منتصف اليوم: مؤشر التصنيع بولاية نيويورك يرفع المعنويات

تحررت تدفقات تجنب المخاطرة في بداية الفترة الأمريكية في أعقاب ظهور بيانات مؤشر التصنيع بولاية نيويورك. هذا وقد سجل المؤشر تحسنا للشهر الثاني على التوالي، وارتفع بقوة من -14.6 إلى -4.6، ويستقر الآن فوق المستوى المنخفض المحقق في شهر مارس - 38.2. بالإضافة إلى ذلك، هبط مؤشر أسعار المستهلكين بنحو -0.7% على أساس سنوي، في حين لم تتغير القراءة في شهر أبريل عن القراءة السابقة. كما صعد مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية بأكثر مما كان متوقعا، بنسبة 0.3%، و 1.9% على أساس سنوي. أما عن صافي تدفقات مشتريات الأورواق المالية طويلة الأجل فقد ارتفعت بأكثر من المتوقع لتصل إلى 55.8 في مايو. في حين هبط الانتاج الصناعي بنسبة -0.5% في أبريل ليتوافق مع توقعات السوق مع انخفاض مؤشر استغلال القدرات ليصل إلى 69.1%.

وعلى صعيد آخر، تعثر اليورو اليوم في أعقاب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي بأسوأ من المتوقع. انكمش الناتج المحلي الإجمالي بمنطقة اليورو بنسبة -2.5% في الربع الأول من عام 2009، ليعد أكبر انخفاض منذ 15 عام، في أعقاب انخفاضه بنحو -1.6% الربع الماضي. هذا وقد كانت تلك القراءة أسوأ من إجماع التوقعات بوصول الناتج إلى -2%، حيث خفضت الشركات من الانتاج كما قامت بتسريح العديد من العمالة في أجواء أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية. وتوقع الاقتصاديون أن تكون تلك القراءة هى الأسوأ حيث سيكون الانكماش خلال الربعين الماضيين بشكل أقل حدة. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنحو 0.6% على أساس سنوي في أبريل، متماشيا مع توقعات السوق، في حين صعد المؤشر بقيمته الأساسية بنحو 1.7% على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات ارتفاعه بنحو 1.6%، وفي مقابل القراءة لشهر مارس عند 1.4%.

علاوة على ذلك، صدرت بالأمس نتائج مبيعات التجزئة النيوزيلندية والتي انخفضت بشكل مفاجئ إلى -0.4% في مارس، مقابل التوقعات بارتفاعها بنسبة 0.5% وبعد ارتفاعها بنسبة 0.3% في فبراير. كما انخفضت النتائج المعدلة وفقاً للتضخم مسجلةً -2.9% في الربع الأول من عام 2009، وهو أسوأ قراءة يسجلها المؤشر على الإطلاق، حيث أثر ضعف سوق العمالة بقوة على الإنفاق. ويرجع السبب الرئيسي وراء هذا التراجع إلى مبيعات السيارات، حيث أنه باستثناء مبيعات السيارات نجد أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 0.5% في مارس، وهو أفضل من المتوقع بارتفاعها بنسبة 0.1%.

وفي اليابان، انخفض مؤشر أسعار سلع الشركات بنحو -0.4% في أبريل، ليعد أسوأ من توقعات السوق عند 0.1%، وفي أعقاب القراءة المعدلة الشهر الماضي عند -0.3%، مما يدعم مخاطر الانكماش. وعلى أساس سنوي، سجل المؤشر أكبر انحفاض منذ 22 عام، بنسبة -3.8%، في أعقاب انخفاض شهر مارس بنحو -2.5%. ومن ناحية أخرى، هبطت طلبات المصانع في اليابان بنحو -1.3% في مارس، في أعقاب ارتفاعها بنسبة 0.6% الشهر الماضي، مشيرا إلى عزوف الشركات عن الاستثمار في الماكينات و المصانع وسط موجة الكساد العالمي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ActionForex

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي