليكاني مرورًا بالتضارب والتناقض البروتستانتي. يُعتبر الكتاب أول تحليلٍ لعملية اتخاذ القرار في دولة العدو حول الموضوع، وهو تحليل بناه المؤلف على وثائق أُفرِج عنها حديثًا. يركز بيالر على تأثير أنماط التفكير التاريخية للعلاقة بين المسيحية واليهودية على صانعي القرار الإسرائيليين. وهو يخلُص إلى أن صانعي القرار لم يكونوا بريئين من التحيز والتصور النمطي اللذين أثرا في سلوك العالم المسيحي لدولتهم.

    آخر تعديل بواسطة أبو عبد الله ، 18-04-2007 الساعة 11:02 AM

  4. #439
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب

    كتب ودراسات حول
    اندماج المسلمين في الغرب



    6




    أزمة الإسلام


    تأليف: برنارد لويس Bernard. Lews


    قضى أكثر من نصف قرن يكتب ويحاضر في (الإسلام). طبعاً من حق (برنارد لويس) أن يعمل على توظيف جهده ورؤيته لخدمة قضية يؤمن بها. ومن البلاهة أن ننتظر منه أن يتعب ويجهد ليخدم الإسلام أو أهله، أو على الأقل ليخدم الحقيقة الموضوعية المجردة في نزوع مثالي قلما تجسد في بشر...
    آخر تعديل بواسطة أبو عبد الله ، 19-04-2007 الساعة 11:55 AM

  5. #440
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب

    كتب ودراسات حول
    اندماج المسلمين في الغرب

    7

    الإسلام الأكثر إسلامية

    بقلم : جينيفي عبدو

    الواشنطن بوست - 17/3/2007

    ترجمة : قسم الترجمة / مركز الشرق العربي

    قامت مجموعة من المسلمين من أمريكا الشمالية تطلق على نفسها "المسلمون العلمانيون" بالتجمع في سان بيتروسبيرغ مؤخراً من أجل الإعلان عن ولادة حركة عالمية جديدة تعمل على تصحيح الأخطاء المفترضة في الإسلام و تقوم بعملية إصلاح شامل داخل الإسلام.

    و لكن القادة المسلمين من مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) و مقرها واشنطن –حيث يتهم "المسلمون العلمانيون" قادة هذا المجلس بالتطرف- قد انتقدوا و رفضوا أي محاولة جديدة لفرض تاريخ وفلسفة الغرب على العالم الإسلامي.

    ان هذه الحركة الجديدة لا تمثل الا أقلية من المسلمين. و ان وجهة النظر الإسلامية التي تتبناها (كير) هي الوجهة الأكثر شيوعاً بين المسلمين, ليس فقط في الولايات المتحدة و إنما في جميع أنحاء العالم. و لكن الإعلام و الحكومات و المحافظين الجدد في الغرب يعطون انتباها و اهتماماً أكبر للأقلية العلمانية.

    و الاجتماع الذي حصل في سان بيترسبورغ يمثل دليلاً على ذلك, لأن هذا الاجتماع قد تم بثه على قناة سي ان ان مباشرة عبر برنامج "جلين بيكس" المحافظ. والحقيقة أن بعض المشاركين والمنظمين معروفون و مشهورون و الفضل في ذلك يعود الى تسليط الضوء عليهم من قبل وسائل الإعلام الغربية, فمثلاً "إرشاد مانجي" مؤلف كتاب "المشكلة مع الإسلام" و "ايان هيرسي" البرلماني الهولندي السابق و مؤلف كتاب " الملحد" كانوا من ضمن الموجودين. إحدى المشاركات و هي "وفاء سلطان" قالت خلال عرض البرنامج على الشاشة أنها " لا ترى أي فرق حقيقي بين الإسلام المتطرف و الإسلام الحقيقي".

    ان أفكار وجدول أعمال "العلمانيون المسلمون" قد تم الترويج له لأن هذه الأفكار التي يحملها تعكس في الحقيقة وجهة النظر الغربية حول مستقبل الإسلام. منذ هجمات 11 سبتمبر و كل شخص من المسئولين الكبار في إدارة بوش الى الكاتب "سلمان رشدي" قاموا بوصف علاجات متعددة للإسلام مثل: إصلاح المعتقدات بحيث تصطبغ بالصبغة الغربية و خصخصة الدين والعمل على نشر و ازدهار الأسلوب الغربي للديمقراطية في العالم الإسلامي و أن الحكام العلمانيين و ليس المتدينين هم مسلمون أيضاً. ولكن المشكلة في هذه النظرة أنها لا تتطابق مع الواقع. وأنها تفترض انه إذا ما تم تغذية المسلمين بحمية من التأثير الغربي فإنهم سيتقبلون الحداثة و العلمانية وكل شئ يقدمه الغرب لهم.

