أوباما: مصلحة التجارة الدولية أولاً

الولايات المتحدة الأمريكية:

قال الرئيس أوباما " أعتقد إنه سيكون من الخطأ في وقت تتدهور فيه التجارة في جميع أنحاء العالم أن نفكر في أنفسنا فقط غير مهتمين بالتجارة العالمية ". وفي لقاء مع قناة ايه بي سي تحدث أوباما عن إنه يجب استبعداد إي تشريعات لخطة التحفيز الاقتصادي قد تضر بحلفائها أو تتسبب في حروب في التجارة العالمية.

المملكة المتحدة:

هبط مؤشر ثقة المستهلك على الصعيد الوطني ليصل إلى 40 في يناير من 48 في ديسمبر الماضي، ويعد ذلك أدنى مستوى منذ بداية المسوح عام 2004، مع قول أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع بأنهم يتوقعوا أن تتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال الـ 6 أشهرالقادمة. ومع ذلك استقر مؤشر الانفاق - والذي يحاول تقييم ما إذا كان الناس يعتقدوا بأن الوقت مناسب ليقوموا بالإنفاق على المشتريات - عند 83 الشهر الماضي.

وتنبأ المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية بأن الناتج المحلي الإجمالي بالمملكة المتحدة سينخفض بـ 2.7% هذا العام ويعد ذلك مراجعة للتوقعات بشكل حاد حيث تنبأ المعهد بانخفاض حاد ، على عكس توقعات شهر اكتوبر بانخفاض قدره 0.9% فقط. وقال مارتن ويل مدير المعهد " يتعين على الحكومة زيادة فرص الاستفادة من التدابير التي أُعلنت الأسبوع الماضي لشراء سندات الشركات مشيرا إلى أنه لا يرى إي سبب لتفضيل التغييرات التقليدية في سعر الفائدة لهذا النوع من السياسة".

اليابان:

هبط مؤشر PMI الخدمي وفقا لنيمورا – مسح شهري جديد لظروف الأعمال بقطاع الخدمات- ليصل إلى 34.1 في يناير من 37.0 في ديسمبر مما يمثل أدنى مستوى منذ أن بدأ المسح في سبتمبر 2007.

أستراليا:

أعلن حزب المعارضة بأنه سيصوت ضد خطة الحكومة للتحفيز المالي في البرلمان هذا الأسبوع وطٌلب من مجلس الشيوخ أن يقوم بفحص التشريع حتي الأسبوع المقبل. قال واين سوان وزير المالية " نظرا للظروف الدولية الحالية فلا يوجد مبرر للتأجيل".
ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 3.8% في ديسمبر وهو أقصى ارتفاع منذ 8 سنوات وبعيدا عن إجماع التوقعات بزيادته بنسبة 1.4%. هذا وقد ارتفعت مبيعات المحال التجارية بنسبة 8.3% بينما ارتفع انفاق الأسر المعيشية بـ 9.9%.

ارتفع مؤشرAIG الخدمي وفقا لبنك كومنولث الأسترالي 1.7 نقطة ليصل إلى 41.0 في يناير وعلى الرغم من ذلك يظل القطاع منكمش للشهر العاشر على التوالي. من ناحية أخرى، هوت موافقات البناء بنسبة 2.9% في ديسمبر ويأتي ذلك مخالفا للتوقعات بارتفاعها 2.5% عقب انخفاضها في شهر نوفمبر بـ 10.2% بعد المراجعة.

نيوزيلندا:

قالت مؤسسة أستاندرز أند بورز لرويترز بأن نيوزيلندا أمامها فرصة بنسبة الثلثين للحفاظ على تصنيف العملات الاجنبية عند AA+ على الرغم من تخفيضها لتوقعاتها الشهر الماضي.
الكثير يعتمد الآن على كيف ستعمل محاولات الحكومة على تحقيق الاستقرار المالي ضد موجة الكساد السائدة.

وفي كلمة ألقاها جون كي رئيس الوزراء صباح اليوم، قال إن الـ 480 مليون دولار أسترالي سوف يتم إنفاقهم على مدى السنوات الأربع المقبلة للعمل على الإصلاح الضريبي للأعمال كما تتضمن بيان بأحجام المدفوعات الضريبية بالإضافة إلى ذلك تم تخفيض العقوبات الضريبية. وتشكل التغييرات الضريبية جزء من خطة ترمي إلى تعزيز النمو وفرص العمل.

الصين:

ارتفع مؤشر PMI التصنيعي ليصل إلى 45.3 في يناير من 41.2 في ديسمبر ومن المستوى المنخفض الذي حققه في نوفمبر عند 38.8. علاوة على ذلك، ارتفعت الطلبات الجديدة سواء بالنسبة للصادرات أو الإنتاج بشدة. أما مؤشري التوظيف ومخزون السلع النهائية فقط انخفضا.
ووفقا لتقارير محلية - نقلا عن مصادر غير معروفة - عن كيفية انفاق الأموال وصفت الخطة الثانية للتحفيز بالصين بأنها من المحتمل أن تقدر بـ 19 مليار دولار كما إنها ستركز على الاستثمارات في البنية التحتية.

طلبت وسائل إعلام محلية من محافظ بنك الصين أن يكرر ما قاله عن أن بنك الصين سيبقي على اليوان الصيني مستقر وعلى الرغم من ذلك قال المحافظ بأن السياسة النقدية سيطرأ عليها بعض التغيرات وفقا لمقتضيات الأزمة العالمية مقارنة بالأوقات العادية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
المصدر:The Bank Of New York mellon
ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي