صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 46
  1. #1
    الصورة الرمزية م. تيمور
    م. تيمور غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الإقامة
    الحلميه - القاهرة
    العمر
    51
    المشاركات
    919

    افتراضي ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر





    من الأمور التي صاغت الحياة المعاصرة وشكلت علامة فارقة فيها، فنجان القهوة، وهنا غالباً ما يعتقد الأمريكيون وبعض دول الغرب إن إيطالياً هي التي تقف وراء ذلك، غير أن ما يجهله كثيرون هو أن اليمن هي مصدر القهوة الأصلية.
    أول جامعة في العالم وأول فرشاة أسنان كانا من بين الابتكارات الإسلامية المثيرة التي شكلت الحياة المعاصرة.
    وأصول هذه الابتكارات والأفكار الرئيسية، وأسس كل الأشياء، بدءاً من الدراجة الهوائية إلى السلم الموسيقي، هي محور كتاب بعنوان "ألف ابتكار وابتكار" 1001 Inventions، أو التاريخ المنسي لميراث إسلامي على مدى ألف عام.
    وقال رئيس مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة، ومحرر الكتاب، سالم الحسني، في تصريح لـCNN: "ثمة فجوة شاسعة في معرفتنا، لقد قفزنا من عصر النهضة إلى الإغريق."
    فيما يلي أهم 10 ابتكارات إسلامية التي وردت في الكتاب:
    1. الجراحة: بحلول العام 1000، نشر الطبيب الأندلسي أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي موسوعة توضيحية، جاءت في 1500 صفحة، للعمليات الجراحية التي كانت مستخدمة في أوروبا كمرجع للسنوات الخمسمائة التالية. ومن بين ابتكاراته العديدة، أنه أول من أجرى عملية ولادة قيصرية، وأنه أول من ابتكر "كُلاب" الجراحة.
    2. القهوة: تعتبر القهوة مشروب الغرب اليومي حالياً، غير أن القهوة عرفت لأول مرة كمشروب في التاريخ في اليمن في القرن التاسع الميلادي، وساعدت الصوفيين في الاعتكاف طوال الليل، ثم نقلها طلاب إلى القاهرة، وانتشرت في كل مكان في الدولة المصرية، وفي القرن الثالث عشر، انتقلت إلى الأتراك، غير أنها لم تعرف في باقي أوروبا قبل القرن السادس عشر، على أيدي تجار البندقية.


    3. الطيران: كان عباس بن فرناس أول شخص يقوم بمحاولة صناعة آلة طيران وتحليق حقيقية، كما يقول الحسني، وذلك في القرن التاسع، عندما قام بتصميم أجنحة تشبه أجنحة الطيور، وقام بأول محاولة تحليق قرب مدينة قرطبة، غير أنه ما لبث أن وقع على الأرض وكسرت رقبته. وتصميم الأجنحة ألهم الفنان والمبتكر الإيطالي ليوناردو دافنشي بعد مئات السنين.
    4. الجامعة: في العام 859، أسست الأميرة فاطمة الفهرية أول جامعة في التاريخ في مدينة فاس بالمغرب، وأنشأت شقيقتها مريم مسجداً بجانب الجامعة وصارا يعرفان بجامعة ومسجد القرويين.
    5. الجبر: مؤسس علم الجبر هو العالم والرياضي المسلم محمد بن موسى الخوارزمي، الذي كان أول من أدخل مفهوم "القوة" أو "الأس" في الرياضيات.
    6. البصريات: لقد كانت الكثير من الابتكارات ذات العلاقة بالبصريات من أصول إسلامية، فبحلول العام 1000، أثبت الحسن بن الهيثم أن الإنسان يرى الأشياء نتيجة لانعكاس الضوء عنها ودخوله إلى العين، وبذلك دحض نظريات بطليموس وإقليديس في هذا المجال.
    7. الموسيقى: لقد كان للموسيقيين المسلمين أثر عميق في أوروبا منذ أيام الملك الفرنسي الشهير شارلمان، الذي حاول منافسة عالم الموسيقى في بغداد وقرطبة. ولا شك أن السلم الموسيقي الحالي مشتق من الأبجدية العربية.
    8. فرشاة الأسنان: بحسب الحسني، فإن النبي محمد هو من عمم استعمال فرشاة الأسنان بحدود العام 600، وذلك عندما عمم استعمال المسواك، إثر قيامه بتنظيف أسنانه بفرع صغير من شجرة المسواك.





