اين نحن من هذا الحب !!!!

[أريج الورد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تحب النبي صلى الله عليه سلم ؟

الى اي درجه يكون حبك له ؟

بتأكيد لن يكون في درجة حب هؤلاء
فتأملوا معي حب الصحابه للنبي عليه السلام الى اي درجه بلغ بهم

في هجرته الى المدينه

(لقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لينطلق إلى الغار ومعه أبو بكر ، فجعل يمشي ساعة بين يديه وساعة خلفه حتى فَطِن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا أبا بكر ! مالك تمشي ساعة بين يدي وساعة خلفي ؟ فقال : يا رسول الله أذْكُر الطَّلب فأمشي خلفك ، ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك ! فقال : يا أبا بكر لو كان شيء أحببت أن يكون بك دوني ؟ قال : نعم والذي بعثك بالحق ، ما كانت لتكون مِن مُلِمّة إلاَّ أن تكون بي دونك ، فلما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر : مكانك يا رسول الله حتى أستبرىء لك الغار ، فدخل واستبرأه حتى إذا كان في أعلاه ذكر أنه لم يستبرئ الحجرة ، فقال : مكانك يا رسول الله حتى أستبرىء الحجرة ، فدخل واستبرأ ، ثم قال : انزل يا رسول الله ، فَنَزَل )
فمن منا كان الرسول احب اليه من نفسه ؟

وهناك موقف اخر لاابو بكر رضي الله عنه في حب النبي
في قصة اسلام والده ابي قحافه

في قصة اسلام ابي قحافه الد ابو بكر رضي الله عنه (ان اباه اسلم يوم الفتح وكان شيخا كبيرا ولما جيء به ليبايع النبي صلى الله عليه وسلم ووضع يده في يده بكى ابو بكر فقال له النبي : مايبكيك يا ابو بكر قال : لأن تكون يَد عَمّك _ يعني عمه ابو طالب _ مَكان يَده ويُسلم ويُقِرّ الله عينك أحبّ إليّ مِن أين يكون)

انظروا الى عظيم هذا الحب ود ان يكون ابوطالب عم رسول الله هو من يسلم ويبايع النبي لاي شيئ ؟؟
من اجل ان يسر النبي ويفرح فكان يؤثر ان تكون فرحته بأسلام ابيه لنبي عليه السلام

وفي قصة اخرى لثوبان خادم النبي


(غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } )

من منا اشتاق للنبي واستشعر الوحشه في بعده ؟؟
هل اشتقنا للنبي حقا ؟


وقصه اخرى من جميل حسن معشر الصحابه للنبي وحبهم له لسواد بن عزيّة


(سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش:' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه ل ينضبط،فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص ياسواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها .... يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادةفأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك)



لله درهم
اين نحن من هذا الحب

اخواني الرسول عليه السلام ليس حاضرا بيننا بجسده حتى نكرمه كما اكرمه اصحابه ولكنه حاضرا بيننا بما بلغ من الشريعه وبما ارشد من هديه وسنته
وبمتثالنا بما اخبر به وامر به ومتابعته وطاعته وبالتبليغ عنه يكون حبه
لقد سبقنا الصحابه بهذا الفضل وليكن لنا في طريقهم خطوات



رزقنا الله واياكم شفاعته السقيا من حوضه

[dr.ahmed.samir]

اللهم ارزقنا حب رسولك الحبيب
صلى الله عليه وسلم .. وارزقنا شفاعته
واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظما بعدها ابدا

اميــن ,,