نقاط الحوار :

· الين الياباني : يشهد حركة عرضية فوق مستوى 98.50
· الإسترليني : براون يتعهد باتخاذ الإجراءات اللازمة عقب اجتماع مجموعة العشرين
· اليورو : ارتفاع مفاجئ بمؤشر ZEW
· الدولار الأمريكي : صدور مؤشر أسعار المنتجين

اليورو يلقى دعماً إثر صدور بيانات ZEW الألماني

تم تداول اليورو ليلة أمس دون مستوى 1.300، تأثراً بتراجع أسواق الأسهم الأوروبية، وقبل صدور بيانات مؤشر ZEW لثقة المستثمرين بألمانيا، والذي ارتفع بشكل مفاجئ، مما دفع زوج (اليورو/دولار) للارتفاع إلى 1.3022. وبالفعل، ارتفعت ثقة المستثمرين للشهر الثاني على التوالي من -5.8 إلى -3.5 في مارس على الرغم من المخاوف التي انتابتهم بشأن أزمة القطاع المصرفي وزيادة عمق الركود بالمنطقة. وعلى الرغم من ذلك، أظهر المسح احتمالات بتراجع التقييم الحالي نتيجة لزدياد سوء الأحوال بالمنطقة.

ومن المفترض أن تحسن المعنويات واستقرار الأسعار من شأنه أن يقلل من حدة الضغوط على البنك المركزي الأوروبي، الذي لقي العديد من الانتقادات في الفترة السابقة نتيجة لعدم إتخاذه الإجراءات الأكثر تطرفا لمواجهة الأزمة. ففي ظل قيام البنوك المركزية الأخرى بخفض الفائدة واقترابها من الصفر، ظل البنك المركزي الأوروبي متمسكاً برؤيته المتشددة. مما أثار العديد من المخاوف من أن يتسبب ذلك في زيادة فترة وعمق الركود الذي تمر به المنطقة الأن، وأن يتسبب أيضاً في حدوث انقسام فيما بين الاقتصادات القوية والضعيفة والتي من شأنها أن تهدد المنطقة بأكملها. وحتى الأن، فإن ارتفاع عائد اليورو من شأنه أن يحافظ على علاقته بشهية المخاطرة وأسواق الأسهم.

وفيما يتعلق بالإسترليني، فقد هبط إلى مستوى 1.4017 نتيجة لتراجع شهية المخاطرة التي أثارت حدة الضغوط التي يواجهها. علاوة على ذلك، ظلت الجهود المبذولة في إطار التسهيلات المتتالية عاملاً مؤثراً على الإسترليني. على الرغم من ذلك، في حالة أن يلقى الإسترليني دعماً عند مستوى 1.400، فمن المحتمل أن يشكل زوج (الإسترليني/دولار) نطاقاً جديداً يتراوح بين 1.4000 و 1.4500. كما أن رد فعل الإسترليني غداً تجاه نتائج تقرير التوظيف، سوف يعطينا مؤشراً عن حركة السعر، حيث من المتوقع أن يكشف التقرير عن تسريح حوالي 84.000 وظيفة. في غضون ذلك، تراجع مؤشر أسعار المنازل بالمملكة المتحدة بنسبة 11.5%. فلقد أظهر المؤشر أن البنك المركزي بحاجة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل استقرار سوق العقارات.

استمر الدولار في تلقي الدعم أثناء التعاملات الليلية اعتماداً على تراجع و انحسار موجات شهية المخاطرة. كما ظهرت الكثير من الإشارات التي تؤيد زيادة الثقة في إمكانية حل مشكلات القطاع المصرفي على مستوى العالم من خلال تضافر الجهود الدولية التي من شأنها أن تؤدي إلى اختفاء نوبات التعثر التي تنتاب القطاع المصرفي العالمي، على الرغم من ذلك ، لا زالت هناك حالة من الشك تنتاب المتداولين بسبب موجات التشاؤم التي تبعث بها البيانات الأساسية الضعيفة. كما تشير أغلب التوقعات إلى أن الحكومة الأمريكية لا زالت تحتاج إلى المزيد من الإجراءات من أجل دعم الاقتصاد، خاصةً فيما يتعلق بلجنة السوق الفيدرالية المفتوحة. كما تشير التوقعات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يتخذ القرار بشأن بعض الإجراءات الأكثر تطرفاً من أجل مواجهة الأزمة علاوة على اتساع نطاق التسهيل الائتماني لتغطيه جميع أوجه العجز. كما تتوجه الأنظار إلى حالات التعثر في سداد مديونيات بطاقات الإئتمان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

المصدر : Daily Fx

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتدال العربي