    9. البدالة: لقد وضع العالم الإسلامي العديد من أسس الأجهزة الأوتوماتيكية الحالية، بما في ذلك ابتكار البدالة، وهي التقنية التي ابتكرها بديع الزمان أبو العز بن إسماعيل الرزاز الملقب بـ الجزري.
    10. المشافي: أول من بنى وشيّد مستشفيات كما نعرفها اليوم، أي مراكز تعليمية وعلاجية، هو أحمد بن طولون، وذلك في العام 872 في القاهرة، وكان مستشفى بن طولون يقدم العلاج المجاني لأي شخص. ومن القاهرة انتشرت المستشفيات في العالم الإسلامي كله، ثم في أنحاء العالم.

  2. #2
    الصورة الرمزية رمز
    رمز غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    1,706

    افتراضي رد: ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    أول ما قرأته في الاقتصادية

    شكرا يا تيمور

    كان لنا سبق علمي واكتشافات

    لكن حينما توقفنا عن ذلك

    أكملوا هم المسيرة

  3. #3
    الصورة الرمزية م. تيمور
    م. تيمور غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الإقامة
    الحلميه - القاهرة
    العمر
    51
    المشاركات
    919

    افتراضي رد: ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمز مشاهدة المشاركة
    أول ما قرأته في الاقتصادية

    شكرا يا تيمور

    كان لنا سبق علمي واكتشافات

    لكن حينما توقفنا عن ذلك

    أكملوا هم المسيرة
    يسلموا على الكلام الرقيق رمز
    ونسأل الله سبحانه ان تعود العزه والمكانه الاولى للمسلمين
    وان يهدينا سبل الرشاد

  4. #4
    الصورة الرمزية رمز
    رمز غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    1,706

    افتراضي رد: ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    شكرا لردك يا أخي


    أولى خطوات العزة بعد الإيمان والعبادة:

    هي: العلم لجميع مناحي الحياة

    ويتضمن العلم: جميع ما يدل عليه

    من وجود التجارب والبحث والاكتشافات ونقل التجارب.

    ورصد الأموال المجزية لعمل الأبحاث ومكاتب الأبحاث والمعامل

    ولهذا: تجد أن أول آية نزلت من القرآن الكريم:

    (اقرأ باسم ربك الذي خلق).

    وهنا أحب أن أشيد بالملك عبد الله بن عبد العزيز

    الذي أصر بإدخال تقنية النانو في الجامعة الفتية

    جامعة الملك عبد الله بثول:

    وأولى نتائج النانو: استخدامه في تقنية المياه المحلاة من ماء البحر

    والذي سيوفر مئات الدولارات على خزينة الدولة

    إضافة إلى أنه يجري في الكواليس: صناعة هيلوكبتر بتقنية النانو

    الذي سوف يكون أقل تكلفة مع جودة عالية.



  5. #5
    الصورة الرمزية رمز
    رمز غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    1,706

    افتراضي رد: ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    بصراحة: إن تقنية النانو تقنية عجيبة

    ربما هناك الكثير في جعبة جامعة الملك عبد الله

    ستكشف مع الأيام....

    والمتابع للسعودية في الآونة الأخيرة:

    يجد أن هناك اهتمام ملحوظ بالابتكار والاختراع والاكتشافات على مستوى الدولة والتربية والتعليم

    وهناك لجنة خاصة لكشف الموهبين ثم تقوم برعايتهم وتنميتهم

    إضافة إلى كرنفال سنوي للابتكار والاكتشافات يرصد لها الجوائز

  6. #6
    الصورة الرمزية abassiah
    abassiah غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الإقامة
    الجزائر
    المشاركات
    131

    افتراضي رد: ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    العلم نور والجهل ضلام
    توقيع العضو
    خبرة 10 سنوات فوركس

  7. #7
    الصورة الرمزية رمز
    رمز غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    1,706

    افتراضي رد: ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    بما أننا في إطار الثقافة والابتكار:

    أعجبني موضوع للغذامي:

    يتكلم عن وضع الكتب والمكتبات في بريطانيا أيام السبعينيات:

    في منتصف السبعينات ظهرت في بريطانيا بدعة جديدة حيث طرحت المكتبات العامة فكرة استثمارية تقول إن استعارة الكتب من قبل القراء هو عمل استثماري، فالقارئ إذا استعار الكتاب لبعض الأيام فإنه يستفيد من الكتاب في تحصيل الأفكار وتعلم النظريات اضافة إلى تزجيته لبعض الوقت في المتعة والتسلي بالقراءة، وهذا كله بسبب ما في الكتاب من مادة هي مصدر كل هذا الإمتاع ومصدر كل تلك المعرفة، وقد جاء هذا من فكر المؤلف ومن كدحه وعرقه البدني والذهني، وهنا جاءت الفكرة بفرض مبالغ مادية يدفعها القارئ حسب عدد أيام الاستعارة المنزلية للكتاب، وكان المبلغ حينها بمعدل (بنس) عن كل يوم، ويرصد المبلغ لمصلحة المؤلف. (البنس يعادل ست هللات).

    كانت تلك بمثابة ثورة مضادة، وهي نقلة خطرة باتجاه الرأسمالية الثقافية، وهي نوع من الرأسمالية غير المعهودة حينها في بريطانيا، وكانت بريطانيا في ذلك الوقت تجمع بين اشتراكية اجتماعية، ورأسمالية مقننة، حيث النظام الرسمي رأسمالي، ولكن الغالب على السلوك الاجتماعي والثقافي هو الطابع الاشتراكي، من حيث حقوق الشعب في الصحة والمسكن والدراسة والثقافة، وكانت الثقافة مجانية في معظم أمورها من مثل دخول المتاحف وتوفر المكتبات العامة مثلها مثل المراكز الصحية والضمان الاجتماعي وغيرها. ولكن رياح الرأسمالية كانت تهب شيئاً فشيئاً لتشمل أمراً كان تلقائياً وها هو يصير استثمارياً، ولا شك أن (بنساً) واحداً في اليوم هو مبلغ بسيط، ولكنه كان يشير إلى تنامي تصور كان يتشكل ويفترض أن الفكر استثمار وأن العقل والخيال هما بضاعة يحق لصاحبهما أن يدخل بهما السوق ويكسب عبرهما مثلما يكسب التاجر في دكانه والصانع في مصنعه.

    هي رياح في التغيير كانت تهب من جهة الغرب، من أمريكا، حيث تعزز الفكر الرأسمالي هناك، وقامت أمريكا في نهضتها كلها على تمثل تام للقيم الرأسمالية التي تقوم على حرية السوق وحتمية المنافسة كقانون للفوز والنجاح، وعلى أخذ كل شيء بوصفه سلعة، حتى الوقت، مما جعلهم يفرضون قيمة مالية للنصيحة والمشورة، وهما فكر ووقت من حيث الأصل، وإذا استفدت من فكر أحد ما أو من وقته فلابد أن تدفع مقابل ذلك، مثلما تدفع للبضاعة وللآلة.

    في الماضي كانت الكتب هبة جماهيرية، وكانت المحاضرات والندوات مفتوحة ومشاعة، وكان أساتذة الجامعة يعطون أحاديث تخصصية وعامة في وقت الغداء حيث تكون الدعوة مفتوحة تحضر مع طعامك وشرابك وتجلس على كرسي تستمع إلى نقاش في كل قضايا العلم والمعرفة بلا قيود ولا شروط، ومثلها كان قسم الدراما في الجامعة يقدم مسرحيات شكسبير مجانية حيث يؤديها طلبة القسم كتدريب لهم وكمادة للتخرج، ولقد حضرت عدداً منها في الهواء الطلق في منتصف النهار، وكم كانت ممتعة ومفيدة سواء المحاضرات أو المسرحيات، ولكن التحول بدأ يأخذ مساره وصارت الأشياء بالتدريج تأخذ معناها الرأسمالي، وصار كل شيء بثمن، ولقد شهدت لحظات ميلاد بعض هذه المظاهر حيث