    و يجب أن نأخذ الحقيقة التالية بعين الاعتبار: ان الإسلاميين الأصوليين قد انتشروا عبر العالم في ال30سنة الأخيرة من الشرق الأوسط الى أجزاء من أفريقيا. ففي مصر على سبيل المثال فانه من الصعب عليك و أنت تمشي في الشوارع أن ترى امرأة لا ترتدي الحجاب الإسلامي. و الحركات و المجموعات الاسلامية في صعود و تقدم من حزب الله في لبنان الى حماس في غزة والضفة الغربية الى الإخوان المسلمين في مصر. وحتى في الولايات المتحدة فان المسلمين الأمريكيين و خصوصاً الشباب منهم يُقدمون على الالتزام بتعاليم الإسلام بأسلوب لم يكن حتى آباؤهم القادمون الى امريكا يقومون به.

    لقد سافرتُ الى فلوريدا للمشاركة في المؤتمر السنوي الذي تعقده (كير) في الولاية. و في طريقي الى المؤتمر, تحدثت مع الإمام "سراج وهاج" و هو رجل مثقف لديه جاذبية خاصة من مسجد التقوى في بروكلين ولديه الآلاف من الأتباع في أمريكا و عبر العالم. و لقد لخصت كلماته الروح الموجودة لدى عموم المسلمين في أمريكا وفي العالم أجمع:" ان ما نحتاجه حقاً هو العمل على أخذ ما نحتاجه من التوجهات الغربية الصحيحة و رفض ما لا يناسبنا كمسلمين, ان هذه هي الموجة التي ستسود في المستقبل".

    و حقيقة فان المؤشرات الموجودة على أرض الواقع تدعم ما قاله الإمام "سراج وهاج". فالمسلمون الذين يعيشون في الغرب و في العالم الإسلامي يبحثون عن هذه الأرضية المتوسطة. وإحدى سمات اندماج المسلمين في بعض أوجه العولمة على سبيل المثال هو أن عدد النساء المسلمات اللواتي يتلقين تعليماً عالياً قد ارتفع هذه الأيام عن السابق. ففي إيران نجد أن عدد النساء في الجامعات يفوق عدد الرجال, وهو أمر يحصل لأول مرة في التاريخ الإيراني. و لكن في الوقت الذي تزداد فيه هذه الظاهرة فان هناك ظاهرة أخرى مرافقة لها وهو أن أغلب هؤلاء النساء قد أصبحن يتسمن بالتدين و قد أخذن مواقع متقدمة لهم في ما يعرف بالحركة النسائية الاسلامية, وهذه الظاهرة تمتد من مصر الى تركيا و المغرب.

    و نجد أن هؤلاء النساء اللواتي عادة ما يلبسن حجاب الرأس للتعبير عن تمسكهن بالدين, قد وجدن الأرضية الرمادية ما بين الحداثة و الأصالة. و هن يكافحن من أجل الحصول على المزيد من الحقوق للمشاركة في الحياة السياسية و مساواة أكبر في قوانين "الأحوال المدنية", و يعملن على إنصافهن في مواضيع رعاية الأطفال و الحق في الطلاق. و لكن الإسلام يعتبر البوصلة الرئيسة التي تسير عليها أولئك النساء في المطالبة بهذه الحقوق.

    و بالمثل, يبدو أن المستقبل السياسي للعالم العربي سيضم على الأغلب أحزاب إسلامية أقل تسامحاً خارجياً مما كانت عليه الأمور مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة , وملتزمة داخلياً بتطبيق الشريعة الاسلامية بدرجات متفاوتة.

    و في أوروبا و امريكا, حيث المسلمون في أقصى درجات التعرض للثقافة الغربية, وبالرغم من ذلك فإنهم يلتزمون بشكل متزايد بالقيم الاسلامية. ففي بريطانيا فان أعداداً متزايدة من المسلمين تدعم و تؤيد أنشاء نظام محاكم قائم على المبادئ الاسلامية.

    ان كل ذلك يعني أن الآمال الغربية بالتكامل من قبل المسلمين في الغرب أمر غير قابل للتحقيق و أن مستقبل العالم الإسلامي سيكون إسلاميا أكثر منه غربياً .

    وعوضاً عن التباهي و رفع الأصوات مع الأقلية العلمانية وإعارتها الانتباه من قبل وسائل الإعلام في مؤتمراتهم و برامج عملهم و مفكراتهم, فان الولايات المتحدة ستكون حكيمة أكثر إذا أولت اهتماماً أكبر بالأغلبية المسلمة الأقل ثرثرة.
    آخر تعديل بواسطة أبو عبد الله ، 20-04-2007 الساعة 10:47 PM

  6. #441
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب



    كتب ودراسات حول

    اندماج المسلمين في الغرب
    8
    الإسلام والمسلمون والعمل الإسلامي في أوربا
    (الواقع - المعوقات - الآمال)


    بقلم : د. أحمد الراوي
    الموقع : http://www.islamonline.net/Arabic/Da...RTICLE05.SHTML


    ليست هذه الورقة نتيجة بحث أكاديمي، وإنما نتاج معايشة يومية للعمل الإسلامي على الساحة الأوربية خلال ربع قرن من الزمان، وإن كان الإنسان لا يستغني عن الكتب والدراسات والبحوث يستقي منها ويتعرف من خلالها على الكثير.
    ولا أزعم أني أحيط في هذه الورقة بكل جوانب العمل الإسلامي، فهذا العمل أصبح من الاتساع والانتشار ما يحتاج معه إلى كتب ومقالات وبحوث ودراسات، أرجو أن يوفق الاتحاد في القريب إلى إصدار بعضها بعنوان اسمه "الإسلام والمسلمون في أوربا"، تأخذ كل قطر أوربي منفردا وبشيء من التفصيل.
    ولا شك أن هذه الورقة ستكون متأثرة بموقعي في رئاسة اتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا ونشاطي فيه، ولا ريب أنها ستتأثر بتوجهاته وسياساته وعمل مؤسساته على الساحة الأوربية.
    وعلى كل حال فسأبذل جهدي أن أتناول بعض جوانب العمل من دون الدخول في تفاصيل لا تسعها هذه الورقة، وذلك من خلال المحاور التالية:
    نبذة تاريخية عن هجرة المسلمين إلى أوربا
    إحصاءات عن أعداد المسلمين والعرب في أوربا
    شرائح الجالية المسلمة في أوربا الغربية
    المؤسسات الإسلامية على الساحة الأوربية
    الرؤى والمنطلقات والأهداف والسياسات للمؤسسات الإسلامية في أوربا
    أهم المشاكل والمعوقات التي تواجه المسلمين والمؤسسات الإسلامية
    الآمال وتوجهات المستقبل

  7. #442
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب

    كتب ودراسات حول
    اندماج المسلمين في الغرب

    9



    الباحث والدبلوماسي السويدي انغمار كارلسون يتصدى لأطروحة "صراع الحضارات"
    ليس للتطرف أو الارهاب دين او ثقافة
    مصالح الدول اقوى من الانتماءات الدينية والثقافية




    إثر انهيار المعسكر الاشتراكي وحل حلف وارسو وزوال ما كان يوصف بـ " الخطر" الشيوعي، التفت المنظرون الغربيون، المؤثرون في سياسة بلدانهم، الى الاسلام ليصوروه بديلا لايقل تأثيرا وخطورة من الشيوعية على الغرب. وبهذا الاستنتاج خرج الاكاديمي الاميريكي صاموئيل هنتيغتون بنظريته حول صراع الحضارات التي يخيل له من خلالها ان ثمة حربا تستعر ويشمل مداها مستويين: الاول كوني عام، تتصارع فيه الحضارات على خلفية دينية بهدف الهيمنة العسكرية والسياسية، والآخر اقليمي، مناطقي، بل وحتى وطني، اي داخل نطاق البلد الواحد. وتتصارع في هذا الاطار ثقافات وخلفيات اثنية ودينية مختلفة، وستشهد هذه الثقافات والاديان تصدع في بنيتها الداخلية، ليعاد صياغتها وفق مفهوم جديد. هذا باختصار جوهر مفهوم الصراع الكوني الجديد، الذي اجتهد في ابرازه الفكر الغربي الحديث، على يد صاموئيل هنتيغتون.

    وقد مرت احدى عشرة سنة على هذا الاعلان الذي اطلق فيه البروفيسور في جامعة هارفارد الامريكية نظريته التي عنونها بـ «صراع الحضارات» (The Clash of Civilisation) ، عنما نشر ملخصا لها في صحيفة شؤون أجنبية "Foreign Affairs" ، في العام 1993، ومن ثم، وبعد ثلاث سنوات، ضمنها في كتاب طور فيه فرضياته هذه ليجعل عنوانه صراع الحضارات واعادة صياغة انظمة العالم. ومن هذا العنوان يجد القارئ ان صاحبه ليس فقط يطرح فرضياته حول واقع العلاقات بين المجتمعات والدول ومستواها، و التسليم بأن الصراعات والنزاعات تجري على اساس خلفيات ثقافية ودينية، بل يتعدى ذلك الى وضع تصوارت حول اعادة تغيير انظمة العالم وفق مقاييس غربية، وهي الفكرة التي وجدت صداها لاحقا، وبشكل مكثف، في السياسة التي تبنتها ادارة الرئيس الاميريكي جورج دبليو بوش. ومنذ الاعلان عن نطرية صراع الحضارات ومازال عدد من الباحثين، في الغرب والشرق، ومن تيارات ومدراس مختلفة يتناولونها بالدراسة والتحليل، حيث تتقاطع وتلتقي وتفترق الآراء حول مايطرحه فيها. ثم اخذ الجدال حول هذه الفرضيات بعداً أوسع بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر-ايلول- العام 2001 الارهابية، التي اصابت الولايات المتحدة في العمق، ما جعل بعض الباحثين الغربيين ينظر بمصداقية الى ماطرحه هنتيغتون. لكن هناك من الباحثين الذين تصدوا الى نظرية صاموئيل هنتيغتون، حتى بعد تلك الاحداث المأساوية، فخلال شهر يونيو، حزيران من العام الماضي 2004 صدر كتاب جديد للباحث والدبلوماسي السويدي المعروف انغمار كارلسون، بعنوان ايمان وارهاب ومسامحة ليتصدى فيه للافكار التي جاء بها هنتيغتون ومفندا، ماجاء في اطروحة صراع الحضارات.

