النشاط التصنيعي الأسترالي: ارتفاع و لكن..

استمر مؤشر AIG التصنيعي الأسترالي على نفس الوضع المتردي ليشير إلى تراجع النشاط التصنيعي في جميع القطاعات مما يرجح تعرض الاقتصاد الأسترالي إلى المزيد من التدهور..

ارتفع المؤشر بواقع 1.7% في مارس ليسجل ارتفاع إلى 33.4 مقابل 31.7 نقطة سجلتها قراءة فبراير أي أدنى المستويات منذ 16 سنة.على الرغم من ذلك الارتفاع إلا أن هذه القراءة هي العاشرة على التوالي التي تشير إلى بقاء المؤشر تحت مستوى 50 نقطة..

كما توقعات مجموعة الصناعة الأسترالية إلى أن تدهور النشاط التصنيعي في أستراليا من الممكن أن يستمر لبعض الوقت حتى يتحقق التعافي في النصف الثاني من 2009 حيث لا زالت الشركات تمر بحالة يسودها تراجع الطلب العالمي و المحلي على المنتجات الأسترالية حتى من جانب الصين، أكبر شريك تجاري لأستراليا. كما ساهمت مجموعة من العوامل في استمرار حالة الضعف التي يمر بها النشاط التصنيعي الأسترالي و هي العوامل التي من بين أهمها إلغاء الكثير من المشروعات التصنيعية، عدم توافر الائتمانات اللازمة لتمويل النشاط إضافةً إلى منافسة المنتجات التصنيعية الأجنبية..

تجدر الإشارة إلى أن الانتاج التصنيعي، استغلال القدرات و الصادرات قد سجلت هي الأخرى قراءات منخفضة بالتزامن مع هبوط قراءة الطلبات الصناعية الجديدة و ذلك على الرغم من تحقيقها لارتفاعات طفيفة في فبراير حيث سجلت هذه قراءة مارس ارتفاعاً بواقع 3.3 نقطة لتصل إلى 31.4 نقطة بعد المراجعة مقابل قراءة فبراير التي سجلت 28.1 و مع ذلك، لا زالت القراءة تحت مستوى الـ 50 نقطة و ذلك للشهر الحادي عشر على التوالي..

ساد هبوط المؤشر معظم الولايات الأسترالية فيما عدا ولاية تاسمانيا التي حقق فيها المؤشر ارتفاعاً طفيفاً مع وصول القراءة إلى أدنى المستويات في ولايتي نيو ساوذ وايلز و جنوب أستراليا..

يذكر أن معدل التوظيف بالنشاط التصنيعي قد تعرض لهبوط هو الآخر للشهر الثالث عشر على التوالي على الرغم من ارتفاع المعدل الحالي بواقع 0.8 ليسجل 33.6 مقابل 32.8 في فبراير..

_______________________________

المصدر: Businesstoday

ترجمة قسم التحليلات و الاخبار بالمتداول العربي..