    صرت أرى إعلانات في جامعة إكستر عن محاضرات مكثفة تجري يوم السبت عن مواضيع محددة، وللاستماع إليها ثمن محدد كان حينها في حدود عشرة جنيهات عن مدة خمس ساعات عن موضوع معين، ولقد استفدت من بعضها ودفعت المبالغ المطلوبة لحضور جلسات عن شكسبير، وعن أفلاطون وعن المسرح الحديث وعن الفلسفة والنثروبولجيا، وكانت مفيدة فعلاً وتستاهل المبلغ والوقت، ولكن الطريف هو الجنيه الذي دفعته لحضور أمسية شعرية للشاعر الانجليزي تيد هيوز، وذلك في منتصف عام ١٩٨٩، وكتبت حينها مقالة بعنوان: للشعر مكان في القرن العشرين، وأتبعتها بعنوان جانبي هو: ليس رداً على غازي القصيبي، وكان الدكتور غازي قد تساءل حينها عما إذا كان للشعر موقع في ذلك القرن، وقد رأيت حينها أن كثرة الحضور لأمسية هيوز مع أنها مدفوعة الثمن يمثل دليلاً على جماهيرية الشعر، ولكن الزمن مر ليؤكد صحة رأي القصيبي، وبريطانيا التي كانت تدفع للشاعر مالاً كي يلقي شعره هي نفسها التي دفعت بجامعة اكسفورد إلى نقض عقودها مع الشعراء ودفع غرامات مالية مقابل إلغاء العقود مبررة ذلك بأنها لا تريد أن تظل تنشر مادة غير مطلوبة من السوق ولم تعد تستجيب لمتغيرات الزمن.
    يأخذ المعنى الرأسمالي بعده بخطى سريعة ظهرت معها جائزة البوكر في بريطانيا، وهي جائزة سباق نحو رفوف المبيعات، وتقوم على مسابقة أبطالها الناشرون والمؤلفون الذين يتسابقون لنشر الروايات التي يعتقدون أنها ستكسب السوق ويقومون بترشيحها، وبما أن فوز واحدة منها لا يشبع رغبات التسويق ابتكروا نظام القائمة الطويلة والقائمة القصيرة وتركوا زمناً يمر فيما بين مراحل الإعلان عن القائمتين ثم زمنا قبل إعلان الفائز النهائي، وهذا أدعى للتسويق وإطالة أمد الحديث عن الروايات والكتاب، وفي ذلك إشاعة للموضوع تساعد على تحفيز المبيعات ويمر على هذا عدد من الأشهر تبرز فيه الروايات على الرفوف ويكثر القول حولها في كافة وسائل الإعلام، ولذا يبذل الناشرون جهوداً مضاعفة في الدفع بمنتجاتهم نحو هذه الحفلة الجماهيرية، وهي حفلة في التسويق والدعاية، يسوق الناشر فيها نفسه مثلما يكسب منها مالاً، ومثله المؤلف طبعاً، وهكذا تنشأ ثقافة تسويق الكتاب وتسليعه، وهي حفلة تتكرر سنوياً، ومن أجلها جرى تقييد النشر بسنة واحدة، وذلك من أجل تكثيف الحس الاحتفالي والاستعداد للمناسبة القادمة من بعد انتهاء عرس الموسم وحصاد القيمة. ولابد لذلك من توظيف شرط الذاكرة القصيرة حيث يجري نسيان الفائز سريعاً من أجل تأهيل الموعد التالي في العام اللاحق لكي تأتي قوائم أخرى تحل محل القوائم السالفة وتأخذ دورها في الإشهار والتسليع، وهكذا دواليك في لعبة التكثيف الإعلامي ولعبة المسح والنسيان وإحلال أسماء محل أسماء وعناوين محل عناوين، وهذه تنسخ تلك كشرط لحلولها محلها، مثلما يحدث في الموضات وحلول موضة محل أخرى في دوامة متصلة من الإلغاء من جهة والإشهار من جهة أخرى.