    ومعروف عن كارلسون الذي شغل مناصب دبلوماسية مهمة آخرها، حالياً، منصب القنصل العام في سفارة السويد في اسطنبول، خبرته في مجال البحث في تاريخ الديانات، ومعرفته الجيدة بالعالم الاسلامي التي برزت من خلال كتاباته عن العلاقة التي تربط بلاده السويد والعالم الاسلامي، هذه العلاقة التي تعود الى ازمنة موغلة بالقدم ومن خلال عدد من المؤلفات المهمة ومن بينها كتابه "الاسلام واوروبا، حوار ام مواجهة" الذي عالج فيه الافكار الجاهزة التي يحملها المواطن الغربي ازاء الاسلام الذي اخذ يتزايد حضوره في اوروبا ليشكل الدين الثاني فيها، من زاوية عدد المنتمين الى هذا الدين من المهاجرين الآتين من بقاع العالم المختلفة ومن بعض سكان اوروبا الاصليين الذين اعتنقوا الاسلام.

    وفي كتابه الجديد " ايمان وارهاب ومسامحة" يحلل انغمار كارلسون فرضيات صاموئيل هنتينغتون، حول صراع الحضارات ويدحضها، بالتأكيد على ان هذا الصراع لا علاقة له بالثقافات او الاديان او الحضارات، بل انه مؤسس على التناقضات القائمة بين الرؤى النهضوية الحديثة من جهة، والافكارالسلفية الجامدة من جهة اخرى. تلك الافكار التي توقف فيها الزمن رغم التطورات التي يشهدها العالم والكون برمته على اصعدة مختلفة. انه يقر بوجود صراع، ولكن من نوع آخر. صراع مابين التجديد، الذي يتماشى وظروف ومستلزمات وقراءات العصر، والارتداد الى النصوص الثابتة التي لم تبرح مكانها منذ عصور سالفة، صراع بين التطرف والعقلانية، بين السلفية والتجديد، كما هو صراع بين من يملكون الحكم والمصير والمستقبل وبين الذين لايملكون ارادة التغيير فيه.

    وهذا الصراع، كمايشير الباحث السويدي، لايتحدد في دين اوثقافة اوتنظيم، بل هو صراع ناشئ في كل واحدة من هذه التصنيفات سواء المتسمة بالطابع الديني او العلماني اوغيرهما، كما انه لايخص بلد دون آخر. ويشير الباحث السويدي، على سبيل المثال الى «ان المجموعات المتطرفة في الولايات المتحدة، هي اكثر تهديدا من الجماعات الاسلامية المتطرفة».

    يصدر الباحث كتابه بالآية الكريمة: «إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا..»(سورة الحجرات: 31) ثم يتسلسل في الافترضات التي انطلقت في الغرب حول نهاية التاريخ، مبتدئا بها من المعركة الحاسمة بين فرنسا وبروسيا العام 1806، التي صورها البعض على انها تشكل نهاية التاريخ. ثم يأتي انتصار الثورة الفرنسية على الملكية البروسية ليشكل بداية للحرية ولمسيرة الانتصار للعالم اجمع. بعدها يمر الكاتب على مقولة الدبلوماسي والاكاديمي الاميريكي (الياباني الاصل) فرنسيس فوكوياما حول نهاية التاريخ، اذ كان ينظر في الغرب الى ان انهيار المعسكر الشيوعي سوف يسحب معه قطار الليبرالية الديمقرطية الغربية الى النصر، ليمر به على عموم محطات العاالم، هذا العالم الذي سيكون، في نظر المفكرين الغربيين، متجانسا وذا صفة اقتصادية وسياسية ليبرالية. لكن هذ لم يحصل، بل حصل شئ آخر، كما يشير كارلسون، ثم يستعرض فرضية صاموئيل هنتيغتون عن بدعة صراع الحضارات والتي سار فيها في الاتجاه نفسه الذي سلكه من سبقوه، مع شيء من التراكبية في احداثيات العملية السياسية على الصعيد الكوني، او العولمي، التي تسير برمتها في مسار جديد يدخلها في غضون مرحلة حديثة.

