عودة قوية لشهية المخاطرة في انتظارالمزيد من الدعم من بيانات الإسكان الأمريكية

حركة السعر:

-(الدولار / ين): يتجه نحو 9670 باستمرار شهي المخاطرة في التأثير على الأسواق.
-(الدولار الأسترالي / دولار): يقلع إلى مستوى 0.7750 مستفيداً من اتجاهات المخاطرة.
-(الإسترليني / دولار): يرتفع بواقع نقاط معدودة إلى 1.5500، إلا أن بيانات أسعار المستهلك تجبره على التراجع.
-(اليورو / دولار): يغادر مستوى 1.3650 في أعقاب ظهور قرءة مسح ZEW الألماني للثقة الاقتصادية.

اندفعت شهية المخاطرة بكل قوتها إلى سوق العملات لتدفع بعملات المخاطرة إلى أعلى المعدلات المحققة منذ بداية العام الحالي و حتى الآن حيث استمر المستثمرون في الرهان على قصة التعافي التي دعمتها الكثير من البيانات الاقتصادية الإيجابية التي ظهرت في جميع أنحاء العالم. ظهر التفاؤل واضحاً في إطار قراءة مؤشر ZEW الألماني للثقة الاقتصادية و التي ارتفعت إلى أعلى المستويات منذ بداية 2009 استجابةً لنوبات التحسن التي حققتها القطاعات الاقتصادية المختلفة على مدار الشهر الماضي و التي ظهرت في العديد من نتائج التقارير الاقتصادية المختلفة..

ظهرت قراء ZEW الألماني للثقة الاقتصادية لتشير إلى ارتفاع بلغ 31.1 مقابل التوقعت التي أشارت إلى 20 فقط و هو ما يمثل الارتفاع المتواصل للشهر السابع على التوالي في قراءة المؤشر. على الرغم من ذلك، جاءت قراءة مكون الأوضاع الحالية لتشير إلى انخفاض ملحوظ حيث سجلت 92.8- مقابل 90- مما يرجح أن بيئة الأعمال لا والت تعاني من صعوبات بالغة في إحراز التقدم في الوقت الراهن. و تجدر الإشارة إلى أن المقياس الحقيقي للتعافي سوف يأتي في وقت لاحق من هذا الأسبوع في إطار القراءة الاولية لمؤشر PMI لشهر مايو الجاري. فإذا ما استمر قطاع الإنتاج الصناعي في إظهر المزيد من التحسن بحيث يقترب من حاجز الـ 50، فمن المتوقع أن يتلقي ثيران اليورو دفعة قوية و دعماً ملموساً في اتجاههم الحالي الذي يتضمن أن اقتصاد منطقة اليورو قد بدأ في الارتداد متجهاً إلى المنطقة الخضراء..

و حتى الآن، لا زالت القوة الدافعة للأسواق في حالة إيجابية متمثلة في معنويات السوق التي تضمن في الوقت الراهن استمرار أسواق الأسهم مما ينعكس إيجابياً على اليورو، الإسترليني و الدولار الأسترالي و يعمل على تحقيق مكاسب جديدة على المدى القريب. و كان الإسترليني قد ارتفع بواقع عدد قليل من النقاط قبل أن تتسبب عمليات جني الأرباح التي أجبرته على التراجع مرة ثانية. كما جاءت بيانات أسعار المستهلك خالية مما يثير الاهتمام حيث سجلت قراءة المؤشر 0.2% مقابل 0.4% متوقع مما يرجح تراجع ضغوط الأسعار إلى حدٍ كبير. على الرغم ن ذلك، و في ظل بيئة الصفر فائدة الحالية و ما تمليه على الموقف الحالي من أوضاع، لم يكن لبيانات التضخم بالمملكة المتحدة أي أثر يُذكر على سوق العملات حيث يتوقع المتداولون استمرار الفائدة عند أو بالقرب من الصفر على مدار عام كامل من الآن في جمسع دول مجموعة العشرة الصناعية..


و تبقى اتجاهات المخاطرة هي المتحكم الأول في سوق العملات حتى الآن حيث ننتظر بيانات الإسكان الأمريكية التي تأتي في مقدمتها بدايات الإسكان الأمريكي التي من الممكن أن تساعد على استمرار ارتفاع أسواق المال حال مجيئها إيجابية و هو ما يثير التسارل حول إمكانية قيام قطاع الإسكان الأمريكي بدفع أسواق الأسهم نحو فترة جديدة من الإيجابية عندها يمكننا رؤية (اليورو / دولا) يتجه إلى مستوى 1.3700، بينما يحاول الإسترليني إعادة اختبار مستوى 1.5500 حيث يزداد الطلب على عملات المخاطرة بصفة عامة حال تحسن بيانات الإسكان الامريكية..


______________________________
المصدر: Fx360
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..