    تلك ثقافة مضادة للمعنى الاشتراكي الاجتماعي الذي كان سائداً بين الشباب البريطاني - والأوروبي بعامة - ومثلما غزت الرأسمالية المطلقة بريطانيا وحولت حزب العمال من حزب اشتراكي إلى واحد من أحزاب الوسط وجرى إلغاء مبدأ التأميم رسمياً من ميثاق الحزب فإن الرياح هبت علينا في العالم العربي، وجاءت فكرة البوكر التنافسية بقوائمها التسويقية، وجاءت فكرة توقيع الكتب في المعارض وجاءت فكرة اشتراط مبالغ لإلقاء المحاضرات، أي فكرة تسليع العقل والخيال وطرحهما للسوق كبضاعة ومادة للبيع والتثمين.
    ومن أطرف المظاهر عندنا هو ما سنته احدى دور النشر العربية حيث لاحظت أن الديدن العام في طباعة ثلاثة آلاف نسخة من الكتاب غير نافع تسويقياً، لأن انتظار حظوظها مع التسويق مؤملة للوصول إلى نفاد الطبعة الأولى سوف يطول، ولذا صارت تطبع خمسمائة نسخة فقط على أساس أن نفادها لن يطول كثيراً، وهذا سيعطيها مجالاً لإعلان نفاد الطبعة الأولى (من دون ذكر الأرقام) والتبشير بالطبعة الثانية، وهكذا حتى تصنع من الثلاثة آلاف نسخة المعتادة ست طبعات مدعاة، ولقد وجدت الدار أن هذا يعين على الايهام بأن الكتاب مطلوب وإذا رأى الزبون أن هذا الكتاب قد صدر منه طبعتان في شهور تولد عنده الظن بأهمية الكتاب، وهي لعبة تسويقية حرصت هذه الدار على كتابة رقم الطبعة في الركن الأيسر من أعلى الغلاف وبشكل بارز بما انه إعلان تسويقي، ولقد بدأت هذه الظاهرة تشيع مع دور نشر عربية عرف عنها الوقار والجدية، ولكنها اكتشفت أن وقارها وجديتها أضعفت سوقها وصرفت عنها الزبائن، وهنا وجدت نفسها مضطرة إلى مجاراة السوق، وما سنته قوانين البيع والتنافس.
    لقد أخذت القيم الرأسمالية مأخذها حتى بلغت صيغ الوجوه والأشكال وجاءت فنون الترويج للشخصيات عبر نظريات تحسين الصورة وتجميل الوجه وتسويق الأسماء والصيغ التعبيرية، وتأسس لذلك وكالات مثلما تتأسس له نظريات وتخصص له باحثون ومعاهد تدريب.
    وهو كله ضرب من ضروب السباق إلى الرفوف الأمامية للمكتبات والرفوف الأمامية للذاكرة، ويتراجع قانون الوقار لمصلحة قانون الإثارة، وهي لغة مرحلتنا الحالية، ولم تك فكرة الأكثر مبيعاً في ثقافة النشر إلا احدى مظاهر هذه النظرية الرأسمالية والسوق الحرة والتنافسية الثقافية.
    لقد كانت الرأسمالية نظرية اقتصادية من انتاج الثقافة ومن بنات أفكار الكتب، على أنها نظرية للتجارة والصناعة وما يتبعهما من سياسة مساندة، ولم تكن نظرية في الثقافة، ولكن الصنم يرتد على صانعه ليهيمن عليه ولذا انتهى المطاف بأن خضعت الثقافة للشرط الرأسمالي وترسملت حتى صارت من المسلّمات الكلية التي لم تعد موضع تساؤل ولا موضع تحرج، وزالت الطهورية الأولى التي كانت تصبغ الكلمة بالنزاهة والتسامي وتباعد بينها وبين المال حتى صارت الفتاوى الدينية محددة الأسعار بناء على استثمار الوقت والفكر، بوصفهما بضاعة ومادة تجارية.