    يتناول الباحث والدبلوماسي السويدي انغمار كارلسون الصراعات في الغرب، التي كانت في اساسها صراعات بين الامراء والقياصرة، بين الملكيات المطلقة والدستورية، التي حاول الجالسون على عروشها تعزيز تأثيرها وتوسيع اراضيها، لكنه في تلك الفترات، وفي ظل ما كان يجري، انشأت ايضا الدول الوطنية. ومع الثورة الفرنسية بدأ التاريخ يدخل مرحلة جديدة ومعها بدأت الصراعات تأخذ طابعا محليا، حسب الباحث، فانتقلت النزاعات من طابعها السائد في تلك الفترة والمتمثل في الحروب الطاحنة مابين الملوك والامراء، الى نزاعات داخل الامم والشعوب. ثم تحول ذلك النمط الذي ساد خلال القرن الثامن عشر واستمر حتى نهاية الحرب العالمية الاولى ومع حرب اكتوبر الروسية العام 1917، من نزاعات داخل الامم والشعوب الى صراعات بين معسكرات ايديولوجية وفكرية، بين الشيوعية والديمقرطيات الليبرالية من جهة واالفاشية والنازية من جهة اخرى، ثم بين الديمقرطيات والشيوعية، حسب الكتاب. ثم يواصل سبر انماط الصراعات ليصل الى ان انتهاء الحرب الباردة، اوحت الى صاموئيل هنتيغتون ليتصور ان «مرحلة الصراع بين البلدان الغربية ذاتها، في اطار السياسة العالمية بلغت نهاية المطاف»، لتبدأ مرحلة اخرى تسلط فيها الاضواء على العلاقات ين الحضارات الغربية وغير الغربية، وهي علاقات صراع وتصادم، من اجل الهيمنة السياسية والسيطرة. وذلك يجري على اصعدة مختلفة، ولامجال لتجنب هذه الصراعات، حسب مايراه هنتيغتون ويورد اسبابا لذلك: منها ان الخلافات بين الثقافات هي اساسية، وضاربة في العمق لمئات السنين، وتفوق شدة الخلافات في "وجهات النظر" بين الايديولوجيات السياسية والانظمة السياسية، وليس من السهل اخفائها، كما ان العالم آخذ بالتكاثف وبشكل متسارع، بحيث يحصل احتكاك متواصل بين الناس الذين ينتمون الى ثقافات مختلفة، بصورة لم تشهدها الفترات السابقة، ما يعزز من وعي الانسان بثقافته ويتشدد في التمسك بها، وينتج من هذا بروز التعارض بين الثقافات بصورة اكبر. ويضاف الى كل هذا عملية التحديث الاقتصادية والاجتماعية التي تطيل جميع انحاء العالم والتي تجعل المرء يتجاوز هويته الجغرافية، ما يضعف دور الدولة كمصدر للهوية ويفسح المجال للدين ليسد هذا الفراغ، فتشكل هذه الصحوة الدينية هوية انتماء تتجاوز الحدود الوطنية والقومية.

    ويقسم صاموئيل هنتيغتون العالم الى سبع، او بالاحرى ثمان حضارات كبيرة: الغربية _ والتي تشمل اوروبا الغربية وشمال القارة الامريكية والكونفوشية واليابانية والاسلامية والهندوسية والسلافية _ الارثودوكسية والامريكة اللاتينية وربما ثمة حضارة فرنسية.

    هذا التقسيم للعالم الذي جاء به هنتيغون غريبا، فهو يعرف، من ناحية، حضارات معينة وفق تقييمات ثقافية ودينية، فيما يصنف، من ناحية ثانية، حضارات اخرى على اساس جغرافي . فهو يتحدث عن حضارة امريكية _ لاتينية بمفهوم جغرافي، بينما يشير الى السلافية بمفهوم ديني ارثودوكسي، في حين ان غالبية مواطني بلدان امريكا اللاتينية هم من الكاثولويك. غير انه وعند الحديث عن الحضارة الغربية يتوكأ في تصنيفها على اساسين: علماني وديني. فمع انه يشدد على علمانية الغرب عندما يضع ثقلا على الافكار الليبرالية في العالم الغربي، يتحدث عن العامل الديني المسيحي، بطبيعة الحال، ويعطيه الدور الرئيسي في هذه الحضارة. هذا في الوقت الذي ينتقي حضارات اخرى ليوسمها بالدينية المطلقة، مشيراً الى أنه ليس ثمة مجال لتصنيفها بغير ذلك، بسبب من طبيعة هذه الحضارات، كما يدعي. وهنا يتساءل الباحث السويدي كارلسون ما الذي يمكن ان يميز بين حضارة غربية واخرى "اميركية _ لاتينية"؟ و«هل بالامكان وضع جميع بلدان اوروبا باختلافاتها اللغوية في بوتقة ثقافية واحدة، في حين يفرق بين المكسيك واسبانيا»؟ ثم هل بالامكان شطب بلدان اميريكا اللاتينية من الدائرة الثقافية الاوروبية من خلال التنويه الى الديكتاتوريات العسكرية التي نشأت فيها، في الوقت الذي يتم وضع اسبانيا والبرتغال في اطار الحضارة الغربية؟. ان هنتيغتون يمزج بين الدين والسياسة، حيثما رأى ذلك مناسبا في دعم اطروحته، فهو يعرف ما اصطلح على تسميته بحرب الخليج الثانية التي اعقبت غزو صدام حسين للكويت على انها حرب بين الحضارات! ويعلق الباحث السويدي انغمار كارلسون على هذا الطرح بالقول من انه ليس هناك اي نزاع آخر يملك مثل هذا الوضوح، الذي تجلى في هذه الحرب، في ان مصالح الدول أقوى من الانتماءات الدينية والثقافية. فدوافع صدام حسين في الهجوم على الكويت لم تكن دينية. ثم ان من اجبر صدام حسين على الخروج من الكويت «تحالف ضم كل من السعودية وتركيا ومصر وسوريا الى جانب قوات اميركية وفرنسية وبريطانية». كما يشير كارلسون في كتابه، فيمضي الى القول من ان «هينتغتون يخلط بين التفاحة والكمثرى»، فهو يحاول ان يرسم صورة لنوع من اسلام عالمي يقود العالم الاسلامي باستراتيجية واضحة، بالطريقة نفسها التي حاول الكومنترن، ذات مرة. لكن هكذا قيادة اثبتت عدم امكانيتها، فهناك عدد لا يحصى من الامثلة على ان الشؤون الداخلية للدول واولوياتها تحضى بالاهمية في مقابل القضايا الدينية او الثقافية. ويرد، ايضا، على استعمال هنتيغتون لمفهوم «حدود الاسلام الدموية» في اشارة الى ان اكثر الصراعات في العالم اليوم فيها طرف اسلامي. فيشير الباحث السويدي الى ان الاسلام، وعبر التاريخ ظل الدين الاكثر تسامحا. و «خلال الحروب الصليبة والعصر الاستعماري كان بالامكان الحديث، بقليل اوكثير، عن الحدود الدموية للمسيحية»، حسب تعبير كارلسون، كما وعلينا ان لاننسى ان اوروبا وخلال مئة عام شهدت اكبر حربيين عالميتين في تاريخنا المعاصر. كما يذهب الباحث السويدي الى القول ويضيف من ان اكبر الحدود الفاصلة التي نلحظها اليوم ليست بين الديانتين الاسلامية والمسيحية، بل هي الحدود الفاصلة بين المجموعات المتطرفة من جانب والمجموعات العلمانية من الحانب الآخر، وكل من هذه المجموعتين تجد لكل منهما قواسما مشتركة مع المجموعات المشابه في الديانة الاخرى. ويورد كارلسون امثلة على تحالف اليمين المسيحي في الولايات المتحدة الامركية مع بعض الحكومات الاسلامية في الشرق الاوسط. أما بالنسية للشق الثاني في اطروحة هنتيغتون والمتعلق باعادة صياغة انظمة العالم وفق المفاهيم الليبرالية، فيشير الباحث السويدي انغمار كارلسون الى ان ثمة شواهد على صلة الدين الاسلامي بمفاهيم العدالة والانسانية والديمقراطية من قبل ان يجد الغرب مؤسساته. ويختتم كتابه ايمان وارهاب ومسامحة بالقول بأن اوروبا مدينة في تكوينها الثقافي للعرب الذي حفظوا لها التراث الهيليني الذي يعتبره الاوروبيون اليوم اساسا لثقافتهم. «فقد كانوا هم (العرب) ومن خلال اعمال الترجمة الواسعة التي قاموا بها، الذين انقذوا واداروا هذا الارث، عبر نقله الى اسبانيا المسلمة شمالا باتجاه المناطق البعيدة والمتحضرة كالسويد»
    آخر تعديل بواسطة أبو عبد الله ، 22-04-2007 الساعة 02:43 PM

  8. #443
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب


    كتب ودراسات حول

    اندماج المسلمين في الغرب

    10



    الكتاب: جغرافية الفكر
    المؤلف: ريتشارد نيسبيت
    ترجمة: شوقي جلال محمد
    الناشر: عالم المعرفة - الكويت

    تحت عنوان: جغرافية الفكر، صدر عن سلسلة عالم المعرفة كتاب من تأليف عالم النفس الثقافي ريتشارد نيسبيت ترجمه شوقي جلال محمد. يتكون الكتاب من ثمانية أبواب وخاتمة يتحدى من خلالها بديهيات مثل: أن جميع الناس يفكرون بطريقة واحدة فى كل أنحاء العالم أو ان العقل قسمة مشتركة متساوية المحتوى والمنهج بين الجميع فهو يبحث في الأصول الاجتماعية للعقل: كيف يفكر الناس بل وكيف ولماذا يختلفون في ادراكهم بل في رؤيتهم البصرية؟ ولماذا اختلفت طريقة التفكير والنظرة إلى العالم بسبب اختلاف وتباين الهياكل الاجتماعية والايكولوجيات والفلسفات ونظم التعليم منذ آلاف السنين، وحتى اليوم مع شواهد من الإغريق والصين.