    http://www.alriyadh.com/2010/02/04/article495605.html

  8. #8
    الصورة الرمزية رمز
    رمز غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    1,706

    افتراضي رد: ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمز مشاهدة المشاركة
    بصراحة: إن تقنية النانو تقنية عجيبة

    ربما هناك الكثير في جعبة جامعة الملك عبد الله

    ستكشف مع الأيام....

    والمتابع للسعودية في الآونة الأخيرة:

    يجد أن هناك اهتمام ملحوظ بالابتكار والاختراع والاكتشافات على مستوى الدولة والتربية والتعليم

    وهناك لجنة خاصة لكشف الموهبين ثم تقوم برعايتهم وتنميتهم

    إضافة إلى كرنفال سنوي للابتكار والاكتشافات يرصد لها الجوائز

    وهناك اتجاه علمي ثقافي آخر في السعودية

    يأخذ اتجاها قويا

    وهو الوقف العصري على الجامعات السعودية

    والبارز حاليا: هو الأوقاف على جامعة الملك سعود:


    أوقاف جامعة الملك سعود .. شراكة مجتمعية للوصول إلى ريادة عالمية

    لمتابعة الموضوع كاملا:

    http://www.aleqt.com/2010/02/05/article_344915.html

  9. #9
    الصورة الرمزية رمز
    رمز غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    1,706

    افتراضي رد: ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    لم تستمر الفرحة بخبر الوقف طويلا


    إذ وقعت عيناي على خبر مؤلم،،، يقول الخبر:

    القراءة في العالم العربي تتراجع!



    مما جاء فيه:

    ولعلنا لو اطلعنا على إحصاءات معدلات القراءة لملئنا منها رعباً ولولينا هرباً نجر أذيال الخيبة والحسرة على واقع مجتمع اقرأ لاسيما أن الإحصاءات تبين أن 60 في المائة من المواطنين العرب إما أميون أو أطفال، و20 في المائة لا يقرؤون أبداً، و 15 في المائة يقرؤون بشكل متقطع وليسوا حريصين على اقتناء الكتاب، و5 في المائة الباقية هم الحريصون على القراءة وعددهم نحو المليون ونصف فقط، أي أن حصة الواحد منهم كتاب واحد سنوياً في مقابل 518 كتاباً للفرد في أوروبا، و212 كتاباً للفرد في أمريكا سنوياً. ومن المضحك المبكي في آن واحد هو متوسط القراءة التي تبلغ ست دقائق للفرد العربي في السنة، بينما يبلغ متوسط القراءة في إحدى الدول الأوروبية 200 ساعة سنويا للفرد.



    المصدر:

    http://www.aleqt.com/2010/02/05/article_344923.html
    آخر تعديل بواسطة رمز ، 05-02-2010 الساعة 03:38 PM

  10. #10
    الصورة الرمزية رمز
    رمز غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    1,706

    افتراضي رد: ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    من أروع العروض في التعليم والبحث:

    تعلم كيف تتعلم


    من جد: يستاهل الواحد يشوفه مرتين وثلاث، ويستفيد منه:

    http://www.youtube.com/watch?v=cXpwA63zx_c

  11. #11
    الصورة الرمزية رمز
    رمز غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    1,706

    افتراضي رد: ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    السلام عليكم
    «النانو».. الحل لمشكلات العالم في الطاقة والغذاء ونقص الماء


    إن علم وتقنية النانو أحد حقوق العلم الأكثر إثارة منذ أمد بعيد، مشيرا إلى أن لهذه التقنية قدرة على إعطاء حلول مبتكرة للمشكلات الكبيرة التي يواجهها العالم فيما يخص إنتاج الطاقة والتغلب على نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب.