    يتناول الكتاب في بابه الأول قضايا عدة، مثيرة وشائقة بأسلوب علمي مبسط وبراهين معملية واضحة هي:
    - لماذا تفوق الصينيون القدامى في الجبر والحساب دون الهندسة التي تفوق فيها الاغريق؟
    - لماذا من العسير على أبناء الشرق الأقصى فصل الموضوع عن السياق المحيط به؟
    - لماذا يتعلم الأطفال في الغرب الأسماء أسرع من الافعال بينما اطفال شرق آسيا يتعلمون الأفعال بأسرع من الأسماء؟

    وكتاب جغرافية الفكر فريد في موضوعه ونتائجه وهو كما وصفه البعض صرخة انتباه أو دعوة استيقاظ للبشرية كي تصحو من غفلة فكرية امتدت قرونا لتفهم حقيقة جديدة عن الفكر البشري. والتساؤلات، التي يطرحها الكاتب تشكل محوراً مهماً في دراسته. والتي اعتمد فيها براهين تاريخية وفلسفية، كما اعتمد أيضاً على بحوث علمية حديثة من بينها الإثنوجرافيا والدراسات المسحية الاستقصائية والبحوث المعملية، ففي الباب الأول يعرض أرسطو وكونفوشيوس كمثالين لمنظومتي فكر مختلفين. وهذان الفيلسوفان من غير شك، عملا على ترسيخ عادات الفكر التي كانت من قبل إحدى سمات مجتمعاتهما.
    أما الباب الثاني والثالث فيهدفان الى بيان ان الاختلافات في الممارسات الاجتماعية التي نشهدها في المجتمعات الحديثة سوف تميل إلى الابقاء على، بل وإلى خلق، تلك الانماط المختلفة حتى إن لم تكن موجودة في الأزمنة القديمة.

    ونجد لب الكتاب فى أبوابه الأخرى من الرابع حتى السابع، حيث تعرض هذه الأبواب الدليل على ان المعتقدات الاساسية عن طبيعة العالم وكذا سبل ادراكها والتفكير العقلي بشأنها أمور تختلف اختلافاً جذرياً بين الشعوب الحديثة ويبني الدليل في قطاع عريض منه على بحث معملي اداره الكاتب مع زملائه وتلامذته مستعملين مجموعة متباينة من الاختبارات لدراسة كيف يدرك الناس وكيف يتذكرون ويفكرون.
    اما الباب الثامن فيحدد في وضوح بعض الدلالات التي تعني علم النفس والفلسفة والمجتمع بشأن الفوارق العميقة بين منظومات الفكر.

    وبشكل عام يخلص الكتاب إلى نتائج تشكل في مجموعها قواعد أساسية جديدة لرؤية نقدية بناءة لثقافة الغرب وللثقافات جميعاً في الشرق والغرب على حد سواء وصولاً إلى تفاهم مشترك وإلى فهم جديد.

    ويكشف الكتاب تمايز أنماط التفكير وتباين قواعده وقوانينه بفعل ثقافات هي حصاد تفاعل ايكولوجي بين الانسان/ المجتمع والبيئة.
    ويحاول البحث تجريبياً الاجابة عن شواهد عدة ذات دلالة مثل السبب في تميز الصينين القدامى في الجبر والحساب دون الهندسة التي كانت قلعة الاغريق. وامتد هذا التميز مع الأجيال حتى ان الطلاب الآسيويين المحدثين يثبتون تميزهم على طلاب الغرب في الرياضيات والعلوم ولكنهم دون الغربيين في المعارف ذات الطبيعة الثورية بمعنى أنهم أميل إلى المحافظة من الغربيين.

    كما أوضحت تجاربه ان الغربيين أقدر نسبياً من الآسيويين الشرقيين على ادراك الجزء مستقلا عن الكل وفصل الموضوع عن الإطار المحيط به. وهذا على عكس الآسيوي الشرقي الذي لا يرى الموضوع ولا يفهمه إلا في سياقه.

    ومن طرائف ابحاث المؤلف التجريبية ان الاطفال في الغرب يتعلمون الاسماء أسرع من الافعال على عكس اطفال شرق آسيا، ويسأل عن دلالة ذلك ثقافياً وبيئياً.
    وينزع الغربيون إلى تطبيق المنطق الصوري عند الاستدلال في شأن حياتهم اليومية وقد يوقعهم هذا في أخطاء بينما ينزع ابناء شرق آسيا إلى النظر فى القضايا وفهمها فى إطار تناقضاتها ما يعني اجتماع النقيضين وصولاً للفهم وساعد ذلك على الوصول إلى الحقائق.

    ويشير ذلك إلى أن قواعد وقوانين الفكر هي عادات وليست قوانين كلية فطرية، بل انها منظومات أو انساق ترسخت قروناً بفضل هذا التفاعل وتباينت شرقاً وغرباً بسبب تباين هذا التفاعل زماناً ومكاناً ومحتوى ونهجاً.

    يعد أهم ما جاء به الكتاب - من وجهة نظر المؤلف - هو دلالاته بشأن الكيفية التي يمكن بها للشرق والغرب ان يمضيا معاً في علاقات أفضل تأسيساً على فهم متبادل للفوارق الذهنية.

  9. #444
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب


    كتب ودراسات حول

    اندماج المسلمين في الغرب

    11



    الكتاب: في أصول المسألة الحضارية
    المؤلف: د. أنور عبد الملك
    الناشر: دار الهلال - القاهرة

    صدر عن دار الهلال العدد الجديد من كتاب الهلال تحت عنوان (في أصول المسألة الحضارية) للدكتور أنور عبد الملك.


    يناقش الكتاب تطور مفهوم الحضارة وكيف اصبحت مسألة؟! فبعد ان كان يدركها الناس على أنها الوعاء او الاطار الأعم لتواجد وتحرك الشعوب والمجتمعات وكانت هناك لحظات ارتفع فيها مفهوم الحضارة إلى مستوى العالم، ثم اصبحت الحضارة مرادفة لدائرة الغرب منذ مطلع العصور الحديثة، تلحق بها بقية الإنسانية المهمشة بقدر ما أتاحته موازين القوى.


    ظل مفهوم الحضارة هكذا إلى أن أعلن عدد من مفكري نظام الهيمنة الغربية العالمية بعد نهاية نظام القطبيةالثنائية الأميركية - السوفياتية العام 1991 وعلى رأسهم صموئيل هانتينجتون بعد ما أطلقوا عليه (صراع الحضارات). وفجأة تكاثرت التساؤلات: ما هى حقيقة الحضارة أو الحضارات المعاصرة؟ وإن كان هناك تناقض، فكيف ارتفع الأمر إلى مستوى الصدام؟ ثم ما العلاقة بين البعد الحضاري ومحاور الجيو سياسية والجيو استراتيجية؟ ثم أخيراً وليس آخراً: كيف تتبدى معالم العالم الجديد متعدد الحضارات والثقافات والأقطاب؟


    كل هذه التساؤلات يحاول الدكتور أنور عبد الملك الاجابة عليها من خلال كتابه (في أصول المسألة الحضارية)

  10. #445
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب

    كتب ودراسات حول
    اندماج المسلمين في الغرب

    12



    لقاء كامل مع فضيلة الأستاذ محمد راتب النابلسي
    في إذاعة أستراليا الحكومية SBS
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  11. #446
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب


    كتب ودراسات حول

    اندماج المسلمين في الغرب

    13





    المسلمون والتقنية
    آلام الأمة الإسلامية وآمالها

    عبد الجليل النذير الكاروري
    مفكر اسلامي من السودان


  12. #447
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب




    كتب ودراسات حول
    اندماج المسلمين في الغرب

    14


    الكتاب: نقد الثقافة
    المؤلف: سامي خشبة
    الناشر: القراءة للجميع ــ القاهرة

  13. #448
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب



    كتب ودراسات حول
    اندماج المسلمين في الغرب

    15





    التحديات الثقافية التي تواجه الأمة الإسلامية
    في عصر العولمة الجديد
    للدكتور الشيخ محمد علي الشيخ منصور الستري
    عضو مجلس الشورى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
    عضو مجلس الأوقاف - دولة البحرين


    http://www.taghrib.org/arabic/nashat/maidania/dowal/eqame/13/mq/a-13-07.htm


  14. #449
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب


    كتب ودراسات حول
    اندماج المسلمين في الغرب

    16





    جرائم الاختراق الثقافي الغربي
    وسبل مواجهتها
    قراءة في الصراع الفكري بين الإسلام والغرب



    الدكتور مهدي الكبيسي
    باحث عراقي مقيم في مدينة قم المقدسة
    في الجمهورية الاسلامية الايرانية





  15. #450
    الصورة الرمزية أبو عبد الله
    أبو عبد الله غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    32,422

    افتراضي رد: المسلمون في الغرب



    كتب ودراسات حول
    اندماج المسلمين في الغرب
    17


    الغزو الثقافي للأمة..
    مظاهر ومخاطر

    محمد حسين عرندس
    رئيس تحرير مجلة البلاد - لبنان


صفحة 30 من 35 الأولىالأولى ... 20242526272829303132333435 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. انظروا ماذا قالوا عنا نحن المسلمون .. تلك بعض اقوالهم ..
    By ابو منيف in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 01:50 AM
  2. ولفنسون يطالب العرب بوقف الاستحواذ على مصارف الغرب
    By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-11-2008, 06:12 PM
  3. لماذا المسلمون
    By محمد العزب in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-01-2008, 12:57 AM
  4. كيف غير المسلمون وجه العالم
    By ahmed hanafy in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-08-2006, 09:19 PM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17