    رابط الموضوع، وللمزيد من الإيضاحات:

    http://www.aleqt.com/2010/02/10/article_347561.html

  12. #12
    الصورة الرمزية تختخ
    تختخ غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    451

    افتراضي رد: ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م. تيمور مشاهدة المشاركة
    ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر





    من الأمور التي صاغت الحياة المعاصرة وشكلت علامة فارقة فيها، فنجان القهوة، وهنا غالباً ما يعتقد الأمريكيون وبعض دول الغرب إن إيطالياً هي التي تقف وراء ذلك، غير أن ما يجهله كثيرون هو أن اليمن هي مصدر القهوة الأصلية.
    أول جامعة في العالم وأول فرشاة أسنان كانا من بين الابتكارات الإسلامية المثيرة التي شكلت الحياة المعاصرة.
    وأصول هذه الابتكارات والأفكار الرئيسية، وأسس كل الأشياء، بدءاً من الدراجة الهوائية إلى السلم الموسيقي، هي محور كتاب بعنوان "ألف ابتكار وابتكار" 1001 Inventions، أو التاريخ المنسي لميراث إسلامي على مدى ألف عام.
    وقال رئيس مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة، ومحرر الكتاب، سالم الحسني، في تصريح لـCNN: "ثمة فجوة شاسعة في معرفتنا، لقد قفزنا من عصر النهضة إلى الإغريق."
    فيما يلي أهم 10 ابتكارات إسلامية التي وردت في الكتاب:
    1. الجراحة: بحلول العام 1000، نشر الطبيب الأندلسي أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي موسوعة توضيحية، جاءت في 1500 صفحة، للعمليات الجراحية التي كانت مستخدمة في أوروبا كمرجع للسنوات الخمسمائة التالية. ومن بين ابتكاراته العديدة، أنه أول من أجرى عملية ولادة قيصرية، وأنه أول من ابتكر "كُلاب" الجراحة.
    2. القهوة: تعتبر القهوة مشروب الغرب اليومي حالياً، غير أن القهوة عرفت لأول مرة كمشروب في التاريخ في اليمن في القرن التاسع الميلادي، وساعدت الصوفيين في الاعتكاف طوال الليل، ثم نقلها طلاب إلى القاهرة، وانتشرت في كل مكان في الدولة المصرية، وفي القرن الثالث عشر، انتقلت إلى الأتراك، غير أنها لم تعرف في باقي أوروبا قبل القرن السادس عشر، على أيدي تجار البندقية.


    3. الطيران: كان عباس بن فرناس أول شخص يقوم بمحاولة صناعة آلة طيران وتحليق حقيقية، كما يقول الحسني، وذلك في القرن التاسع، عندما قام بتصميم أجنحة تشبه أجنحة الطيور، وقام بأول محاولة تحليق قرب مدينة قرطبة، غير أنه ما لبث أن وقع على الأرض وكسرت رقبته. وتصميم الأجنحة ألهم الفنان والمبتكر الإيطالي ليوناردو دافنشي بعد مئات السنين.
    4. الجامعة: في العام 859، أسست الأميرة فاطمة الفهرية أول جامعة في التاريخ في مدينة فاس بالمغرب، وأنشأت شقيقتها مريم مسجداً بجانب الجامعة وصارا يعرفان بجامعة ومسجد القرويين.
    5. الجبر: مؤسس علم الجبر هو العالم والرياضي المسلم محمد بن موسى الخوارزمي، الذي كان أول من أدخل مفهوم "القوة" أو "الأس" في الرياضيات.
    6. البصريات: لقد كانت الكثير من الابتكارات ذات العلاقة بالبصريات من أصول إسلامية، فبحلول العام 1000، أثبت الحسن بن الهيثم أن الإنسان يرى الأشياء نتيجة لانعكاس الضوء عنها ودخوله إلى العين، وبذلك دحض نظريات بطليموس وإقليديس في هذا المجال.
    7. الموسيقى: لقد كان للموسيقيين المسلمين أثر عميق في أوروبا منذ أيام الملك الفرنسي الشهير شارلمان، الذي حاول منافسة عالم الموسيقى في بغداد وقرطبة. ولا شك أن السلم الموسيقي الحالي مشتق من الأبجدية العربية.
    8. فرشاة الأسنان: بحسب الحسني، فإن النبي محمد هو من عمم استعمال فرشاة الأسنان بحدود العام 600، وذلك عندما عمم استعمال المسواك، إثر قيامه بتنظيف أسنانه بفرع صغير من شجرة المسواك.





    9. البدالة: لقد وضع العالم الإسلامي العديد من أسس الأجهزة الأوتوماتيكية الحالية، بما في ذلك ابتكار البدالة، وهي التقنية التي ابتكرها بديع الزمان أبو العز بن إسماعيل الرزاز الملقب بـ الجزري.
    10. المشافي: أول من بنى وشيّد مستشفيات كما نعرفها اليوم، أي مراكز تعليمية وعلاجية، هو أحمد بن طولون، وذلك في العام 872 في القاهرة، وكان مستشفى بن طولون يقدم العلاج المجاني لأي شخص. ومن القاهرة انتشرت المستشفيات في العالم الإسلامي كله، ثم في أنحاء العالم.
    للاسف كاتب الموضوع مذكرش الانجازات اهم من القهوة بكثير
    كمان مداش الحسن بن الهيثم حقه فى البصريات واغفل علماء كتير
    اهم شىء فى الحضراة الانسانية من وجهة نظرى هى الحركات الفكرية اللى ظهرت كانت ظاهرة رائعة لم تستمر للاسف

  13. #13
    الصورة الرمزية تختخ
    تختخ غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    451

    افتراضي رد: ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abassiah مشاهدة المشاركة
    العلم نور والجهل ضلام
    احيانا بيكون الجهل نعمة

  14. #14
    الصورة الرمزية تختخ
    تختخ غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    451

    افتراضي رد: ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمز مشاهدة المشاركة
    وهناك اتجاه علمي ثقافي آخر في السعودية

    يأخذ اتجاها قويا

    وهو الوقف العصري على الجامعات السعودية

    والبارز حاليا: هو الأوقاف على جامعة الملك سعود:


    أوقاف جامعة الملك سعود .. شراكة مجتمعية للوصول إلى ريادة عالمية

    لمتابعة الموضوع كاملا:

    http://www.aleqt.com/2010/02/05/article_344915.html
    مش مهم انك تبنى الجامعات الاهم من ده ان يتوفر الجو الملائم والتربة المناسبة لتخرج عقول مبدعة قادرة على النقد والتفكير بشجاعة
    هذه العقول لو خرجت فى بيئة منغلقة او كاره للعلم او تحقر من العقل او تمنعه او تقيده ستموت قبل ان تولد
    وللاسف هذه التربة لا توجد فى اوطاننا بالكامل

  15. #15
    الصورة الرمزية رمز
    رمز غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    1,706

    افتراضي رد: ابتكارات واختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تختخ مشاهدة المشاركة
    للاسف كاتب الموضوع مذكرش الانجازات اهم من القهوة بكثير
    كمان مداش الحسن بن الهيثم حقه فى البصريات واغفل علماء كتير
    اهم شىء فى الحضراة الانسانية من وجهة نظرى هى الحركات الفكرية اللى ظهرت كانت ظاهرة رائعة لم تستمر للاسف

    وجهة نظر أتقبلها ..

    وأنا أعتقد أن الموضوع مجتزأ من كتاب صدر عن:
    دور المسلمين في صناعة الحضارة
    وفيها العديد من الادوار والابتكارات ...

    وأعتقد: أن القهوة اكتشاف لو وزنه الثقيل في العالم..
    فهو المشروب المفضل لدى الكثير.. ثم أصبحت لغته عالمية
    فهي موجودة عند أغلب الشعوب..
    مع اختلاف الطعم والمذاق واللون

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. القناة الفضائية العربية الاولى المتخصصة في الفوركس ،،، """"""""
    By (عدي) in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 22-04-2024, 10:59 AM
  2. ورشـــة عمل (("" افضل طريقة في العالم لجني الارباح ""))
    By moftah in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 94
    آخر مشاركة: 08-12-2009, 02:35 AM
  3. مسابقة FXSol : """" قيادة المتاجرة التجريبية """"
    By لجنة المسابقات in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 475
    آخر مشاركة: 19-03-2008, 12:32 AM
  4. """""""" تبادل أدوار الجنون """""""
    By محمود عامر in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-02-2008, 10:43 AM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17